زمان العجايب
01-22-2007, 10:11 PM
قال الشاعر :
أحبك في القنوط وفي التمني
كأني صرتُ منك وصرت مني
هوىً مترنّحٌ الأعطاف طلقٌّ
على سهل الشباب المطمئنِ
أتمتم باسم ثغرك فوق كأسي
وأرشفها كأنّك أو كأنّي
على الوتر الحنون خلعت شوقي
وماج هواي في أهِ المغنّي
ففي النغم العميق إليكِ أمشي
وأسلك جانب الوتر المُرِنِّ
قال أبو نواس
وناعمٍ قام يسقيني فقلتُ له
نفسي الفداء لمن هذا فقال لكا
فقلتُ شكراً فمن عينيك أشربُه
فصدى من خجلٍ مني وما ضحكا
ما قلتُ ما قلتُه إلاّ لأخجله
ولو أعدتُ عليه مثلها لبكا
قال الشاعر إسماعيل صبري
أقصر فؤادي فما الذكرى بنافعةٍ
ولا بشافعة في ردِ ما كان
سلا الفؤادُ الذي شاطرته زمناً
حِملَ فاخفقْ وحدك الآنا
هلاّ اتخذتَ لهذا اليوم أهبته
من قبل أن تصبح الأشواق أشجانا
لهفي عليك قضيت العمر مقتحماً
في الوصل ناراً وفي الهجران نيرانا
نزار قباني
هذا الهوى ما عاد يغريني
فلتستريحي . . ولتريحيني
إن كان حبك . . في تقلبه
ما قد رأيت .. فلا تحبيني
حبي . . هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزاني الصغرى تعانقني
وتزورني إن لم تزوريني
ما همني ما تشعرين به
إن افتكاري فيك يكفيني
فالحب عطر في خواطرنا
كالعطر في بال البساتيني
عيناك . . من حزني خلقتهما
ما أنت ؟ ما عيناك ؟ من دوني
فمك الصغير أدرته بيدي
وزرعته أزهار ليموني
حتى جمالك ليس يذهلني
إن غاب من حين إلى حين
فالشوق يفتح ألف نافذة
خضراء عن عينيك تغنيني
لا فرق عندي يا معذبتي
أحببتني أم لم تحبيني
أنتي استريحي من هواي أنا
لكن . . سألتك لا تريحيني
دعــيني أجتـلي في كل وقت
خيـــالك اسـتبيه ويسـتبيني
أناجــيه كما لو كنت عندي
وأمـلأ من محاســنه عـيوني
دعــيني باسمك الغالي أغــنّي
واذكره فيذهِب لي شجـونـي
دعي طيف الجمال يزور وهنــاً
ويسعدني إذا رقدت جفونــي
وأمسي من وصالك في نعيـــم
فإن أصبحت أضنــاني حـنيني
دعيني فيك أنظم من فـــؤادٍ
قريضاً صيغ كالدر الثمـــين
دعيني أرســـل العبرات منّي
وامزجها بترجيع الأنــــين
على عهدي واخلاصي وحـبي
ولو أوديت بالعهد الأمــــين
دعيني أشهد الأكوان طـــرّاً
بأنك أنت في مجرى عـــيوني
أحبك ما جرى نفسي بـروحي
وفياً مخلصاً... هل ترحميني؟
---
الشاعر الجامح خلفان بن مصبح
أحبك في القنوط وفي التمني
كأني صرتُ منك وصرت مني
هوىً مترنّحٌ الأعطاف طلقٌّ
على سهل الشباب المطمئنِ
أتمتم باسم ثغرك فوق كأسي
وأرشفها كأنّك أو كأنّي
على الوتر الحنون خلعت شوقي
وماج هواي في أهِ المغنّي
ففي النغم العميق إليكِ أمشي
وأسلك جانب الوتر المُرِنِّ
قال أبو نواس
وناعمٍ قام يسقيني فقلتُ له
نفسي الفداء لمن هذا فقال لكا
فقلتُ شكراً فمن عينيك أشربُه
فصدى من خجلٍ مني وما ضحكا
ما قلتُ ما قلتُه إلاّ لأخجله
ولو أعدتُ عليه مثلها لبكا
قال الشاعر إسماعيل صبري
أقصر فؤادي فما الذكرى بنافعةٍ
ولا بشافعة في ردِ ما كان
سلا الفؤادُ الذي شاطرته زمناً
حِملَ فاخفقْ وحدك الآنا
هلاّ اتخذتَ لهذا اليوم أهبته
من قبل أن تصبح الأشواق أشجانا
لهفي عليك قضيت العمر مقتحماً
في الوصل ناراً وفي الهجران نيرانا
نزار قباني
هذا الهوى ما عاد يغريني
فلتستريحي . . ولتريحيني
إن كان حبك . . في تقلبه
ما قد رأيت .. فلا تحبيني
حبي . . هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزاني الصغرى تعانقني
وتزورني إن لم تزوريني
ما همني ما تشعرين به
إن افتكاري فيك يكفيني
فالحب عطر في خواطرنا
كالعطر في بال البساتيني
عيناك . . من حزني خلقتهما
ما أنت ؟ ما عيناك ؟ من دوني
فمك الصغير أدرته بيدي
وزرعته أزهار ليموني
حتى جمالك ليس يذهلني
إن غاب من حين إلى حين
فالشوق يفتح ألف نافذة
خضراء عن عينيك تغنيني
لا فرق عندي يا معذبتي
أحببتني أم لم تحبيني
أنتي استريحي من هواي أنا
لكن . . سألتك لا تريحيني
دعــيني أجتـلي في كل وقت
خيـــالك اسـتبيه ويسـتبيني
أناجــيه كما لو كنت عندي
وأمـلأ من محاســنه عـيوني
دعــيني باسمك الغالي أغــنّي
واذكره فيذهِب لي شجـونـي
دعي طيف الجمال يزور وهنــاً
ويسعدني إذا رقدت جفونــي
وأمسي من وصالك في نعيـــم
فإن أصبحت أضنــاني حـنيني
دعيني فيك أنظم من فـــؤادٍ
قريضاً صيغ كالدر الثمـــين
دعيني أرســـل العبرات منّي
وامزجها بترجيع الأنــــين
على عهدي واخلاصي وحـبي
ولو أوديت بالعهد الأمــــين
دعيني أشهد الأكوان طـــرّاً
بأنك أنت في مجرى عـــيوني
أحبك ما جرى نفسي بـروحي
وفياً مخلصاً... هل ترحميني؟
---
الشاعر الجامح خلفان بن مصبح