جعلاني للابد
06-07-2006, 07:47 AM
الإعتذار قد يكون مماطلة في بعض الأحيان و قد يكون اعترافا بالحق لكم أين كان سبب الإعتذار فلا اعتذار يحتسب إن لم يكن موجها للنفس قبل أي شخص...لذا أود أن أجه هذه السطــور لسماء النسيان في فلك الإعتذار.
أعتذر لكلمــاتي التي حملتها ما لم تحتمل و لم أجامل فيها فقســت و لم أعذرها فأرتقت، أعتذر لحروفي التي سبقتها فنسيت أنها خلفي تلهث و سابقت الوقت فنسينت أين يجب أن أكون.
أعتذر لأحلامي التي رسمتها في صغري فأهملتها في كبري ربما عن عمد و ربما بغير عمد تظل أحلامي التي كانت في يوم ما عالم الخيال الذي أطير إليه فأنسى همومي.
أعتذر لمشاعري عن قسوة أحسـاسي و ظروف الوقت عندما لا تتيح المجال لما عشقت و وودت أن يكون فلم يحدث.
أعتذر للماضي عن ما كرهت به و هو ملكي فلم استوعب بأن المستقبل امتداد للأمس فعشت لحظات شتى لحظة تأمل بالماضي بلا تدبر في المستقبل.
أعتذر للنسيــان لأني حملته ما لا يطيق فأصبح حائط المبكي و سبب التقصير فيما أردت أن أنجز فلم يتذمر و شاركني 10 سنين طوال.
أعتذر لمن جرحته فلم أتمنى أن أجرح أحدا و لم أتجرأ أن أزعج احدا فكيف أقبل أن أجرح و قد تخاصمت مع الجروح.
اخيرا ..
أعتذر لكتاباتي التي تعبت من شقاوتي بين رومانسية حالمة و واقعية قاسية تأرجحت مرة هنا و مرة هنا فلم تعرف إلى أين المرسى و اين ساستقر بها.
أما حان بعد الإعتذار الإنســحاب ...
مراجعة للذات و تأمل فيما لم أحقق ، اين أخفقت و من أي ناحية قصرت ..
انسحاب لا تراجع ..
فالحرب كر و فر .. و كذلك الحياة حرب ضروس بين سلم و هدوء و حرب شعواء
أعتذر لكلمــاتي التي حملتها ما لم تحتمل و لم أجامل فيها فقســت و لم أعذرها فأرتقت، أعتذر لحروفي التي سبقتها فنسيت أنها خلفي تلهث و سابقت الوقت فنسينت أين يجب أن أكون.
أعتذر لأحلامي التي رسمتها في صغري فأهملتها في كبري ربما عن عمد و ربما بغير عمد تظل أحلامي التي كانت في يوم ما عالم الخيال الذي أطير إليه فأنسى همومي.
أعتذر لمشاعري عن قسوة أحسـاسي و ظروف الوقت عندما لا تتيح المجال لما عشقت و وودت أن يكون فلم يحدث.
أعتذر للماضي عن ما كرهت به و هو ملكي فلم استوعب بأن المستقبل امتداد للأمس فعشت لحظات شتى لحظة تأمل بالماضي بلا تدبر في المستقبل.
أعتذر للنسيــان لأني حملته ما لا يطيق فأصبح حائط المبكي و سبب التقصير فيما أردت أن أنجز فلم يتذمر و شاركني 10 سنين طوال.
أعتذر لمن جرحته فلم أتمنى أن أجرح أحدا و لم أتجرأ أن أزعج احدا فكيف أقبل أن أجرح و قد تخاصمت مع الجروح.
اخيرا ..
أعتذر لكتاباتي التي تعبت من شقاوتي بين رومانسية حالمة و واقعية قاسية تأرجحت مرة هنا و مرة هنا فلم تعرف إلى أين المرسى و اين ساستقر بها.
أما حان بعد الإعتذار الإنســحاب ...
مراجعة للذات و تأمل فيما لم أحقق ، اين أخفقت و من أي ناحية قصرت ..
انسحاب لا تراجع ..
فالحرب كر و فر .. و كذلك الحياة حرب ضروس بين سلم و هدوء و حرب شعواء