بن دويشن
02-10-2009, 02:07 PM
Cannibal Holocaust
الفيلم فوق 18 سنة وينصح بعدم مشاهدة هذا الفيلم لمرضى القلب وصغار السن
يدور
الفيلم حول القبائل البدائية آكلة لحوم البشر في الأمازون والمصير المظلم
الذي واجه إحدى البعثات التي ذهبت لتصوير فيلم وثائقي هناك
ويستخدم الفيلم سكان الأمازون الأصليين في دور القبائل البدائية
مما ساهم في طبعه بالطابع الواقعي إلى حد كبير
حتى أن نهايته تحتوي على عملية قتل حقيقية
ويصور الفيلم بالتفصيل الممل الكثير من عمليات العنف التي يمارسها كل من
أعضاء البعثة ضد القبائل
ثم العنف المضاد الذي تنتقم به القبائل ويضمن عددا من مشاهد الاغتصاب حتى الموت
ومشاهد لإعدام بالخازوق وأكل لحوم بشر وإخراج جنين من بطن أمه وعمليات قتل للبشر ولحيوانات
باختصار يتضمن الفيلم كل ما هو عنيف ومقزز في جو شديد الواقعية لا يمكن تصديق أنه
تمثيل
لدرجة أنه تم القبض على المخرج بعد صدور الفيلم بتهمة قتل الممثلين أمام الكاميرا
القبض على المخرج
كانت مشكلة الفيلم الأساسية أنه واقعي أكثر من اللازم لا يمكنك ألا تصدق أن كل هذه الوحشية التي ترى تفاصيلها على الشاشة لم تكن حقيقية
تم إيقاف عرض
الفيلم والقبض على مخرج الفيلم روجيرو ديوداتو واحد من المنتجين في ميلانو
شاهد القضاة في ميلانو الفيلم وتولدت لديهم قناعة بأن ديوداتو قام
بقتل بعض الممثلين أثناء تصوير بعض اللقطات
كما أكدوا أن مشهد الخازوق (الذي نرى لقطة له بالفيلم) كان حقيقيا تماما ومما ساهم في جعل
الأمور أكثر سوءا بالنسبة لديوداتو
أن هناك بند في عقد الممثلين يمنعهم من الظهور في أية أعمال سينمائية أخرى أو وسائل الإعلام لمدة سنة بعد ظهور الفيلم
الأمر الذي عزز الشكوك بأن الممثلين قد ماتوا.
أحضر ديوداتو
الممثلين إلى المحكمة وأثبت أنهم لازالوا أحياء كما فسر الواقعية الشديدة
للفيلم بأن الأعضاء المقطوعة التي ظهرت على الشاشة هي أعضاء خنزير حقيقية
أما المشهد الأخير الذي قتلت فيه المستكشفة البيضاء فقد أخذ في الستينات ولم تكن بطلته ممثلة الفيلم
ومن ضمن الاعتراضات والانتقادات الأخرى التي واجهت الفيلم قيامه بقتل عدد كبير من الحيوانات أمام الكاميرا من أجل التصوير وقد كان قتل الحيوانات هذه المرة حقيقيا
فمن أفظع مشاهد الفيلم عملية قتل سلحفاة ضخمة تم اصطيادها من الماء وسحبها إلى الشاطيء ثم قطع رأسها وأطرافها وكسر صدفتها وإخراج كل ما كان بالداخل
ومن الحيوانات التي تم قتلها أيضا على الشاشة عنكبوت ضخم وثعبان وكسر جزء من جمجمة قرد وأكل مخه وهو حي وقتل خنزير بالبندقية
ونظرا لاحتوائه على كل هذه الوحشية ضد الحيوانات ولأنه يوجد قانون في إيطاليا
يمنع العنف ضد خنازير غينيا (التي تستخدم في العادة في إجراء التجارب
الطبية) فقد صدر قرار بمنع الفيلم في إيطاليا
الفيلم فوق 18 سنة وينصح بعدم مشاهدة هذا الفيلم لمرضى القلب وصغار السن
يدور
الفيلم حول القبائل البدائية آكلة لحوم البشر في الأمازون والمصير المظلم
الذي واجه إحدى البعثات التي ذهبت لتصوير فيلم وثائقي هناك
ويستخدم الفيلم سكان الأمازون الأصليين في دور القبائل البدائية
مما ساهم في طبعه بالطابع الواقعي إلى حد كبير
حتى أن نهايته تحتوي على عملية قتل حقيقية
ويصور الفيلم بالتفصيل الممل الكثير من عمليات العنف التي يمارسها كل من
أعضاء البعثة ضد القبائل
ثم العنف المضاد الذي تنتقم به القبائل ويضمن عددا من مشاهد الاغتصاب حتى الموت
ومشاهد لإعدام بالخازوق وأكل لحوم بشر وإخراج جنين من بطن أمه وعمليات قتل للبشر ولحيوانات
باختصار يتضمن الفيلم كل ما هو عنيف ومقزز في جو شديد الواقعية لا يمكن تصديق أنه
تمثيل
لدرجة أنه تم القبض على المخرج بعد صدور الفيلم بتهمة قتل الممثلين أمام الكاميرا
القبض على المخرج
كانت مشكلة الفيلم الأساسية أنه واقعي أكثر من اللازم لا يمكنك ألا تصدق أن كل هذه الوحشية التي ترى تفاصيلها على الشاشة لم تكن حقيقية
تم إيقاف عرض
الفيلم والقبض على مخرج الفيلم روجيرو ديوداتو واحد من المنتجين في ميلانو
شاهد القضاة في ميلانو الفيلم وتولدت لديهم قناعة بأن ديوداتو قام
بقتل بعض الممثلين أثناء تصوير بعض اللقطات
كما أكدوا أن مشهد الخازوق (الذي نرى لقطة له بالفيلم) كان حقيقيا تماما ومما ساهم في جعل
الأمور أكثر سوءا بالنسبة لديوداتو
أن هناك بند في عقد الممثلين يمنعهم من الظهور في أية أعمال سينمائية أخرى أو وسائل الإعلام لمدة سنة بعد ظهور الفيلم
الأمر الذي عزز الشكوك بأن الممثلين قد ماتوا.
أحضر ديوداتو
الممثلين إلى المحكمة وأثبت أنهم لازالوا أحياء كما فسر الواقعية الشديدة
للفيلم بأن الأعضاء المقطوعة التي ظهرت على الشاشة هي أعضاء خنزير حقيقية
أما المشهد الأخير الذي قتلت فيه المستكشفة البيضاء فقد أخذ في الستينات ولم تكن بطلته ممثلة الفيلم
ومن ضمن الاعتراضات والانتقادات الأخرى التي واجهت الفيلم قيامه بقتل عدد كبير من الحيوانات أمام الكاميرا من أجل التصوير وقد كان قتل الحيوانات هذه المرة حقيقيا
فمن أفظع مشاهد الفيلم عملية قتل سلحفاة ضخمة تم اصطيادها من الماء وسحبها إلى الشاطيء ثم قطع رأسها وأطرافها وكسر صدفتها وإخراج كل ما كان بالداخل
ومن الحيوانات التي تم قتلها أيضا على الشاشة عنكبوت ضخم وثعبان وكسر جزء من جمجمة قرد وأكل مخه وهو حي وقتل خنزير بالبندقية
ونظرا لاحتوائه على كل هذه الوحشية ضد الحيوانات ولأنه يوجد قانون في إيطاليا
يمنع العنف ضد خنازير غينيا (التي تستخدم في العادة في إجراء التجارب
الطبية) فقد صدر قرار بمنع الفيلم في إيطاليا