ميرميـد
03-20-2011, 06:15 PM
كثيرة هي الأوقات التي أتعطش فيها لصوتٍ
يدمدم جرح بداخلي ينزف
ولكن ..!!
لا أحد سواك يا ورق يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبات يرشقها الوقت و يرحل .
لا أعلم ما هي عقدة الوقت معي ؟؟
حين أنتظر الأشياء لا تأتي في وقتها وحين أمقتها تأتي في وقتها
كأن الوقت يحرضها على عصياني ونسياني .
بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت ؟؟
بائع الورد لم يعد موجوداً في زماننا هذا
ففي زماني كثروا باعة الشوك
فهم يغرسونها في أقدام المارة بمحض غفله
فانتعلوا الطرقات حتى لا تشج أقدامكم ..!!
اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا
خشية أن يبيعها النسيان بِـ أبخس الأثمان
فالحزن يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيؤها ..
الثقه كنز ثمين بالنسبة لي دفنته في بعضهم
ولكنهم اختلسوه و هربوا ـ غير مأسوفٍ عليهم ـ
أصبحت فقيره جداًّ في تعاملي مع الآخرين
أعاملهم بحذر فلا شيء لدي لأمنحهم إياه
فما عدت أملك وجهاً يحتمل صفعات الخيبه .
فلم أبرأ بعد من تلك الثغرات التي أحدثتها أصابعهم الكثيره في وجهي ..
قال لي أحدهم "إن شفاء الأحلام لا يكون إلا بتحقيقها أو موتها"
ولكن أحلامي الصغيره لا تتحقق و لا تموت ..!!
حاولت شنقها , دهسها , قتلها , ولكنها كانت تتشبث بالحياة
تستقي العناد من شخصيتي و تنسج من النور شفاهاً لتتنفس بها .
هناك عادة بغيضة أدمنتها حتى باتت جزءاً من شخصيتي الرعناء
( كثرة التساؤل ) : لمَ المطر و الماء و كل شيء طاهر لا لون له ؟؟
لمَ الهواء وكل شيء ثمين لا رائحة له ؟؟
لمَ الأشياء التي لا صوت لها لا نحس بسقوطها إلا بعد فوات الأوان ؟؟
تتقافز أسئلتي بحثاً عن إجابه تروضها .
و الأرق يطارد النوم في ساحات عيوني حتى يقصيه .
الأمنيات الصغيره التي لا تنمو كيف تتنفس وكل شيء يخنقها ؟
كل فجر أستيقظ خلسه أنثر أحلامي بوجه السماء و أغمض عيني :
و أتمنى أمنيات كثيره كثيره بعدد الرمل و كأني حين أتفوّه بها أحكم عليها بالإعدام
لكني الآن أيقنت أن الأمنيات لا وطن لها يجب أن تبقى مشرّده و تبات على الأرصفه حتى لا تُصاب أجسادنا لتذبل بخيبة ظلام تقطن .!
غارقه آمالنا بضجيج حزننا البغيض
من ينقذها حين تكون أيدينا مصفدة ؟؟
كيف تتنفس تحت سطح الظلام ؟
ومن سيعد لها حرية الحياة بحياه ؟؟
يدمدم جرح بداخلي ينزف
ولكن ..!!
لا أحد سواك يا ورق يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبات يرشقها الوقت و يرحل .
لا أعلم ما هي عقدة الوقت معي ؟؟
حين أنتظر الأشياء لا تأتي في وقتها وحين أمقتها تأتي في وقتها
كأن الوقت يحرضها على عصياني ونسياني .
بالمناسبة : من الضائع أنا أم الوقت ؟؟
بائع الورد لم يعد موجوداً في زماننا هذا
ففي زماني كثروا باعة الشوك
فهم يغرسونها في أقدام المارة بمحض غفله
فانتعلوا الطرقات حتى لا تشج أقدامكم ..!!
اللحظات الثمينة نخبئها في ذاكرتنا
خشية أن يبيعها النسيان بِـ أبخس الأثمان
فالحزن يا صديقي كافر يزرع الجوع بذاكرتي
حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيؤها ..
الثقه كنز ثمين بالنسبة لي دفنته في بعضهم
ولكنهم اختلسوه و هربوا ـ غير مأسوفٍ عليهم ـ
أصبحت فقيره جداًّ في تعاملي مع الآخرين
أعاملهم بحذر فلا شيء لدي لأمنحهم إياه
فما عدت أملك وجهاً يحتمل صفعات الخيبه .
فلم أبرأ بعد من تلك الثغرات التي أحدثتها أصابعهم الكثيره في وجهي ..
قال لي أحدهم "إن شفاء الأحلام لا يكون إلا بتحقيقها أو موتها"
ولكن أحلامي الصغيره لا تتحقق و لا تموت ..!!
حاولت شنقها , دهسها , قتلها , ولكنها كانت تتشبث بالحياة
تستقي العناد من شخصيتي و تنسج من النور شفاهاً لتتنفس بها .
هناك عادة بغيضة أدمنتها حتى باتت جزءاً من شخصيتي الرعناء
( كثرة التساؤل ) : لمَ المطر و الماء و كل شيء طاهر لا لون له ؟؟
لمَ الهواء وكل شيء ثمين لا رائحة له ؟؟
لمَ الأشياء التي لا صوت لها لا نحس بسقوطها إلا بعد فوات الأوان ؟؟
تتقافز أسئلتي بحثاً عن إجابه تروضها .
و الأرق يطارد النوم في ساحات عيوني حتى يقصيه .
الأمنيات الصغيره التي لا تنمو كيف تتنفس وكل شيء يخنقها ؟
كل فجر أستيقظ خلسه أنثر أحلامي بوجه السماء و أغمض عيني :
و أتمنى أمنيات كثيره كثيره بعدد الرمل و كأني حين أتفوّه بها أحكم عليها بالإعدام
لكني الآن أيقنت أن الأمنيات لا وطن لها يجب أن تبقى مشرّده و تبات على الأرصفه حتى لا تُصاب أجسادنا لتذبل بخيبة ظلام تقطن .!
غارقه آمالنا بضجيج حزننا البغيض
من ينقذها حين تكون أيدينا مصفدة ؟؟
كيف تتنفس تحت سطح الظلام ؟
ومن سيعد لها حرية الحياة بحياه ؟؟