حور جعلان
08-07-2007, 04:32 AM
المرء وفي لحظة من لحظات حياته.....
أو أنت شخصياً الآن وفي لحظة من لحظات يأسك وعجز قدراتك
عن عمل أمر من الأمور كنت تتوقع انك تستطيع عمله وفشلت
اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك
أموراً أخرى لم تكن في الحسبان؟؟
((فاليأس والفشل طريق التفكير في النجاح))
فهل تعلمت من هذا الفشل....
بالتأكيد نعم..فالفاشل حقاً من لا يتعلم من أخطائه
ويمر فشله عليه كأن لم يفشل
ومن الممكن أن يعيد نفس الخطاء ليقع في نفس الفشل
لكل كتاب هامش....
قد يحمل الهامش شيئا أهم من ما يحويه الكتاب نفسه
فمن منا تعلم من هامش كتاب قراءه
أكثر من ما تعلمه من مادة الكتاب نفسها..؟؟؟
من منا قام بشكر أخطائه يوما!!!
نعم تلك الأخطاء التي ربما أحزنتك
وربما أتعبتك
وربما أبكتك
وربما...وربما...
لأنك عرفت أنك لولا الله ثم وقوعك في هذه الأخطاء ما عرفت الأفضل من الأشياء..؟؟
من منا جعل من ألمه وهمه وحزنه قبساً من ضياء
ونوراً وطريقاً ممهداً ودرباً ميسراً
يهتدي به الآخرون في ظلمات جهلهم..؟؟؟
ومن منا جمع الطوب والحجارة التي كان الآخرون يرمونه بها
وصنع منها بناءً عظيماً وقصراً شامخاً وحصناً منيعاً لشخصيته
عجز أولائك من مجاراة روعته وعظمته وقوته..؟؟
ومن منا كان يخاف من (هنــــاك)...
واكتفى فقط بـــ (هنا)....
بالمقابل من منا نظر إلى (هنــــاك)...
وقال...استطيع..وصنع المستحيل..
فقادته روحه المشبعة بالتصميم..العازمة على الصعود..
الخالية من الخوف...
العاشقة للعلو..إلى (هناك)...
وعندما وصل...نظر لأبعد من (هنــــاك)....؟؟؟؟
((إنه الطموح والإصرار))
من منا ابتلعته الحياة..
وتغلبت عليه...
لأنه كان يخاف من تلك التي هي ابعد من مد بصره؟؟؟
بالمقابل من منا ابتلع الحياة...
وتغلب عليها..
لأن منهجه في الحياة...هي ما وراء مد بصره؟؟؟
من منا جعل من تلك الأخطاء التي وقع فيها
طريقاً معبداً...أوصلته لطريق جديدة لم يكن يعرفها...
فصنع من هذه الطريق الجديدة حياته ألان ومستقبله القادم بإذن الله...؟؟؟
من منا قال هذه الحكمة وجعلها عنوان حياته....
عندي خيارين..إما أن أحيا إلى الأبد...
أو أموت محاولاً العيش..
.
من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريد الوصول إليه بالضبط..؟؟
لأهمس في أذنك شيئاً...
قد يكون وقوعك في الأخطاء وتعثرك في دروب الحياة...
هو بالضبط قدرك...لتعلو..ودافعك لتسمو..وسلم صعودك..وبداية نجاحك...
لأنك لولا الله ثم هذه الأخطاء والعثرات..لما عرفت ما تريد..وما وصلت لشيء من ما تريد..
شخصيتك..من الصعب أن تبنيها بسهولة وهدوء..
هي الحياة فقط..تعلمك من خلال الخبرة في المحاولات..
وارتكاب الأخطاء والحزن والمعاناة...
هنا فقط..تستطيع روحك أن تكون قوية...
أن تكون نظرتك المستقبلية واضحة...
وتمتلك طموحاً وعزيمة أكثر قوة...
لتحصد بعدها..مجداً..وعزاً..وكيان..
(عندها تكون ناجحاً)
اسقط أولا ....لتنجح بعدها...
((فالسقوط بداية الطريق للقمة والمجد))
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله...
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله..
وهذه مقولة صحيحة..
لا يعرف الضرير أين يضع عصاه..إلا إذا تلمس طريقه أمامه..
وعندما يعرف أن طريقه مسدودة..يغير الطريق..
وأحيانا..يصطدم بالجدار..ولولا أن الضربة تؤلمه..لما غير طريقه..
فكن كالأعمى في سيرك على طرق الحياة...
في اغلب الأحيان بل في معظمها..من لا يرتكب أخطاء
لا يستطيع تحقيق شيء من النجاح والاكتشاف...
لذا..لا تجزع إن اكتشفت عن طريق الصدفة انك لا تستطيع فعل أمر من الأمور...
ربما يكون هذا الفشل بداية مجد قادم لك ...
وربما هذا الفشل كجهاز الإنذار لك لتغير نهجك وطريقة حياتك...
وتعاملك ونظرتك للأمور...
لتنجح في الحياة...
هناك حكمة تقول:
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله
وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء
لا يستطيع تحقيق الاكتشاف...
همسه....
الحياة وفي كل لحظة من لحظاتها
هي مدرسه..وفي كل دقيقة منها درس
وكل موقف فيها نتعلم منه الكثير
ولكن ....من منا يقف ويفكر ويتفكر
في كل لحظه...
ماذا تعلم؟؟وماذا فهم؟؟ومالذي تغير فيه؟؟؟
أم إن كل لحظة مرت عليه لم تحرك فيه ساكنا
ولم ترفع من تكوين شخصيته ولو درجة واحده
كل خطاء درس...
وكل خطاء درجه من درجات سلم الحياة...
فهنيئا له من استطاع الوصول للقمه عن طريق أخطائه...
ووصل إلى حد يكاد لا يخطئ إلا فيما ندر...
وذالك نتاج ما تعلمه من أخطائه...
((والكمال لله وحده))
ولكن الطامة الكبرى...
والمصيبة العظمى...
هو ذلك الذي يقع في خطأ...
ولا يكاد ينهض حتى يقع فيه مرة أخرى...
وبنفس الطرق والأساليب....
((فليس العيب في الخطاء بل في الاستمرار فيه))
أو أنت شخصياً الآن وفي لحظة من لحظات يأسك وعجز قدراتك
عن عمل أمر من الأمور كنت تتوقع انك تستطيع عمله وفشلت
اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك
أموراً أخرى لم تكن في الحسبان؟؟
((فاليأس والفشل طريق التفكير في النجاح))
فهل تعلمت من هذا الفشل....
بالتأكيد نعم..فالفاشل حقاً من لا يتعلم من أخطائه
ويمر فشله عليه كأن لم يفشل
ومن الممكن أن يعيد نفس الخطاء ليقع في نفس الفشل
لكل كتاب هامش....
قد يحمل الهامش شيئا أهم من ما يحويه الكتاب نفسه
فمن منا تعلم من هامش كتاب قراءه
أكثر من ما تعلمه من مادة الكتاب نفسها..؟؟؟
من منا قام بشكر أخطائه يوما!!!
نعم تلك الأخطاء التي ربما أحزنتك
وربما أتعبتك
وربما أبكتك
وربما...وربما...
لأنك عرفت أنك لولا الله ثم وقوعك في هذه الأخطاء ما عرفت الأفضل من الأشياء..؟؟
من منا جعل من ألمه وهمه وحزنه قبساً من ضياء
ونوراً وطريقاً ممهداً ودرباً ميسراً
يهتدي به الآخرون في ظلمات جهلهم..؟؟؟
ومن منا جمع الطوب والحجارة التي كان الآخرون يرمونه بها
وصنع منها بناءً عظيماً وقصراً شامخاً وحصناً منيعاً لشخصيته
عجز أولائك من مجاراة روعته وعظمته وقوته..؟؟
ومن منا كان يخاف من (هنــــاك)...
واكتفى فقط بـــ (هنا)....
بالمقابل من منا نظر إلى (هنــــاك)...
وقال...استطيع..وصنع المستحيل..
فقادته روحه المشبعة بالتصميم..العازمة على الصعود..
الخالية من الخوف...
العاشقة للعلو..إلى (هناك)...
وعندما وصل...نظر لأبعد من (هنــــاك)....؟؟؟؟
((إنه الطموح والإصرار))
من منا ابتلعته الحياة..
وتغلبت عليه...
لأنه كان يخاف من تلك التي هي ابعد من مد بصره؟؟؟
بالمقابل من منا ابتلع الحياة...
وتغلب عليها..
لأن منهجه في الحياة...هي ما وراء مد بصره؟؟؟
من منا جعل من تلك الأخطاء التي وقع فيها
طريقاً معبداً...أوصلته لطريق جديدة لم يكن يعرفها...
فصنع من هذه الطريق الجديدة حياته ألان ومستقبله القادم بإذن الله...؟؟؟
من منا قال هذه الحكمة وجعلها عنوان حياته....
عندي خيارين..إما أن أحيا إلى الأبد...
أو أموت محاولاً العيش..
.
من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريد الوصول إليه بالضبط..؟؟
لأهمس في أذنك شيئاً...
قد يكون وقوعك في الأخطاء وتعثرك في دروب الحياة...
هو بالضبط قدرك...لتعلو..ودافعك لتسمو..وسلم صعودك..وبداية نجاحك...
لأنك لولا الله ثم هذه الأخطاء والعثرات..لما عرفت ما تريد..وما وصلت لشيء من ما تريد..
شخصيتك..من الصعب أن تبنيها بسهولة وهدوء..
هي الحياة فقط..تعلمك من خلال الخبرة في المحاولات..
وارتكاب الأخطاء والحزن والمعاناة...
هنا فقط..تستطيع روحك أن تكون قوية...
أن تكون نظرتك المستقبلية واضحة...
وتمتلك طموحاً وعزيمة أكثر قوة...
لتحصد بعدها..مجداً..وعزاً..وكيان..
(عندها تكون ناجحاً)
اسقط أولا ....لتنجح بعدها...
((فالسقوط بداية الطريق للقمة والمجد))
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله...
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله..
وهذه مقولة صحيحة..
لا يعرف الضرير أين يضع عصاه..إلا إذا تلمس طريقه أمامه..
وعندما يعرف أن طريقه مسدودة..يغير الطريق..
وأحيانا..يصطدم بالجدار..ولولا أن الضربة تؤلمه..لما غير طريقه..
فكن كالأعمى في سيرك على طرق الحياة...
في اغلب الأحيان بل في معظمها..من لا يرتكب أخطاء
لا يستطيع تحقيق شيء من النجاح والاكتشاف...
لذا..لا تجزع إن اكتشفت عن طريق الصدفة انك لا تستطيع فعل أمر من الأمور...
ربما يكون هذا الفشل بداية مجد قادم لك ...
وربما هذا الفشل كجهاز الإنذار لك لتغير نهجك وطريقة حياتك...
وتعاملك ونظرتك للأمور...
لتنجح في الحياة...
هناك حكمة تقول:
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله
وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء
لا يستطيع تحقيق الاكتشاف...
همسه....
الحياة وفي كل لحظة من لحظاتها
هي مدرسه..وفي كل دقيقة منها درس
وكل موقف فيها نتعلم منه الكثير
ولكن ....من منا يقف ويفكر ويتفكر
في كل لحظه...
ماذا تعلم؟؟وماذا فهم؟؟ومالذي تغير فيه؟؟؟
أم إن كل لحظة مرت عليه لم تحرك فيه ساكنا
ولم ترفع من تكوين شخصيته ولو درجة واحده
كل خطاء درس...
وكل خطاء درجه من درجات سلم الحياة...
فهنيئا له من استطاع الوصول للقمه عن طريق أخطائه...
ووصل إلى حد يكاد لا يخطئ إلا فيما ندر...
وذالك نتاج ما تعلمه من أخطائه...
((والكمال لله وحده))
ولكن الطامة الكبرى...
والمصيبة العظمى...
هو ذلك الذي يقع في خطأ...
ولا يكاد ينهض حتى يقع فيه مرة أخرى...
وبنفس الطرق والأساليب....
((فليس العيب في الخطاء بل في الاستمرار فيه))