منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
البحث العلمي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
كيف كان النوم يوم امس ؟ ...
بدات اتثاؤب بسبب شعوري بالنعاس ولهذا اود ان اعرف سر التثاؤب فتعالوا معي لنعرف جميعا ![]() التثاؤب يشعر المرء بالراحة العامل الاكثر تسببا للتثاؤب هو انخفاض النشاط الناتج عن التعب او عدم الاهتمام او الفترة التي تسبق النعاس. رغم ان دور التثاؤب لا يزال غير معروف بشكل جيد، فانه يعطي مع ذلك "شعورا بالراحة" ربما يكون مرتبطا باطلاق الجسم عناصر طبيعية مفيدة مثل احماض الاندورفين الامينية التي تفرزها الغدة النخامية والتي يشبه مفعولها مفعول المورفين او تنشيط اليقظة وفقا لتقرير عرض على اجتماع طبي منعقد في باريس. وذكر الطبيب باسكال كورليو (مستشفى كوشان في باريس) في تقرير عن "التثاؤب الطبيعي والمرضي" ان الانسان مثل كل الثدييات وحتى الحيوانات الاقل تطورا يتثاءب. وتتعدد الظروف المسببة لهذه "الظاهرة من ظواهر الردود التلقائية" مثل الشعور بالنعاس والجوع اضافة الى "ظاهرة مثيرة جدا للدهشة وهي عدوى التثاؤب" كما يوضح هذا الخبير الذي يقول ان رؤية شخص يتثاءب او حتى مجرد ذكر التثاؤب يمكن ان يسبب حدوثه للموجودين في الدقائق التالية. واشار الى ان "العامل الاكثر تسببا للتثاؤب هو انخفاض النشاط الناتج عن التعب او عدم الاهتمام او الفترة التي تسبق النعاس. لكن هناك ايضا تثاؤب يقظة يكون مرتبطا بالتمطي او التمدد" وهي الظاهرة التي تلاحظ بسهولة لدى القطط او الكلاب. ويتيح التثاؤب ايضا اعادة التوازن لضغط الاذن في حالة اختلال الضغط الجوي كما يحدث في الرحلات الجوية. الا ان التثاؤب الذي لا يمكن وقفه يمكن ان يكون مشكلة تستدعى استشارة الطبيب. اذ ربما تكون هذه الحركة التي غالبا ما يتم تجاهلها مؤشرا على بعض الامراض مثل على سبيل المثال ارتفاع الضغط في الدماغ الناجم عن وجود ورم. كما يمكن ان يكون مؤشرا على فاعلية علاج ما. فهو يختفي في الواقع في بعض الامراض مثل مرض باركنسون. ويرى الدكتور كورليو ان "عودة التثاءب هي اذا مؤشر على فاعلية العلاج وتوقفه يمكن ان يعني فقد نجاعة العلاج لدي معلومة تفيد ان التثاؤب المستمر وهو التثاؤب المرضي ناتج بسبب مشكلة يعاني منها المريض في رئتيه ![]()
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
النمل يستخدم مضادات حيوية لحماية محصوله !!!!
![]() يعرف الباحثون منذ زمن طويل أن النمل ينشيء مزارع كبيرة من الفطريات ويقتات عليها. وعلي مدار العقود القليلة الماضية درس العلماء النمل في محاولة لفهم كيف يزرع هذه الفطريات. وتوصل العلماء إلي ان النمل ذلك الكائن الزراعي الصغير يحمل في جيوب بجسمه بكتيريا قوية تطرد الطفيليات التي يمكن أن تدمر محصوله. اكتشف الباحث كاميرون كوري وزملاؤه في جامعة وسكونسن هذه البكتيريا المضادة للجراثيم في جيوب علي شكل هلال بجسم النمل.. ولاحظوا من خلال المراقبة باستخدام ميكروسكوب الكتروني ان النمل يضع هذه البكتيريا علي محصوله لحمايته من الطفيليات.. وقال كوري ان هذه المعلومات الجديدة تبين أننا لا نعرف حتي الآن سوي القليل جدا من المعلومات عن الأنظمة الطبيعية والميكروبات في الحياة
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() اخواني الأعزاء..ان الفصول لها تأثير قوي في حياتنا، فهي تؤثر في الأنشطة التي نقوم بها والأطعمة التي نأكلها والملابس التي نرتديها، وكذلك المزاج الذي نشعر به. الآن سكان نصف الكرة الشمالي يبدأون فصل الشتاء أما أولئك الذين يقطنون في نصف الكرة الجنوبي فإنهم يستقبلون فصل الصيف! لكن ما هوالتفسير العلمي لتغيرالفصول الأربعة؟ في العصور الماضية، استطاع البابليون والماويون والحضارات القديمة الأخرى تحديد فصول السنة بالمراقبة الدقيقة لمشرق الشمس وغروبها، وكما هو معلوم فلكيا، كل يوم من أيام السنة الشمسية له مشرق ومغرب يختلفان عن مشرق ومغرب اليوم السابق. وقد استطاعت بعض الحضارات القديمة ( كالمصريين القدماء والبابليين) تطوير وسائل لمراقبة تباين الفصول، ولكن البشرية احتاجت إلى قرون عديدة لكشف النقاب عن الأسباب العلمية وراء حدوث الفصول. الفلكي الشهير نيقولاي كوبرنيكوس (1473 1543 ) كان له دور بالغ الأهمية في تغيير المفاهيم الفلكية عندما قدم أول كشف يقول ان الشمس لا الأرض هي مركز النظام الشمسي، وكانت هذه بداية الفهم الحديث للعلاقة بين الأرض والشمس. نحن الآن نعلم أن الأرض تسبح حول الشمس في مدار له شكل القطع الناقص، وفي نفس الوقت تدور حول نفسها خلال محور رأسي مائل (وليس عموديا) على مدارها حول الشمس، وهكذا فإن كل من نصفي الكرة الأرضية يتعرض لقدر مختلف من أشعة الشمس خلال العام. وبما أن الشمس هي مصدر الضوء والطاقة والحرارة، فإن تغير مقدار وتركيز الأشعة من شأنه إيجاد فصول أربعة مختلفة وهي الشتاء والربيع والصيف والخريف. وبدايات الفصول مرتبطة بانقلابات حركة الشمس الظاهرية بالنسبة للأرض وكذلك بالاعتدالين الربيعي والخريفي، وهي مصطلحات خاصة بعلوم الفلك ومرتبطة بميل محور دوران الأرض على مستوى مدارها حول الشمس. الاعتدال الربيعي والاعتدال الخريفي يؤذنان ببداية الربيع والخريف، في هذاالوقت من العام، تكون الشمس متعامدة تماما مع خط الاستواء، ويتساوى طول النهار والليل في معظم الكرة الأرضية (تقريبا 12 ساعة ليل و12 ساعة نهار)، وفي 20 أو 21 مارس من كل عام، يتمتع نصف الكرة الشمالي بقدوم الربيع ويستعد نصف الكرة الجنوبي لاستقبال رياح الخريف الباردة. ويتغير الحال في 22 أو 23 سبتمبر من كل عام، حيث يأفل الصيف في نصف الكرةالشمالي وتنقشع قشعريرة الشتاء في نصف الكرة الجنوبي لتفسح المجال أمام الربيع القادم. والانقلاب الصيفي هو أبعد نقطة تصل إليها الشمس شمال خط الاستواء ويظهر في20 أو 21 يونيو من كل عام، حيث يكون أطول نهار وأقل ليل من ناحية عدد الساعات، وكذلك الانقلاب الشتوي وهو أبعد نقطة تصل إليها الشمس جنوب خط الاستواء وتحدث في 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، حيث يكون أقصر نهار في العام أطول ليل بالنسبة لعدد الساعات. أما بالنسبة للفصول، فإنه متى حان الانقلاب الصيفي، يكون القطب الشمالي أقرب ما يكون للشمس مائلا تجاهها، ويستمتع نصف الكرة الشمالي بالصيف، وأشعة الشمس تكون قوية لأن الشمس تكون مباشرة فوق رؤوسنا، وتكون شديدة التركيز على مساحة صغيرة من سطح الأرض. ويختلف الوضع تماما جنوب الكرة الأرضية، حيث يكون القطب الجنوبي أبعد ما يكون عن الشمس، مائلا بعيدا عنها، ويبدأ الشعور بالبرد القارص، وتنعكس الأمور متى حان الانقلاب الشتوي قرب نهاية ديسمبر، حين يكون القطب الشمالي أبعد ما يكون عن الشمس مائلا بعيدا عنها. وبالرغم من أن الانقلاب الشمسي هو قمة تأثير الشمس على الأرض، صيفا وشتاء من حيث قوة أشعة الشمس، فإن ذلك لا يمثل قمة الدفء والبرد خلال العام، لأن حرارة الجو لا تعتمد فقط على كمية الحرارة الممتصة من الشمس، ولكنها تتأثر أيضا بكمية الحرارة المفتقدة من الأرض والمحيطات.
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() ![]() ![]() علماء يكتشفون مخلوقا غريبا في المحيط الهادي اكتشف علماء الحياة البحرية نوعا جديدا من الحيوان القشري الذي يشبه الكركند ولديه فراء ناعم. ويعتبر kiwa hirsuta مختلفا كثيرا عن سائر المخلوقات لدرجة أن العلماء اختلقوا اسما جديدا له. وقد عثر فريق يقوده علماء أمريكيون على المخلوق في أعماق المحيط قرب جزيرة إيستر، على عمق 2300 متر سبحان الخالق العظيم
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
فما هو الحلم؟
قبل البدء بتعريف الحلم، يجدر بنا أن نتحدث عنه في حالات ثلاث: المثل الأول هو الحلم الذي يتعرض لمؤثرات خارجية وصور وأفكار ومشاعر تؤثر في الدماغ فتنعكس في أعضائه الفسيولوجية أو في بعضها أو في واحدة منها. وتبدو النتائج المادية واضحة لدى الاستيقاظ. ويُعَدُّ الحلم الجنسي مثالاً واضحاً على هذا النوع من الأحلام. ولدى الاستيقاظ، يدرك الحالم أنه حقق عملية واقعية يتلمس أثرها، ويحس بانعكاساتها على الرغم من عدم وجود موضوع هو المرأة (إن كان الحالم رجلاً) أو الرجل (إن كان الحالم امرأة). ومع ذلك نقول: إن حلماً من هذا النوع هو استمرار لليقظة وتفاعل جسدي يماثل اليقظة، وقد يتفوَّق عليها يُظهِر لنا هذا المثل أن جسد الحالم يتفاعل مع موضوعه الفكري، أي الصورة، تماماً كما يتفاعل الجسد المستيقظ، كما يُظهِر أن الانفعالات والأحاسيس التي تطرأ على الجسد في حالة كهذه تكون أكثر شدة من مثيلاتها في حالة اليقظة. ويمكن أن تكون اللذة أعمق والألم أشد والإحساس أقوى، وذلك لأن الجسد الحالم يكون قد تخلص من العوائق التي تفرضها حالة اليقظة. ففي حالة النوم، يستسلم الجسد للفعل، ويحقق الفكرة أو الصورة التي يرغب في تحقيقها. • المثل الثاني هو التالي: نفترض أن أحداً من الناس تصور نفسه ملكاً، وحلم في ليلته الأولى بأنه ملك حقيقي. إنه، إذ يستيقظ، يستمر شعوره بكونه ملكاً إلى حدٍّ معين. وفي الليلة الثانية حلم بأنه ملك. وبعد الاستيقاظ يستمر شعوره بأنه ملك إلى حدٍّ أكبر وفترة زمنية أطول. وفي الليلة الثالثة يزداد شعوره بأنه ملك... وفي ليلته، لنقلْ السابعة، يتصرف بشعوره كأنه ملك. إذ نحاول أن نحلل هذا النوع من الأحلام نقول: إن الحلم، في هذه الحالة، يمثل اليقظة واليقظة تمثل الحلم. ونعني أن الشعور أو الأثر المخلَّف بكونه ملكاً قد انطلق من حالة اليقظة ليتحقق في النوم، فأصبح الحلم هو اليقظة، أي الواقع. ولدى الاستيقاظ، يستمر الحلم على نحو شعور، ويعبِّر عن وجود صورة تماماً كما تستمر الصورة والفكرة من اليقظة إلى النوم. فهل أن هذا الشخص يحقق أو يحيا كونه ملكاً أم أنه كان يحلم فقط؟ لم يكن هذا الشخص ملكاً حقيقياً في حالة اليقظة، بل تولَّد لديه شعور مدعَّم بالتخيُّل بأنه ملك. وعندما حلم بأنه ملك، تحقق وجوده ملكاً في الحلم، وتميز بكل صفة ملحقة بالملك: تاج، صولجان، عرش، عظمة، جنود، قصر وحاشية، وإصدار الأوامر، إلخ. وعندما استيقظ استمر شعوره بأنه ملك. وفي التكرار، استمر هذا الشعور، وأصبح أكثر شدة يشير المثل الأخير إلى بقاء الأثر النفسي والجسدي بعد انقضاء الحلم على نحو خيال يدفع بالحالم المستيقظ إلى الرغبة المتمثِّلة بالعودة إلى النوم. وهنالك من يحلم بأنه يركض، فيحس بالتعب والإنهاك، أو يحلم بأنه يُضرَب فيحس بتوعك في جسده. ولدى الاستيقاظ، يشعر هذا الحالم بأن جسده منهك ومتعب. وعندما يعلم بأنه قد نال قسطاً وافراً من التعب والألم في حلمه يعلم أيضاً أنه قد تعرض لحلم مزعج بدت آثاره من خلال الجسد المتعب. ونحن نعجب كيف يمكن أن يشعر أو يحس بهذا الإنهاك ما دام جسده لم يغادر الفراش ولم يُضرَب ولم يركض. الحلم، في درجاته الأولى، اشتراك حقيقي بين اليقظة والنوم. ويبدو واقعُه في الآثار النفسية والجسدية التي تظهر في الجسد ومن خلاله. ولا ننسى أن نوعاً من الغمِّ والكآبة يجتاح نفوسنا عندما نستيقظ ولا ندري سبباً مباشراً أو علة واضحة له. لكن، لدى الرجوع إلى الحلم، نعلم أن حالة ألم قد ألمَّت بنا وتركت أثراً نعاني منه في اليقظة. وهذا دليل على أن الارتباط قائم، وهو وثيق الصلة بحالتي اليقظة والنوم، وذلك لأن الشعور يمتد في كلتا الحالتين. يمكننا أن نقول: إن أنواعاً من هذا الحلم تبدو بدائية في عالم النوم. فهي يقظة بدون موضوع خارجي. وتُعَدُّ هذه الأنواع أدنى درجات الأحلام لأنها مرتبطة بعالم الواقع اليومي أشد ارتباط. فهي لا ترفع الإنسان عن مستواه الفكري العادي ولا تتجاوز الواقع أو تتسامى عليه لأنها ترتبط بالوجود المادي الذي يحياه المرء. وتكون هذه الأحلام ضارة أحياناً، إذ تؤدي إلى عقد نفسية أو إلى قلق واضطراب لأنها تدور حول أمور معيشية وانفعالية ومادية لا يضعها الإنسان موضع التنفيذ في حالة اليقظة. الحالة الثانية: يُعَدُّ حلم الدرجة الثانية تجاوزاً للحالة البدائية والمادية التي يظل فيها الجسد عالقاً بانعكاساته العديدة. وتعد هذه الحالة خلاصاً من عالم الرغبات وأنواع الكبوت والإشراطات، واستغراقاً في عالم النفس والروح، وامتداداً في المستقبل الزماني. ولكن روحانية هذه الدرجة تظل معتدلة وغير مكتملة مادامت تعبيراً عن درجة فوق عقلية. وفي هذه الدرجة، يشعر الإنسان بشيء من الطمأنينة والترفُّع عن الهواجس والانفعالات والرغبات والمخاوف والاضطرابات النفسية والجسدية التي تسيطر على أحلام الدرجة الأولى. ويكاد حلم الدرجة الثانية أن يكون تنبؤياً، يحدس الأحداث قبل وقوعها، بحيث إنها تتحقق في المستقبل الزماني المتصل باليقظة. ولا يكون لهذا النوع من الأحلام سابقة أو مصدر أو سبب موضوعي ماضٍ، وقد يكون له مصدر عقلي حدسي. من أحلام هذه الدرجة التحدث إلى أرواح الموتى الصالحين، أو السير معهم، أو التعلُّم منهم، أو معرفة حادثة قبل وقوعها أو بعد وقوعها دون معرفة العقل لها. ومن أحلامها أيضاً رؤيا أناس سنلتقي بهم، أو الإطلاع على أمور تهمُّنا معنوياً. وتعد هذه الأحلام أعلى مرتبة من أحلام الدرجة الأولى لأنها تنفصل عن عالم الواقع المادي المعيش لتدخل عالم النفس والروح. ولا تحدث أحلام من هذا النوع إلا مع أناس ذوي عقول صافية ومستنيرة، ويتمتعون بأخلاق عالية وسامية. نستنتج مما تقدم أن هذه الأحلام لا تعتمد على موضوع. وإذا وُجِد الموضوع فهو ليس أكثر من رمز فقط، وهكذا، تتضاءل قيمة الموضوعات الملموسة أو المحسوسة، وتنشط قوى ما فوق العقل، عن طريق الرموز التي تعبِّر عن اللاوعي الجمعي المشتمل على الأنماط البدئية الأولى ، التي تعتبر نفسية وقريبة جداً من التحقيق الروحي. وتفعل فينا هذه الأحلام بشدة وقوة، وتترك أثراً عميقاً في ذاكرتنا لأنها هامة جداً لوجودنا، إذ تساعدنا على معرفة أمور لا نبلغها بالعقل الموضوعي، أي العقل المشدود إلى الدماغ. تشير هذه العبارة الأخيرة إلى أن العقل في درجاته العليا ينطلق من قيود مادته وموضوعاته وانعكاساته ليغوص إلى عالم أكثر شمولاً وصفاءً وعمقاً. وتتراءى له صور لا تمتُّ إلى الموضوع بصلة أو تتجاوزه أو تتسامى عليه. ويشعر كل من يحلم بهذا النوع من الأحلام بأنه متسامٍ، وأن قدرته تتعالى. كما يشعر بقوة نفسية وعقلية معاً، وُيحس بأهمية حياته، ويضمِّن هذه الحياة معنى غير محدود. وتبرَّر هذه القوة، إذ يتأكد من وجود قوى عميقة تفعل فيه، وترفعه عن مستواه المادي، وتشير إلى مكامن طاقته. الحالة الثالثة: نقول إن الحلم في درجته الثالثة والأخيرة صعود إلى مملكة الإنسان الحقة، مملكة الروح. وفي هذه الدرجة يسمو الإنسان على وجوده المادي، ويتعالى في عالم حقيقته. ولا يحقق هذه الدرجة إلا أصحاب الأرواح الصافية والعقول المستنيرة والأخلاق السامية. وتكون أحلام هذه الدرجة قليلة ونادرة. ومن أحلام هذه الدرجة رؤيا الملائكة، وشعور قوي بالغبطة والطيران. وتُعَدُّ الغبطة درجة عالية جداً في الحلم الروحي، وذلك لأن الغبطة هي حقيقة الروح ونهاية الثنائية والكثرة وتحقيق الوحدة. فالروح تحيا في عالم الغبطة الدالة على الانتصار على الشدائد والخلاص من تجزئة الكيان. وتعد أحلام الطيران انعتاقاً من قيود الجسد المادي، وحرية للجسد الروحاني وتسامياً في عالم اللامكان واللازمان. أما رؤى الملائكة الذين هم حاملو النور، وهي ذروة التجربة الروحية، أو رؤى كبار الحكماء، فلا تتم إلا لمن تفوَّق على كثافة الوجود المادي وحقق البصيرة الداخلية. تترك هذه الأنواع من الأحلام أثراً عميقاً في الإنسان يذكره ما دام حياً في عالم الزمان والمكان. ويستولي عليه شعور من الفرح والغبطة كلما تذكرها أو تحدث عنها. ويشعر أنها حديثة العهد وأن الزمان والمكان لا يشكلان وجوداً حقيقياً. المصدر :maaber
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق "قمنا باجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول (10 بالمائة) ثم قمنا بزراعتها في محلول مستنبت من الثيوغليكولات وبعد 24 ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة مئوية نقلت اجزاء مناسبة الى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط (اي ام بي ) وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة. وأضاف " بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتم يميل الى الزرقة اما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها ان كل انواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا اما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستنبات (الثيوغليكولات) معكر جدا مما يدل على نمو جرثومي كبير. وتابع انه " بعد 48 ساعة من النقل على الاوساط التشخيصية تبين ان نمو غزير من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالة للدم ايضا ومن مكورات اخرى عديدة وايضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثوميا غزيرا ايضا ".
وبالنسبة للنسيج قال الشريف انه لوحظ وجود عدد اكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد اكبر من الكريات الحمر في الاوعية الدموية وذلك في العينات غير المكبر عليها بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبر عليها تقريبا من هذه الكريات الدموية وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها وتاثيرها على صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة. وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسدها مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فانها تعبر الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل ا لى جميع اعضاء الجسم وان هذه (الزيفانات) سموم الجراثيم قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهاب في شغاف القلب وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الى 20 بالمائة وتؤدي كذلك الى انسمامات غذائية عديدة. اما الاختصاصي بالصحة العامة والجراثيم ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا الدكتور دارم طباعي ذكر انه في بعض البلدان يقتل الحيوان بطرق خاطئة كالخنق بالغاز أو الصعق بالكهرباء أو باطلاق الرصاص وهذه الطريق تبقي الدم في جسد الحيوان الذي يشكل مرتعا خصبا تنمو فيه الجراثيم المختلفة وهذه الطرق تجعل الحيوان يرزح تحت وطأة الامر مرعبة مما ينعكس على لون اللحم فيصبح مائلا للزرقة. وتابع "اما بذكر اسم الله عند الذبح ينقلب الامر الى الضد فتصبح الذبيحة وكانها تزف الى عالم تسوده النشوة والفرح الغامر ". وحول رايه بان تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء قبل ذبحه يخلصه من اختلاجات والام الذبح باعتبار ان هذه الطرق هي نوع من انواع الرفق بالحيوان قال استاذ امراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق واحد اعضاء طاقم البحث الطبي الدكتور ابراهيم مهرة ان بعض المستشرقين يدعون ان الطرق الاسلامية في الذبح طريقة لا انسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد ذبحه والحقيقة انه عكس ذلك تماما فعملية الذبح اذا اجريت بطريقة صحيحة مع التكبير تقطع الدم والهواء فورا عن الدماغ فيصاب الحيوان باغماء كامل ويفقد الحس تمام اما الاختلاجات التي تحدث فهي عبارة عن افعال انعكاسية تخلص الذبيحة تماما مما بها من الدم . ومن جانبه قال محمد منزلجي ان طريقة الذبح الاسلامية هي الاحسن لان ضغط الدم فيها ينخفض بالتدريج الى ان تتم التصفية الكاملة للدماء والطرق الاخرى تؤدي الى شلل اعضاء الحركة في الحيوان مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم حتى يبلغ 28 مما يجعل الحيوان يعاني من الالم الصاعق والعذاب من 5 الى 10 دقائق حتى يتوقف القلب وبعد سلخ الجلد تظهر الاوردة منتفخة لاحتقانها بالدم مما يجعل اللحم عرضة للتفسخ لذلك يسارعون الى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة في درجة حرارة قدرها 4 درجة مئوية بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله فانها مباشرة تعرض في محل الجزارة طول النهار وتبقى سليمة تماما لخولها من الدماء
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
ان الأمراض النفسية والامراض العقلية ( عضوية وعاطفية ) جاء ذكرها من قديم فى القرآن والحديث ، فالإسلام يتعرف على أنماط السلوك المتعلقة بهذه الأمراض ويتناول المسئولية المخففة للمصابين بهذه الاضطرابات .
إن التاريخ ليشهد أن الأطباء والمفكرين المسلمين كانوا أول من استحدث مفهوم الامراض العقلية وأبعدوها عن معتقدات الأرواح الشريرة وتناولها بالعلاج الانساني بينما كان العالم الاوربي المسيحي لا يزال يحرق المسحورين وينبذ المجانين . فى القرون الأخيرة أهمل المسلمون هذا المجال واتجهوا للتقليد الأعمى لمفاهيم الغرب بنظرياته المنبثقة أساسا من الثقافة المسيحية اليهودية والقائمة حديثا على بيئة لا دينية . إن سيكولوجية الغرب عامة مناقضة لتعاليم الإسلام وهذا البحث يناقش موقف الإسلام فى مسائل الامراض العقلية والصحة النفسية . إنها محاولة لا ثبات حقيقة هامة ، ألا وهي أنه لو اتبعت تعاليم الله عز وجل وقيم الدين الإسلامي الحنيف بروح صادقة فأنها تخلق أفرادا لا يعانون على الإطلاق من الصراعات والامراض، والإحساس بالذنب بل أفرادا يتمتعون باستقرار عاطفي ويكونون مجتمعا صحيا مستقرا ، ان ورقة البحث هذه تقترح تكوين لجنة خاصة لتطوير علم النفس الإسلامي ونظرية الشخصية والاختبارات النفسية الضرورية لا ستخدامها في العبادات وفي التعليم للامة الإسلامية فى مختلف بقاع العالم . إن الأمراض النفسية وأمراض العقل ( عضوية وعاطفية ) ذكرت فى القرآن والحديث منذ زمن بعيد وجاء ذكر الامراض خاصة فى آيات من القرآن الكريم وان الإسلام يعترف السلوكيات المتعلقة بمثل هذه الامراض المسئولية المحدودة لم أصيبوا بها . فى الأعوام الالف الماضية أهمل المسلمون هذا المجال وساروا فى تقليد أعمي لمفاهيم الغرب ان علم الطب النفسي فى الغرب لا يزيد عمره ن مائتي عام فقط فان جميع ماكتب عن الصحة النفسية والامراض العقلية فى أوربا قبل عصر النهضة مملوء بالأرواح الشريرة ، ولا شئ غير هذه المعتقدات . أما علم التحليل النفسي وعلم النفس المعاصر فى الغرب فانه يولي اهتماما أكبر بالتشريح على حساب علم النفس كما ان دراستهم أجريت على جثث الموتي بدلا من الأحياء . إن ورقة البحث هي تطرح وتناقش موقف الإسلام من الامراض العقلية والصحة النفسية فى ضوء القرآن والحديث وكذلك تلقي الضوء على الكتابات الغربية المعاصرة التى تكشف الأسباب الأساسية ، النظريات المختلفة وطرق علاج الأمراض العقلية ، ويمكن تلخيص العوامل المسببة فيما يلي : الشعور بالذنب ، عدم الأمان ، الشك وعدم الثقة ، افتقاد الأمانة الشخصية ، علاقة الشخص مع عائلته خالية من الثقة ، القيم المزدوجة ، معايير السلوك الانساني ، مشاكل الذاتية والطبيعة الغامضة فى تناول الأمور الجنسية يقال ان النهضة الأوربية اكتشفت الإنسان ، قد يكون هذا صحيحا ولكن الإنسان الغربي فقط . ولهذا فان البحث يناقش فى ضوء القرآن والحديث أسباب نشوء وتكوين الامراض العقلية والصحة النفسية وجذور المشاكل العاطفية أنها محاولة لاثبات ان تعاليم الله سبحانه وتعالي وقيم الإسلام لو انتهجت بروح صادقة هي المصدر الصحيح للراحة من كافة الامراض والعلل النفسية والعقلية كبيرة كانت أو صغيرة ، ان مجتمعا قائما على تعاليم الإسلام مجتمع آمن خال من الشعور بالذنب وعدم الاستقرار العاطفي . ولهذا فإن البحث يؤكد ان الإسلام يقدم برنامجا عالميا لمنع الامراض العقلية والنهوض بالصحة النفسية للجنس البشري . يتبع.............
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
الفَـلْوَرَةُ عمليةٌ تشعُّ بها عدة مواد ضوءًا، أو شكلاً آخر من الإشعاع الكهرومغنطيسي، وذلك عندما تمتص طاقةً. ويشير اصطلاح الفَلْورة أيضًا إلى الضوء الذي ينبعث من هذه المواد. وكثير من الغازات، والسوائل والمواد الصلبة تصير فلورية عندما تتعرّض لإشعاعٍ، أو لجسيمات مشحونة كهربائيًا.
والإضاءة الفلورية واسعة الاستعمال في المصانع، والمكاتب والمدارس، وبعض المساكن. وتحتوي بعض إنارات الشوارع على غاز زئبق فلوري. ولقنوات الصور التلفازية، والمجاهر الإلكترونية شاشات عرض فلورية. ويلون علماء الأحياء الخلايا والأنسجة بأصباغ فلورية لرصد العمليات الأحيائية، ويكتشف الكيميائيون بعض ملوثات الهواء، والماء باستخدام الفلورة. والفلورة مستخدمة أيضًا لفحص التسمم الرصاصي وتمييز الفلزات. ويتوقف لون الضوء الفلوري على المادة المستخدمة، وعلى نوع الطاقة الممتصة. وفي أغلب الأحيان تكون أطوال موجات الضوء الفلورية أطول من تلك الموجات الضوئية المنبعثة من الإشعاع الممتص. لكن التفلور لوحظ في كل الجزء المرئي من الطيف الكهرومغنطيسي، وكذلك في الأجزاء فوق البنفسجية وتحت الحمراء. تنتج الفلورة عن كثير من أنواع الطاقة. فمثلاً ينتج التيار الكهربائي فلورة في لافتات النيون، وكذلك تنتج الفلورة عن الأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي والأشعة السينية وأشكال الإشعاع الأخرى. وعندما تمتص مادة فلورية طاقة، تستثار الإلكترونات في الذرة، أي يزداد معدل طاقتها. وفي بعض الحالات تبقى الإلكترونات في حالة إثارة لمدة 1/1,000,000,000,000 من الثانية، ثم تنبعث الطاقة الزائدة على صورة ضوء. وتتوقف العملية عندما يزال مصدر الطاقة. وقد توصل العلماء إلى الفلورة منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي. وكان أول من أوضحها الفيزيائي البريطاني، السير جورج ستوكس ـ عام 1852م. وهو الذي أطلق عليها هذا الاسم المصباح الفلوري أداة في شكل أنبوب تنتج ضوءًا كهربائيًا تستعمل على نحو واسع في المصانع والمكاتب والمدارس. والمصابيح المتوهجة أكثر استعمالاً في المنازل من المصابيح الفلورية. ويستهلك المصباح الفلوري من الكهرباء حوالي خُمس ما يستهلكه المصباح المتوهج لإعطاء نفس كمية الضوء. وهو أيضًا ينتج خمس ما ينتج من حرارة، مع مقدار الضوء نفسه. ولهذا السبب، تسمى المصابيح الفلورية أحيانًا الأضواء الباردة. وفضلاً عن ذلك، تعيش المصابيح الفلورية لمدة أطول بكثير من المصابيح المتوهجة. ويتكون المصباح الفلوري من أنبوبة زجاجية تحتوي على كمية قليلة من بخار الزئبق، وغاز آخر خامل تحت ضغط منخفض، غالبًا ما يكون غاز الأرْجُوْن. وعلى السطح الداخلي للأنبوبة طبقة من مادة كيميائية تسمى المادة الفسفورية. انظر: المادة الفسفورية. وعلى كل من طرفي الأنبوبة قطب من سلك التَنْجِستِن مغطى بمواد كيميائية تسمى أكاسيد الأتربة النادرة. وتشمل الدورة الفلورية جهازًا يسمى الكابح ، وهو الذي يمد المصباح بالجهد الكهربائي لتشغيله. وينَظِّم الكابح أيضًا سريان التيار الكهربائي في دورة المصباح. وهناك ثلاثة أنواع من دوائر المصباح الفلوري هي: 1- المسبق التسخين 2- السريع التشغيل 3- الفوري التشغيل. فالتركيبات التي تستعمل الدوائر المسبقة التسخين أقلها تكلفة، وتوجد في بعض المساكن. وتركيبات الدوائر السريعة التشغيل أكثر كفاءة من تركيبات الدوائر المسبقة التسخين وأقل تكلفة من حيث التشغيل والصيانة، ويكثر استعمالها تجاريًا. وعند تشغيل المصباح المسبق التسخين أو المصباح السريع التشغيل يسري التيار الكهربائي عبر سلك التنجستن. ويصير السلك ساخنًا وتطلق أكاسيد الأتربة فيه إلكترونات. وتصطدم بعض الإلكترونات بذرات الأرجون وتؤينها ـ أي تعطي الإلكترونات للذرات شحنة كهربائية موجبة أو سالبة. وعندما يتأين الأرجون يمكنه توصيل الكهرباء، فيسري تيار عبر الغاز من قطب إلى قطب مشكِّلاً قوسًا (سيلاً من الإلكترونات). والمصابيح الفورية التشغيل تعمل بجهد كهربائي عالٍ، بحيث يتكوَّن القوس على الفور. وعندما يصطدم إلكترون في القوس بذرة زئبق فإنها ترفع من مستوى طاقة إحدى الإلكترونات في الذرة. وعندما يعود هذا الإلكترون إلى حالته الطبيعية يطلق أشعة فوق بنفسجية غير مرئية، تمتصها المادة الفسفورية الموجودة على الجدران الداخلية للأنبوبة. وتتفلور (تتوهج) المادة الفسفورية نتيجة لذلك محدثة ضوءًا مرئيًا. يتوقف لون الضوء الناتج على نوع المادة الفسفورية المستعملة. -------------------------------------------------------------------------------- الكشْف الفَلْوَريّ طريقة تشخيص طبية تستخدم الأشعة السينية. تمكن الطبيب من رؤية التركيب الداخلي والعمليات في الجسم، وتعطي صورة بالأشعة السينية لأعضاء الجسم، تعمل بالفعل. يختلف الكشف الفلوري عن التصوير بالأشعة، وهو عملية الأشعة السينية الشائعة التي تعطي صورة ثابتة على فيلم. ويستخدم الجراحون الكشف الفلوري لرؤية الأعضاء القاصرة عن الأداء، ولمراقبة الإجراءات الطبية، مثل إدخال قثطار، (أنبوب) في شريان وإزالة الأجسام الغريبة من الرئتين، أو المعدة. وقبل إجراء الكشف الفَلْوَريّ على القناة الهضمية، يشرب المريض سائلا يحتوي على إحدى مركبات البَارْيُوم. فالباريوم يمتص الأشعة السينية بقوة، ولذلك تظهر الأعضاء الهضمية بوضوح أكثر في الصورة. يرقد المريض علي طاولة، وتُركَّب أنبوبة الأشعة السينية تحت الطاولة. ويعلَّق جهاز يسمى مكثف الصورة فوق المريض. فتشكل الأشعة السينية المارة عبر جسد المريض صورة غير مرئية على مكثف الصورة. ويحول مكثِّف الصورة الأشعة السينية إلى صورة مرئية تسجلها آلة تصوير تلفازية، فيري الطبيب هذه الصورة على شاشة التلفاز. يستعمل الكشف الفلوري جرعات مخففة من الأشعة السينية. ونتيجة لذلك، تقل مخاطر الآثار الجانبية السلبية. وقد طور المخترع الأمريكي توماس أديسُون أول مكشاف فَلْوَريّ عملي عام 1896م.
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
الروح + الجسد = ؟؟؟؟؟
قبل أن نعرف نتائج تلك المعادلة .. لابد أن نحلل عناصرها أولاً ( الروح , الجسد ).. ماهي الروح ..؟؟.. وماهو الجسد ..؟؟.. الروح قال الله تعالى في سورة الإسراء (85) ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمرِ ربي وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً ) الروح ... احتار فيها العلماء والفلاسفة, و حتى علماء المسلمين, لم يجدوا لها لوناً ولا رائحة ولا شكلاً , ووقفوا عاجزين تماما عن إدراكها. قال الإمام الغزالي رحمه الله في كتابه الإحياء بأن الروح هي " جسم لطيف منبعه تجويف القلب الجسماني ، فيُنشر بواسطة العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن ، وجريانه في البدن ، وفيضان أنوار الحياة والحس والبصر والسمع والشم منها على أعضائها ، يضاهي فيضان النور من السراج الذي يدار في زوايا البيت ، فإنه لا ينتهي إلى جزء من البيت إلاَّ ويستنير به ، والحياة مثالها النور الحاصل في الحيطان ، والروح مثالها السراج ، وسريان الروح وحركته في الباطن ، مثال حركة السراج في جوانب البيت بتحريك محركه. " وقال ابن سينا : " إن الروح تمنح الجسد المادي ، بواسطة النفس كل ما يتخيل ويفكر ويذكر. " و قال الإمام فخر الدين الرازي رحمـه الله : " إذا دخلت الروح الجسد سمي نفساً , وبها تحسُ النفسُ وتشعرُ وتبصرُ وتسمعُ وتشمُ وتذوقُ. " وقد توصل أحد علماء الغرب الى أن الروح طاقة !!, ويقول انشتاين ان الطاقة = مادة !! أي أنه في النهاية نصل الى أن الروح = مادة !!! وهذه مستحيلة طبعا, لا نصدقها لا بالمنطق ولا بالدين لانه لو كانت الروح طاقة ... لكان بامكان هؤلاء العلماء قياسها بالة او الشعور بها او حتى تحديد مكانها . اذن تبقى الروح ذلك الشئ المجهول الذي أراد الله لنا أن لا نعرف عنه إلا القليل .. الجسد الجسد كما نعرف هو تلك الالة التي تسكنها الروح, فهي متعلقة به, وموجودة في كل جزء حي من اجزائه , ومقيدة بقدراته. سأعطيكِم مثالاً : تخيل لو انه بامكانك ان تطير بجسدك بسرعة 1000 كم في الساعة , وركبت سيارة , وسرعة السيارة 200 كم في الساعة , فهل تستطيع بهذه السيارة ان تسير بسرعة 1000 كم في الساعة ؟ طبعا لا .. لانك أنت مقيدة بقدرات هذه السيارة , ولكن يوجد حل لكي تصبح سرعة سيرك 1000 كم في الساعة ,,, وهي ان تخرجي من هذه السيارة ! تخيل ان الروح هي انت , وتخيلي ان الجسد هو السيارة .. فالروح ساكنة الجسد ومقيدة بقدرات هذا الجسد , و الروح اذا دخلت الجسد , اصبح بما يسمى (الحياة) , ومن هنا نستطيع تعريف الموت وهو مفارقة الروح للجسد . الان فكر مالذي سوف ينتج من هذه المعادلة : الروح + الجسد = ؟؟؟؟؟ عرفنا ان الروح تتعلق بالجسد وتعطيه الخاصية الحياتية , ونسمع كثيرا عن " النفس " .. انا شخصيا كنت أحد الذين يعتقدون بأن النفس = الروح , أي عندما أقول نفسي أو روحي .. اعني بهما الشئ ذاته. فهل هذا صحيح ..؟؟.. ما هي النفس ..؟؟.. النفس كما عرفها الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله : " إذا دخلت الروح الجسد سمي نفساً , وبها تحس النفس وتشعر وتبصر وتسمع وتشم وتذوق. " اذن نستطيع ان نقول : روح + جسد = نفس فالنفس هي روح وجسد بدليل أن الروح عندما تصعد يصبح الجسد جثة. وهذه النفس هي التي عليها كل التكاليف الشرعية بعكس مرحلة الأجنة فالجنين ليس عليه تكليف لأنه لا إدراك عنده .. ان الروح عندما تدخل الجسد ينتج عنها النفس التي هي الأحاسيس والتفاعلات الناتجة عن اندماج الروح مع الجسد ثم إن هذه النفس إما تُقتل (ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق) أو تموت (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً) أو يتوفّاها الله تعالى (الله يتوفّى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لأيتٍ لقوم يتفكرون ) ويقال ان النفس جسد معنوي , أي شيء معنوي غير محسوس .. و المعنوي هو شيء له معنى ومدلول مثل النظر , هل تستطيعين ان تصفي لي شكل النظر في الواقع ؟؟ جميعنا يعرف ان اداة العين هي التي تنظر , والعين محسوسة , ولكن النظر شيء معنوي .. والكيان الإنساني (النفس) هو القوة المدركة ، وهو القوة التي تشعر بالألم واللذّة والخوف والسرور والحزن، وهو القوة الناطقة . وما الجسم إلاّ آلة لتنفيذ مآرب النفس، كما يقول الفلاسفة الاسلاميون، وليست الأجهزة الحسّية والدماغ إلاّ أدوات يستخدمها الإنسان (الكيان الروحي) لفهم العالم المادي والتعامل معه . اذن نستنتج ان الانسان مركب (من الناحية الماهية ) من ثلاث وهي : الروح النفس الجسد الاثر الروحي يسيطر على الاثر النفسي والاثر الجسدي الاثر النفسي يسيطر على الاثر الجسدي فقط اما الاثر الجسدي مقتصر على الجسد
|
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
![]()
موضوع لطالما أثار دهشتي ولم أجد له حل حتى تلك المحاضرة .. نعم محاضرة الرياضيات التي تحدث فيها أستاذي عن الأبعاد .. لم تغب تلك المحاضرة عن ذهني ابدا ففيها ازداد عشقي للرياضيات ..
قد تقلن وما علاقة الجن بالرياضيات .. سأقول لكم لكل موضوع مقدمات ولا يمكنني تجاوزها .. ![]() جميعنا يعلم أننا نعيش في عالم له أبعاد .. وإننا كبشر لنا قدراتنا المحددوه في هذا العالم والتي قد تفوق قدرة الذبابة أو الباعوضة .. فبني البشر يرون العالم بأبعاده الثلاثة المكانية ( الطول x والعرض y والعمق z ) والبعد الزمني الرابع t .. ويتميز البعد الرابع t بأنه يسير في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر طبعا .. والعملية بسيطة جدا لتحسس تلك الأبعاد .. كل ماعليك فعله هو الأمساك بقلم وورقة ومحاولة رسم خط مستقيم .. لن نحتاج إلا أن نحدد طول ذلك الخط .. هذا المستقيم سينتمي إلى عالم احادي الأبعاد .. لنمسك القلم نفسه ونحاول رسم مربع .. في هذه الحاله نحتاج إلى تحديد طول ذلك المربع وعرضه .. وسينتمي مربعنا ( أو المستوى ) إلى العالم الثنائي الأبعاد .. حسنا لنمسك ذلك القلم المسكين ثانية ونحاول رسم مكعب .. سنسأل أنفسنا ما هو طوله وعرضه وسنحتاج ايضا أن نحدد له ارتفاع وبذلك سنحصل على مكعب ثلاثي الأبعاد .. وقدرتنا كبشر لا تتعدى تلك الأبعاد الثلاثة إلى جانب البعد الرابع .. قد تسألوني ثانية ما علاقة الجن بالموضوع .. عالمنا الحقيقي لا يتكون من تلك الأبعاد الأربعة فقط بل يتعداها إلى تسعة أبعاد وقد تكون أكثر .. لقد تعرفنا على الأربعة الأولى وسنحتاج إلى تفاصيل أكثر عن البعد الرابع حتى نتمكن من استيعاب بقية الأبعاد .. ![]() يتميز البُعد الرابع ( بعد الزمن ) بأنه ليس خطًا مستقيمًا كالأبعاد الأخرى ، أو كما يتخيله الكثيرون ، بل هو مُنْحنى مداري حلزوني يدور حول نفسه بشكل أشبه بالنابض (الزنبرك) ، بحيث تمثل قاعدته الماضي ، وتمثل قمته المستقبل ، وعلى هذا يظهر هذا البُعد من الأعلى بشكل دائري ، يُطلق عليه اسم المحيط الزمني. ويتميز هذا البُعد بأن كل بداية لحلقة زمنية تتضمن تحويل الحلقة السابقة لها إلى ما يعرف بـالصدى الزمني أو البعد الزمني المُوازي ، وبالتالي لا توجد حدود لعدد الأبعاد الزمنية المتوازية الفريدة ، التي يمكن أن توجد في فترة زمنية محددة .. البعد الخامس r .. البُعد الخامس r ، الذي يمثل نصف القطر الزمني ، والذي يمكن أن نتخيله بأنه طول العمود الممتد من نقطة مركز الحلزون الزمني ، والتي تتقاطع مع أحد مسارات الحلزون الزمني في نقطة زمنية معينة . ماذا عن البُعد السادس s ؟ يمكننا التعبير عن البُعد السادس s باعتباره المسافة العمودية بين المسارات الزمنية ، أي ارتفاع الحلزون الزمني ، ويُستخدم هذا البُعد في ما يُعرف بـالسفر عبر الزمن ، أو بالتنقل بين النقاط المتطابقة بين الأبعاد الزمنية الموازية . الأبعاد الثلاث الأخيرة u ، v ، وw ، هي الأبعاد الثلاثة للفضاء الداخلي . إذا اعتبرنا أبعاد المكان x ، y ، وz على شكل حلزوني مثل t ، عندها يمكننا اعتبار أبعاد الفضاء الداخلي على أنها المسافات بين المسارات الحلزونية المكانية، لهذا يُعرف السفر عبر الأبعاد الداخلية بين نقطتين في الفضاء الطبيعي بالانتقال الآني الداخلي . أود أن أشير بأن التحكم في تلك الأبعاد من شأنه أن يقودنا إلى أنشاء بوابات زمنية تمكننا من الترحال والسفر إلى الماضي .. ولكن نحن بحاجة إلى اجراءات صارمه لتحقيق ذلك ولعل من أهمها هو حاجتنا إلى استقلالية البعد الزمني عن البعد المكاني، فإذا افترضنا مكانًا بين المريخ و الزهرة في تاريخ محدد، وقام مسافر بالسفر عبر الزمن من خلال بوابة زمنية في هذا المكان بحيث يعود عشرة أعوام إلى الماضي، فهل سينتقل إلى هذا المكان بالضبط قبل عشرة أعوام؟ أم سيظهر في نقطة مكانية أخرى بين المريخ و الزهرة؟ أم سيظهر في جزء ما من الكون (الذي تتحرك فيه الأنظمة الشمسية باستمرار) قبل عشرة أعوام؟ إن موضع جميع النقاط في الفضاء نسبي فيما بينها، وهو يتغير باستمرار بمرور الزمن، لهذا لا يمكن بناء البوابة الزمنية بشكل عشوائي في أي مكان في الفضاء الخالي، بل يجب ربطها إلى بروتونات وذرات معينة، وهذه بدورها تملك خواصًا مثل المادة، الجاذبية، والمكان الذي تشغله. إذ يتميز (البروتون) بأن خواصه لا تتغير بمرور الزمن، لهذا يكون الفضاء في المستوى دون الذري ثابتًا ومستقرًا على مدى الأزمنة الطويلة ( يُعرف هذا المبدأ بمبدأ الاستمرارية البروتونية ) . حسنا .. ستقُولون لي الآن أين هم الجن من كل هذا .. واجابتي هي .. لقد ثبت علميا أن بعض الكائنات الحية ذات الأجهزة الحيوية البدائية تستطيع رؤية الاشياء التي تقع في البعدين الأول والثاني فقط .. لذلك وهبها الله سبحانه وتعالى وسائل تمكنها من ايجاد قوتها .. وبني البشر سيان في هذا الموضوع فقدرتهم الاستيعابية لا تتجاوز الأبعاد الثلاثة الأولى مجتمعة .. فكل ما تستتطيع أعيننا الوصول له انما يقع في الأبعاد الثلاثة الأولى مجتمعه .. بينما لا نستطيع رؤية ما يسمى بالتاكيونات) وهي عبارة عن جزيئات ثلاثية الأبعاد تشغل البعد الثاني، الرابع، والسادس، والتي لا تزال في حيز الدراسة النظرية الغير ممكن إثباتها عمليًا، نتيجة خواصها الطورية البعدية الفريدة ) لأنها لا تقع ضمن أبعادنا الثلاثة .. لهذه الأسباب لا نستطيع رؤية عالم الجن .. لأنهم يعيشون في بعد آخر لانعرف ماهو ولا نتمكن من رؤيته .. قد يكون البعد الخامس أو السادس أو العاشر .. أو كلها جميعاً .. لا أحد يدري .. ولقد أخبرني أستاذي عندما سألته عن سبب رؤية البعض للجن بأن عالمهم قد يحتوي أحد أبعادنا إلى جانب أبعاد أخرى تفوق استيعابنا .. الله أعلم ..
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|