أحساس راقي
02-11-2008, 12:32 PM
http://www.moq3.com/img/17012008/fox18349.jpg (http://www.moq3.com/img/)
حان البوح ,, بتوقيت قلبي
في الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الحزن
انسكبت قهوي الدافئه على اوراقي
معلنه كبريائها... وتمردها الطارئ
اعتدت على شرب القهوه كل ليله ...على كتابة اسطر هنا وهناك اعبر فيها عن ما يجول في خلجاتي من مشاعر واحاسيس...
بعد كـل حالة " فراق " عاطفيه... كانت ام اجتماعيه
يخطر فـ بالي تلك المقوله :
" الزين ما يـدوم !!! "
اعلموا ,, ان للموت سكره ...
وللفراق والبعد سكــراااات !!
" حبيبتي الغائبه الحاضره "
انتظرتج ,, فطال بعدج...
وعشت في وهم انج مشغوله ..!!!
فـ اكتشفت انني منسي !
يالني من مغفل... و غبي
لذا... اصبحت لدي مناعه من الجرح....
تبنيت هموم غيري
واتكئت على همي ,, وانتظر....
انتظر رجوعج لي المحمل بالاشواق
وتجولي : اشـتـجـت لك من الاعماق يا ......
يالكي من مجنونه
انتظرج كل ليله
لتشغلي مساءاتي بالحب
وتشعلي شموع الاشتياق
احدث نفسي دائماً عنج
يغريني صمتج ,, وروعة حضورج
اتراقص مع دقات قلبك ,, عندما اغفي عليه كل ليله بقربك
اتعـــــــــــــلمين ......
قبل موعد اللقاء احضر كل عبارات وكلام الغزل
انصدم بعد اللقاء بضياع تلك العبارات
وتبعثرها من مخيلتي..!!!
لا ادري لما يحدث كل ذلك .... ولماذا لا اتمالك نفسي في الوقت اللي تكوني مجبله صوبي ....
ما اروعها من ايام ... وما اجملها من لحظات ...
يمر الوقت كـ السلحفاة... بطيء جداً !
عقارب الساعه تقف صامته دون حركه !
اراها ,, والحزن خيم على قلبي ونظرتي
متوسل لها : ارجوكِ ,, ساعديني فقد اشتجت لها
مرت الايام والشهور ....
عادت ,, عادت ... وعادت معها حياتي من جديد
عادت بطبعها المعتاد الفريد
اتذكرين ...
في اخر ايام اختبارات السنه الاخيره
من الثانويه العامه
كنت منهمكن بالدراسه ,, وفجاه !!
ارسلت لي كتاب الفيزياء - الذي اصبحت اعشقه رغم كرهي الشديد لهذي الماده- متعللتن بانج تريد مساعده في مسئلتن ما....
فتحت الكتاب ....
واذا بالصفحه الاولى ...( شوف صفحة 112 ضروري )
نعم .. ما زلت اتذكر رقم الصفحه ....
ما اروعها من عبارات تلك التي كانت تحتويها تلك الصفحه ....
ما زلت اذكر تلك العبارة ....
عبارة "... وحشتني موووووت يا اغلى البشر ...."
والى جانبها خصلة شعر ملفوفه على ورقة منديل معطر بعطر رومنسي ما زلت اتلمس رائحته في جو غرفتي المظلمه ....
مرت الايام ...والسنوات ....
وفرق القدر بيننا ...
والى الان وانا في انتظار رسالتها ... او تلميحاتها ...
ولكن ما بجول الا عبارة وحده .......
"... ما زلت في انتظارج ..."
حان البوح ,, بتوقيت قلبي
في الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الحزن
انسكبت قهوي الدافئه على اوراقي
معلنه كبريائها... وتمردها الطارئ
اعتدت على شرب القهوه كل ليله ...على كتابة اسطر هنا وهناك اعبر فيها عن ما يجول في خلجاتي من مشاعر واحاسيس...
بعد كـل حالة " فراق " عاطفيه... كانت ام اجتماعيه
يخطر فـ بالي تلك المقوله :
" الزين ما يـدوم !!! "
اعلموا ,, ان للموت سكره ...
وللفراق والبعد سكــراااات !!
" حبيبتي الغائبه الحاضره "
انتظرتج ,, فطال بعدج...
وعشت في وهم انج مشغوله ..!!!
فـ اكتشفت انني منسي !
يالني من مغفل... و غبي
لذا... اصبحت لدي مناعه من الجرح....
تبنيت هموم غيري
واتكئت على همي ,, وانتظر....
انتظر رجوعج لي المحمل بالاشواق
وتجولي : اشـتـجـت لك من الاعماق يا ......
يالكي من مجنونه
انتظرج كل ليله
لتشغلي مساءاتي بالحب
وتشعلي شموع الاشتياق
احدث نفسي دائماً عنج
يغريني صمتج ,, وروعة حضورج
اتراقص مع دقات قلبك ,, عندما اغفي عليه كل ليله بقربك
اتعـــــــــــــلمين ......
قبل موعد اللقاء احضر كل عبارات وكلام الغزل
انصدم بعد اللقاء بضياع تلك العبارات
وتبعثرها من مخيلتي..!!!
لا ادري لما يحدث كل ذلك .... ولماذا لا اتمالك نفسي في الوقت اللي تكوني مجبله صوبي ....
ما اروعها من ايام ... وما اجملها من لحظات ...
يمر الوقت كـ السلحفاة... بطيء جداً !
عقارب الساعه تقف صامته دون حركه !
اراها ,, والحزن خيم على قلبي ونظرتي
متوسل لها : ارجوكِ ,, ساعديني فقد اشتجت لها
مرت الايام والشهور ....
عادت ,, عادت ... وعادت معها حياتي من جديد
عادت بطبعها المعتاد الفريد
اتذكرين ...
في اخر ايام اختبارات السنه الاخيره
من الثانويه العامه
كنت منهمكن بالدراسه ,, وفجاه !!
ارسلت لي كتاب الفيزياء - الذي اصبحت اعشقه رغم كرهي الشديد لهذي الماده- متعللتن بانج تريد مساعده في مسئلتن ما....
فتحت الكتاب ....
واذا بالصفحه الاولى ...( شوف صفحة 112 ضروري )
نعم .. ما زلت اتذكر رقم الصفحه ....
ما اروعها من عبارات تلك التي كانت تحتويها تلك الصفحه ....
ما زلت اذكر تلك العبارة ....
عبارة "... وحشتني موووووت يا اغلى البشر ...."
والى جانبها خصلة شعر ملفوفه على ورقة منديل معطر بعطر رومنسي ما زلت اتلمس رائحته في جو غرفتي المظلمه ....
مرت الايام ...والسنوات ....
وفرق القدر بيننا ...
والى الان وانا في انتظار رسالتها ... او تلميحاتها ...
ولكن ما بجول الا عبارة وحده .......
"... ما زلت في انتظارج ..."