ريم السلطنة
04-22-2005, 03:19 AM
جنى الرطب حتى منتصف شهر نوفمبر وهى فترة تجعل السلطنة البلدالوحيد على مستوى مناطق زراعة النخيل وانتاج التمور فى العالم التى يستمر موسم جنى الرطب فيها فترة طويلة تصل الى ستة اشهر ممايعطى انتاج النخيل أهمية اجتماعية واقتصادية وتجارية واسعة
وتتميز السلطنة بتنوع اصناف التمور بها ويعود ذلك الى العامل
الوراثى وهو الذى اعطى التعدد للاصناف من حيث مواسم الانتاج مبكر
ومتوسط ومتأخر كما تتميز السلطنة التى يبلغ عديد النخيل بها
ثمانية ملايين نخلة تضم اكثر من 200 صنف بتنوع بيئى واسع بين
مناطقها المختلفة اثر على الانتاج واعطى موسما طويلا لانتاج الرطب
وتعد اصناف قش بطاش وقاروت وقش هبيشة وثميد والنغال والدموس وقش
قنطرة من التمور التى يتم جنيها مبكرا فى الفترة من منتصف شهر
مايو وحتى نهاية يونيو فيما يتم جنى رطب انواع اخرى مثل الخنيزى
والخلاص وبونارنجة والمدلوكى وفرض الزبد فى منتصف الموسم شهرى
يوليو واغسطس وتأتى اصناف مثل الخصاب والهلالى والجبرى وغيرها بعد ذلك وتستمر
حتى نهاية شهر نوفمبر تقريبا ويمكن تخزينها بالتبريد او التجميد
بعد موسم الانتاج للمواسم القادمة
وتعتبر ولاية دما والطائيين بالمنطقة الشرقية والتى تتخذ من نخلة
النغال شعارا لها الولاية الاولى على مستوى السلطنة التى يجنى
مزارعوها قبل أى ولاية اخرى ثمار الرطب مبكرا وذلك بسبب ارتفاع
درجة الحرارة بها ولموقع قرى الولاية بين سلسلة من الجبال العالية
على ان المزارعين يذكرون اسبابا اخرى ثانوية منها استخدام الاسمدة
الطبيعية وطريقة الاعتناء بالنخلة خاصة عند ما يعرف بالتحدير
وهى المرحلة التى تأتى بعد التلقيح حيث يتم ازالة بعض العذوق من
النخلة وهو ما قد يساعد على سرعة النضج اضافة الى ازالة العذوق
كاملة فى وقت مبكر من العام وعدم تركها لفترة طويلة
وتبعد ولاية دماء والطائيين 150 كيلومترا عن مسقط حيث تجاورها
شمالا ولاية قريات وجنوبا ولاية ابراء ومن الشرق ولايتى القابل وبدية
ومن الغرب ولايتى المضيبى وبدبد
ورغم ان هناك أصنافا من الرطب من فصيلة القشوش تبدأ فى
النضج مبكرا الا ان نخلة النغال هى الاشهر على مستوى السلطنة
لجودتها وانتشارها فى مختلف مناطق السلطنة واقبال الناس على
شراءها باعتبارها من الانواع التى تفتتح موسم القيظ
وهذا الصنف له أشكالا متفاوته قليلا فى بعض المناطق وأيضا أسماء
تضاف اليه مثل نغال الروضة ونغال حنظل ونغال خصاب ونغال هلالى
ونغال وادى نام وتنضج ثمار هذه النخلة مبكرا كما ان نخيله ذات
ثمار وفيره لذا تصدر للخارج ولون البسر برونزى مشوب بخضرة
خفيفه ولون الرطب والتمر عسلى ووزن الثمره 5ر11 جرام وحجمها
متوسط وشكلها اهليجى ويبلغ طول التمر 3ر4 سم
وفى ولاية دما والطائيين تعتبر بساتين النخيل فى قرى البيض وصوط
والغبرة والولجة والعرجلى وسداب البساتين الاولى انتاجا حيث يبدأ
ملاكها رجالا ونساء واطفال فى البحث منذ بداية شهر مايو عن حبات من
الرطب ليكسبوا بذلك حديث الناس عن سبق الحصول على أوائل الرطب
وتهاتف المشترين نظرا لمردوده الاقتصادى المرتفع
ومما هو معلوم أنه لا يتكرر ظهور الرطب مبكرا فى بستان معين من
تلك القرى وقد تسبق قرية اخرى واحيانا يكون فى القرية نفسها
لعدة اعوام
وخلال الاسبوعين الماضين باع أحد المزارعين 70 حبة من رطب النغال
بمبلغ 560 ريالا حوالى 1454 دولار أمريكى وبلغت قيمة الحبة
الواحدة ثمانية ريالات حوالى 78 ر20 دولار امريكى وكلما زاد
المعروض من الرطب كلما قل السعر ليصل فى شهر يونيو سعر
الكيلوجرام من رطب النغال الى 350 بيسة حوالى دولار امريكى
واحد
ويقول احد المزارعين ان سعر المن اربعة كيلوجرامات من
رطب النغال فى بداية القيظ بلغ فى احد المواسم 450 ريالا حوالى
1168 دولار أمريكى وقال اخر انه قام بطناء ثلاث اشجار من نخيل
النغال ب 300 ريا ل حوالى 779 دولار أمريكى وبيع منها بمبلغ
يقارب 1200 ريا ل حوالى 3116 دولار أمريكى ومزارع اخر قام
العام الماضى ببيع رطب خمس نخلات من النغال بقيمة 3000 ريا ل
حوالى 7792 دولار أمريكى ويتراوح سعر طناء نخلة النغال بين
مائة ومئتى ريا ل
الجدير بالذكر ان قطاع النخيل بالسلطنة يصنف الى نظامين زراعيين
اساسيين ضمن مناطق انتاج النخيل هما نظام المناطق الساحلية ويضم
منطقة الباطنة ومسندم ومسقط والاجزاء الساحلية من المنطقة الشرقية
ونظام المناطق الداخلية ويضم منطقة الظاهرة ومنطقة الداخلية
واجزاء من المنطقة الشرقية
وترتبط بموسم القيظ عملية طناء النخيل باعتبارها من العادات
الاجتماعية التى ترتبط بهذا الموسم الانتاجى من النخيل كما ان لها
اهمية اقتصادية للمزارع لما تتضمنه من عملية بيع وشراء لمحصول
نخيل التمور
ويقصد بعملية الطناء قيام الفرد بشراء ثمار النخلة من خلال عملية
المناداة المزاد وعادة ما يكون هذا الشخص لا يملك نخيلا فهو
يشترى اما للاكل او للاتجار بها او لانه لا يملك العدد الكافى من
النخيل او لانه لا يملك أنواعا معينه من النخيل فيكون استطنائه
كفيلا بتوفير ذلك النوع الذى تحتاج اليه مزرعته
والطناء فى السلطنة يجرى على فترتين الفترة الاولى يتم تخصيصها
للنخيل التى تأتى فى بداية القيط كنخيل النغال والميناز او
المزناج والقدمى والمنحى والمنومة والصلانى وقش البخيته والبطاش
والخمرى وقش بطاش وقاروت وهبيشه وثميد والدموس وقش قنطره وغيرها
من انواع النخيل
اما الفترة الثانية فيتم تخصصيها للنخيل التى تأتى فى منتصف
القيض حتى نهايته بداء من نخله المبسلى والمدلوكى وابو نارنجه
والخنيزى والخلاص والنغل والزبد والخصاب والفرض والمضارب والهلالى
والعبيده والبرنى وبومحمدى والنشو وغيرها من الانواع العديدة
الاخرى كالقشوش
وعملية الطناء لها اعرافها وطقوسها فمنذ الصباح الباكر يأتى صوت
الدلال معلنا عن المكان الذى ستجرى فيه عملية الطناء فيسارع الناس
الى البساتين ليشهدوا بداية التنافس الذى يكون على اشده للظفر
بثمار النخيل كما يتم الاعلان احيانا فى الاسواق عن اماكن الطناء
حيث يشارك ابناء المناطق الاخرى المجاورة فى هذه العمليه
وتتحدد الاسعار فى عملية الطناء بناء على نوعية النخلة وكثرة
ثمارها واحوال العرض والطلب فى كل موسم من مواسم جنى محاصيل
النخيل حيث تتراوح اسعار ثمار النخيل فى الفترة الاولى بين 5 الى
20 ريا ل عمانى فيما تتراوح الاسعار فى الفترة الثانية بين 10 الى
50 ريا ل عمانى او ربما اكثر
تجدر الاشارة الى ان المزارع يقوم بتهيئة النخيل المراد طناءها
منذ البداية فيقوم بتقليم نخيله وازالة المشوهات منها خاصة تلك
المتعلقة بالسعف الجاف والليف وغيره والعمل على اضفاء اللمسات
الجمالية عليها لابراز ثمرها واظهار خيراتها من اجل جذب المستطنى
وتحقيق سعر جيد ويطلق على هذه العملية الشراطه
وتشتمل عملية الطناء أحيانا على ثلاثة اقسام القسم الاول يتم فيه
طناء صنف واحد عندما يكون بكثرة فى البستان كطناء نخلة المبسلى
او المدلوكى او بونارنجه والقسم الثانى يتمثل فى طناء البستان
بما فيه من اصناف اما القسم الثالث فيتم فيه طناء نخلة او نخلتين[/list][/grade]
وتتميز السلطنة بتنوع اصناف التمور بها ويعود ذلك الى العامل
الوراثى وهو الذى اعطى التعدد للاصناف من حيث مواسم الانتاج مبكر
ومتوسط ومتأخر كما تتميز السلطنة التى يبلغ عديد النخيل بها
ثمانية ملايين نخلة تضم اكثر من 200 صنف بتنوع بيئى واسع بين
مناطقها المختلفة اثر على الانتاج واعطى موسما طويلا لانتاج الرطب
وتعد اصناف قش بطاش وقاروت وقش هبيشة وثميد والنغال والدموس وقش
قنطرة من التمور التى يتم جنيها مبكرا فى الفترة من منتصف شهر
مايو وحتى نهاية يونيو فيما يتم جنى رطب انواع اخرى مثل الخنيزى
والخلاص وبونارنجة والمدلوكى وفرض الزبد فى منتصف الموسم شهرى
يوليو واغسطس وتأتى اصناف مثل الخصاب والهلالى والجبرى وغيرها بعد ذلك وتستمر
حتى نهاية شهر نوفمبر تقريبا ويمكن تخزينها بالتبريد او التجميد
بعد موسم الانتاج للمواسم القادمة
وتعتبر ولاية دما والطائيين بالمنطقة الشرقية والتى تتخذ من نخلة
النغال شعارا لها الولاية الاولى على مستوى السلطنة التى يجنى
مزارعوها قبل أى ولاية اخرى ثمار الرطب مبكرا وذلك بسبب ارتفاع
درجة الحرارة بها ولموقع قرى الولاية بين سلسلة من الجبال العالية
على ان المزارعين يذكرون اسبابا اخرى ثانوية منها استخدام الاسمدة
الطبيعية وطريقة الاعتناء بالنخلة خاصة عند ما يعرف بالتحدير
وهى المرحلة التى تأتى بعد التلقيح حيث يتم ازالة بعض العذوق من
النخلة وهو ما قد يساعد على سرعة النضج اضافة الى ازالة العذوق
كاملة فى وقت مبكر من العام وعدم تركها لفترة طويلة
وتبعد ولاية دماء والطائيين 150 كيلومترا عن مسقط حيث تجاورها
شمالا ولاية قريات وجنوبا ولاية ابراء ومن الشرق ولايتى القابل وبدية
ومن الغرب ولايتى المضيبى وبدبد
ورغم ان هناك أصنافا من الرطب من فصيلة القشوش تبدأ فى
النضج مبكرا الا ان نخلة النغال هى الاشهر على مستوى السلطنة
لجودتها وانتشارها فى مختلف مناطق السلطنة واقبال الناس على
شراءها باعتبارها من الانواع التى تفتتح موسم القيظ
وهذا الصنف له أشكالا متفاوته قليلا فى بعض المناطق وأيضا أسماء
تضاف اليه مثل نغال الروضة ونغال حنظل ونغال خصاب ونغال هلالى
ونغال وادى نام وتنضج ثمار هذه النخلة مبكرا كما ان نخيله ذات
ثمار وفيره لذا تصدر للخارج ولون البسر برونزى مشوب بخضرة
خفيفه ولون الرطب والتمر عسلى ووزن الثمره 5ر11 جرام وحجمها
متوسط وشكلها اهليجى ويبلغ طول التمر 3ر4 سم
وفى ولاية دما والطائيين تعتبر بساتين النخيل فى قرى البيض وصوط
والغبرة والولجة والعرجلى وسداب البساتين الاولى انتاجا حيث يبدأ
ملاكها رجالا ونساء واطفال فى البحث منذ بداية شهر مايو عن حبات من
الرطب ليكسبوا بذلك حديث الناس عن سبق الحصول على أوائل الرطب
وتهاتف المشترين نظرا لمردوده الاقتصادى المرتفع
ومما هو معلوم أنه لا يتكرر ظهور الرطب مبكرا فى بستان معين من
تلك القرى وقد تسبق قرية اخرى واحيانا يكون فى القرية نفسها
لعدة اعوام
وخلال الاسبوعين الماضين باع أحد المزارعين 70 حبة من رطب النغال
بمبلغ 560 ريالا حوالى 1454 دولار أمريكى وبلغت قيمة الحبة
الواحدة ثمانية ريالات حوالى 78 ر20 دولار امريكى وكلما زاد
المعروض من الرطب كلما قل السعر ليصل فى شهر يونيو سعر
الكيلوجرام من رطب النغال الى 350 بيسة حوالى دولار امريكى
واحد
ويقول احد المزارعين ان سعر المن اربعة كيلوجرامات من
رطب النغال فى بداية القيظ بلغ فى احد المواسم 450 ريالا حوالى
1168 دولار أمريكى وقال اخر انه قام بطناء ثلاث اشجار من نخيل
النغال ب 300 ريا ل حوالى 779 دولار أمريكى وبيع منها بمبلغ
يقارب 1200 ريا ل حوالى 3116 دولار أمريكى ومزارع اخر قام
العام الماضى ببيع رطب خمس نخلات من النغال بقيمة 3000 ريا ل
حوالى 7792 دولار أمريكى ويتراوح سعر طناء نخلة النغال بين
مائة ومئتى ريا ل
الجدير بالذكر ان قطاع النخيل بالسلطنة يصنف الى نظامين زراعيين
اساسيين ضمن مناطق انتاج النخيل هما نظام المناطق الساحلية ويضم
منطقة الباطنة ومسندم ومسقط والاجزاء الساحلية من المنطقة الشرقية
ونظام المناطق الداخلية ويضم منطقة الظاهرة ومنطقة الداخلية
واجزاء من المنطقة الشرقية
وترتبط بموسم القيظ عملية طناء النخيل باعتبارها من العادات
الاجتماعية التى ترتبط بهذا الموسم الانتاجى من النخيل كما ان لها
اهمية اقتصادية للمزارع لما تتضمنه من عملية بيع وشراء لمحصول
نخيل التمور
ويقصد بعملية الطناء قيام الفرد بشراء ثمار النخلة من خلال عملية
المناداة المزاد وعادة ما يكون هذا الشخص لا يملك نخيلا فهو
يشترى اما للاكل او للاتجار بها او لانه لا يملك العدد الكافى من
النخيل او لانه لا يملك أنواعا معينه من النخيل فيكون استطنائه
كفيلا بتوفير ذلك النوع الذى تحتاج اليه مزرعته
والطناء فى السلطنة يجرى على فترتين الفترة الاولى يتم تخصيصها
للنخيل التى تأتى فى بداية القيط كنخيل النغال والميناز او
المزناج والقدمى والمنحى والمنومة والصلانى وقش البخيته والبطاش
والخمرى وقش بطاش وقاروت وهبيشه وثميد والدموس وقش قنطره وغيرها
من انواع النخيل
اما الفترة الثانية فيتم تخصصيها للنخيل التى تأتى فى منتصف
القيض حتى نهايته بداء من نخله المبسلى والمدلوكى وابو نارنجه
والخنيزى والخلاص والنغل والزبد والخصاب والفرض والمضارب والهلالى
والعبيده والبرنى وبومحمدى والنشو وغيرها من الانواع العديدة
الاخرى كالقشوش
وعملية الطناء لها اعرافها وطقوسها فمنذ الصباح الباكر يأتى صوت
الدلال معلنا عن المكان الذى ستجرى فيه عملية الطناء فيسارع الناس
الى البساتين ليشهدوا بداية التنافس الذى يكون على اشده للظفر
بثمار النخيل كما يتم الاعلان احيانا فى الاسواق عن اماكن الطناء
حيث يشارك ابناء المناطق الاخرى المجاورة فى هذه العمليه
وتتحدد الاسعار فى عملية الطناء بناء على نوعية النخلة وكثرة
ثمارها واحوال العرض والطلب فى كل موسم من مواسم جنى محاصيل
النخيل حيث تتراوح اسعار ثمار النخيل فى الفترة الاولى بين 5 الى
20 ريا ل عمانى فيما تتراوح الاسعار فى الفترة الثانية بين 10 الى
50 ريا ل عمانى او ربما اكثر
تجدر الاشارة الى ان المزارع يقوم بتهيئة النخيل المراد طناءها
منذ البداية فيقوم بتقليم نخيله وازالة المشوهات منها خاصة تلك
المتعلقة بالسعف الجاف والليف وغيره والعمل على اضفاء اللمسات
الجمالية عليها لابراز ثمرها واظهار خيراتها من اجل جذب المستطنى
وتحقيق سعر جيد ويطلق على هذه العملية الشراطه
وتشتمل عملية الطناء أحيانا على ثلاثة اقسام القسم الاول يتم فيه
طناء صنف واحد عندما يكون بكثرة فى البستان كطناء نخلة المبسلى
او المدلوكى او بونارنجه والقسم الثانى يتمثل فى طناء البستان
بما فيه من اصناف اما القسم الثالث فيتم فيه طناء نخلة او نخلتين[/list][/grade]