المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجل يعدد الزوجات إلى أربع...والمرأة ممنوعة من التعدد فقط واحد..لماذا


مهدي11
06-08-2007, 05:56 PM
الرجل يعدد الزوجات إلى أربع...والمرأة ممنوعة من التعدد فقط واحد..لماذا

--------------------------------------------------------------------------------

منقول من أحد المنتديات

كنت أتحدث مع أحد الإخوة العاملين في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض
وأخبرني أن من الأمور التي تزعجه كثيراً في مناقشته لبعض الغربيين أثناء رحلته الدعوية في الدول الغربية مسألة تعدد الزوجات ....... وعلى وجه الخصوص :

( لماذا يسمح الإسلام للرجل بأن يعدد الزوجات ...أربع زوجات له ........ ولا يسمح للمرأة أن تعدد الرجال أزواجاً لها )
يقول : كنت أذكر لهم مشكلة اختلاط النسب واختلاط الميراث وعدم قدرة المرأة على إدارة حياتها الاجتماعية خلال أولئك الأزواج ...إلى غير ذلك من الأمور لكنهم يعللون أن جميع مشاكل الخلط يمكن ضبطها بالسجلات وغيرها .
فقلت له ... أما الحكمة من تعدد الزوجات فهذا الموضوع بالذات كتب فيه كثير من الدعاة كتيبات كثيرة مما يعني عن جوابي لها الآن .... وأما المسألة الثانية ألا وهي :

( لماذا يسمح الإسلام للرجل بأن يعدد الزوجات ...أربع زوجات له ........ ولا يسمح للمرأة أن تعدد الرجال أزواجاً لها )
فلقد مرَّ بي هذا السؤال مسبقاً ولازلت أبحث الجواب حتى وقفت علي شيء يمكن الاعتماد عليه مؤقتاً في بيان الحكمة من إباحة الإسلام التعدد للرجل دون المرأة ...إلى حين أن يكشف الله لنا علماً أعلى وأعظم
فقال لي ماذا عندك ؟
فقلت له : اسمع جوابي : لقد وجدت في بعض الكتب الطبية دراسة خطيرة لهذه المعلومة ألا وهي :
أن لقاء الزوجة مع زوجها يكون فيه تبادل خلايا وأجسام مجهريّة وهرمونات .....المفترض أن تسبب للزوجة التهابا في الفم أو الأرحام لكن جسم الزوجة يأخذ حصانة ومناعة من تلك الخلايا والأجسام المجهريّة والهرمونات ...التي وصلت له عن طريق الزوج ..... وبالتالي لا يتأثر جسم المرأة مستقبلا بأي مواد تأتي عن طريق الزوج وهو على حالته الطبيعية ....كذلك لا يتأثر الجنين في بطن أمه بتلك المواد لأنه قد أخذ منها لقاحاً وحماية مبكرة .

أما عندما تعدد المرأة أزواجاً مختلفين فإن جسدها سيكون مزبلةً لكل خلايا وهرمونات وأجسام مجهريّة تأتي إلى فَمِها أو رَحِمها من هنا أو هناك ..... ولن يستطيع جسدها أن يأخذ الحصانة واللقاح أو المناعة .......من هذا الجسد أو ذاك ........ وإذا اجتمعت خلايا أولئك الأزواج داخل فم تلك الزوجة أو رحمها فما عساها أن تفعل بها........ أو تفعل بالجنين داخل رحمها .

عندها تصور أن الفم أو الرحم هنا سيكون مثل المنديل يستعمله عددا من الأشخاص ..... أو كأسا من الشاي يشرب فيها مجموعة من الأشخاص بلعاب أفواههم وأنفاسهم ......تصور كيف سيكون هذا الكأس من حيث النظافة ........ أو مثل الملعقة يأكل بها مجموعة من الرجال ..............وكذلك حال الزوجة لو عددت الأزواج ..... وتصوّر الأضرار التي ستلحق بالجنين في بطنها كذلك من جراء هذا الخلط.
أما الرجل الواحد لو أخذ عدة زوجات فلن يقع في أي شيء مما ذكرته مسبقاً عن المرأة أعلاه

وذلك لأن الزوجَ ناقلٌ للهرمونات والخلايا وغيرها ........ وزوجاتُه مستقبلاتٍ....... وبالتالي تأخذ الزوجة الواحدة حصانة وحماية ومناعة من زوجها المعدِّد دون أن يلحق بها أي ضررٍ..... أو بالجنين في بطنها ....فيما لو كان الزوج على حاله الطبيعية ..... أي ليس مصاباً بأمراض العصر كالسكر وغيره من الأمراض ..... فكلامنا هنا فقط عن الرجل الطبيعي لا غير .

زيادة على أن مشكلات الخلط في النسب والميراث وعدم القدرة على قيام الزوجة بحياتها الاجتماعية منتفية هنا تماماً....
فكانت هذه الإجابة مثار استغراب عند صاحبي الذي لم يتفوه بأي كلمة سوى سبحان الله ما أعظمه

والآن أسألكم هل اقتنعتم بالجواب أم أن هناك إجابات أخرى أفضل وأحسن ....
سؤال أطرحه بين يديكم للمناقشة الجادة فقط ................لنبدأ في البحث التفكير والنظر في الحِكَم الإلهية في التشريع الإسلامي للأحوال الشخصية والحياة الاجتماعية
هذه الحكمة بحثت عنها كثيرا حتى وقفت على إجابة لها عظيمة ......عظيمة فعلا فأحببت نشرها لتعم الفائدة أولاً ثم لنأخذ منها رداً على أعداء الإسلام الذين يقدحون في أنظمته وقوانينه الأزلية ........التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ........

والله وحده الموفق


-----------------------
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
سبحاااان الله
والحمد لله
والله اكبر
والله أعلم
والله المستعان
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك

عيون قطر
06-08-2007, 08:46 PM
ماااااااااااااا أعظم الاسلام

ماعندي كلام أزيده


تسلم مهدي