منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للتربية والتعليم | ||
موسوعة العلماء |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو الشرف
غير متواجد
|
::ألفريد فرج.. شكسبير العرب ::
ولد ألفريد مرقس فرج في قرية "كفر الصيادين"، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية عام 1929، ولكن نشأته الحقيقية كطفل كانت في الإسكندرية، والتي ظل بها حتى نهاية دراسته في جامعاتها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949م، حيث عمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه حوالي ست سنوات في الجامعة تخصص ألفريد في اللغة الإنجليزية وآدابها، وهناك تواصل مع وليم شكسبير، وكريستوفر مارلو، وبن جونسون، وتوماس كيد، وبرنارد شو، أوسكار وايلد، وغيرهم من كبار كتاب المسرح الإنجليزي. ولم يقتصر إيغاله في عالمه على كتاب المسرح فحسب، بل اتسع ليدرس الشعر، وينهل من قصائد كوليردج، وردث ورث، وجون دون، وقل مثل ذلك في الرواية والقصة، في تلك المرحلة يلتهم الفتى الجامعي كل ما نالته يداه، ولم تنقطع علاقته وتواصله مع الخشبة المسرحية بل ازدادت توهجا. وكان لثقافته الإنجليزية أكبر الأثر في متابعته للأنشطة الفنية والمسرحية والارتباط بالحركات والجماعات الأدبية والمبدعين والمثقفين. كما اقترب من عالم توفيق الحكيم ليقدم أول مسرحياته: "صوت مصر"، ثم "سقوط فرعون".
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
البوزجانى
هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، اشتهر بالرياضيات، ولد سنة 328 هجرية وتوفي سنة 377 هجرية. -------------------------------------------------------------------------------- سيرته: هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، من أعظم رياضيي العرب، ومن الذين لهم فضل كبير في تقدم العلوم الرياضية. ولد في بوزجان، وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور، في مستهل رمضان سنة 328 هـ. قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وعلى خاله المعروف بأبي عبد الله محمد بن عنبسة، ما كان من العدديّات والحسابيات. ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي . وفي بغداد قدم أبو الوفاء سنة 370 هـ أبا حيان التوحيدي إلى الوزير ابن سعدان. فباشر في داره مجالسه الشهيرة التي دوّن أحداثها في كتاب (الامتاع والؤانسة) وقدمه إلى أبي الوفاء. وفي بغداد قضى البوزجاني حياته في التأليف والرصد والتدريس. وقد انتخب ليكون أحد أعضاء المرصد الذي أ،شأه شرف الدولة، في سراية، سنة 377 هـ. وكانت وفاته في 3 رجب 388 هـ على الأرجح. يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات، وله فيها مؤلفات قيمة، وكان من أشهر الذين برعوا في الهندسة، أما في الجبر فقد زاد على بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الجبر بالهندسة، وهو أول من وضع النسبة المثلثية (ظلّ) وهو أول من استعملها في حلول المسائل الرياضية، وأدخل البوزجاني القاطع والقاطع تمام، ووضع الجداول الرياضية للماس، وأوجد طريقة جديدة لحساب جدول الجيب، وكانت جداوله دقيقة، حتى أن جيب زاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، ووضع البوزجاني بعض المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها. وظهرت عبقرية البوزجاني في نواح أخرى كان لها الأثر الكبير في فن الرسم. فوضع كتاباً عنوانه (كتاب في عمل المسطرة والبركار والكونيا) ويقصد بالكونيا المثلث القائم الزاوية. وفي هذا الكتاب طرق خاصة مبتكرة لكيفية الرسم واستعمال الآلات ذلك. ولأبي الوفاء، غير ما ذكر، مؤلفات قيمة، ورسائل نفيسة، منها: كتاب ما يحتاج إليه العمال والكتاب من صناعة الحساب وقد اشتهر باسم كتاب منازل الحساب، كتاب فيما يحتاج إيه الصناع من أعمال الهندسة، كتاب إقامة البراهين على الدائر من الفلك من قوس النهار، كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة، كتاب المدخل إلى الأرتماطيقي، كتاب معرفة الدائر من الفلك، كتاب الكامل، كتاب استخراج الأوتار، كتاب المجسطي. وخلاصة القول أن البوزجاني أبرع علماء العرب الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم الأثر الكبير في تقدم العلوم، ولا سيما الفلك، والمثلثات، وأصول الرسم. كما كان من الذين مهّدوا السبيل لإيجاد الهندسة التحليلية، بوضعه حلولاً هندسية لبعض المعادلات، والأعمال الجبرية العالية.
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
::لودفيج فان بتهوفن::
ولد "لودفيج فان بتهوفن" بمدينة بون بألمانيا في 16 ديسمبر عام 1770، وكان أبوه "يوهان فان بتهوفن" قد تزوج من أمه "ماريا ماجدلينا لايم" عام 1767. ترجع العائلة إلى أصل فلمنكي قبل أن يقيم جده لأبيه بمدينة بون ويؤسس هذا الفرع من العائلة.. وكان أبوه يعمل مغنيا بكنيسة البلدة وكانت شخصيته باهتة لا يفكر في غده أو في مسؤولياته تجاه العائلة.. ومع ذلك فإن الفضل يرجع إليه في اكتشاف موهبة لودفيج غير العادية في سن مبكرة. كانت أمه رمزاً للحب والوفاء.. وكان بتهوفن يتحدث عنها بكل تبجيل وتكريم، فهي التي منحته الرعاية والحب الذي افتقده في والده .. كانت رقيقة وديعة، تصارع الحياة ببطولة وارادة وعنف لتحفظ للأسرة بقاءها وقوتها الضروري.. عاد بتهوفن ليجد حالة والده تسوء في السكر والعربدة حتى أنه أنقذه في إحدى المرات من اعتقال البوليس.. وعندما بلغ لودفيج التاسعة عشرة ، كان أبوه قد فصل من عمله وتحمل الصغير المسؤولية الكاملة للعائلة.. كان لبتهوفن أصدقاء عديدون سماهم "ملائكة الرعاية"، وكان أهمهم عائلة "برويننج" Breuning التي كانت تتمتع بمركز اجتماعي مرموق إلى جاب الخصوبة الثقافية مما كان له أشد الأثر على تكوين فكر بتهوفن وثقافته في هذه المرحلة من حياته.. وصديق آخر حميم كان الكونت فالدشتين waldstein الذي كان يقدم له المساعدات المالية دون أن يجرح كبرياءه.. في عام 1798 بدأ بتهوفن يشعر بالصمم - وهو التاريخ الذي حدده بنفسه لبداية الكارثة - ولم يأخذ هذه الأعراض مأخذ الجد في بادىء الأمر لأنه ربط بين هذا المرض وما كان يعاني منه من ضعف المعدة والدوزنتاريا. وبعد ذلك بعامين بدأت الحقيقة تتأكد له.. فأخفى المرض عن جميع الناس، لأنه شعر بالمهانة والعذاب مع ما كان يشوِّه وجهه من مرض لازمه منذ طفولته.. وهو آثار لمرض الجدري .. كتب لصديقه الدكتور فيجلريبون : "إن أذني تصفر وتؤلمني بشكل دائم ليل نهار، وإن الله وحده ليعلم ماذا سيصير إليه أمري". بدأ ينسحب من المجتمعات حتى لا يفتضح أمره . لم يكن قادراً على الإفصاح للناس "إنني أصم". وأضاف: "بالنسبة لي، لا يوجد ترفيه ولا تسلية في المجتمعات الإنسانية، ولا أستطيع أن أستمتع بحوار شيق أو أن أتبادل أفكاري وأحاسيسي مع الآخرين.. لا مفر من أن أعيش في منفى.. وبعد قليل، يتعين علي أن أضع نهاية لحياتي".. إنه في هذه المرحلة من حياته كتب وصيته الشهيرة التي تفصح عن أقصى درجات المرارة التي أحس بها والعذاب النفسي الذي عاناه. إن صراع بتهوفن مع القدر قد بدأ لحظات اليأس هذه .. وبدلاً من الانتحار.. صارع القدر وأبدع أعظم إنتاجه.. وكان كلما اشتد عليه الصمم.. زاد إمكانية على سماع الأصوات الإلهية التي دونها في موسيقاه. ولذلك عندما وصل صممه إلى منتهاه.. أبدع أعظم أعمال البشرية على الإطلاق.. إن صراعه مع القدر هذا مر بمراحل متعددة.. حتى وصل إلى مرحلة السكينة والهدوء.. لا إذعانا واستسلاما، ولكن انتصارا على قوى الضعف البشري والمرض والمهانة.. لقد وصل في انتصاره على القدر إلى حد كتابة نشيد السلام.. الذي دعا فيه إلى قمة الوحدة والحب والإخاء بين البشر.
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
يلهيلم كونراد رنتغن (18451923)
مكتشف أشعة اكس ولد رنتغن في مدينة "لينيب" بألمانيا في 27 مارس من عام 1845م، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وفي عام 1869م حصل على شهادة الفيزياء وعمل محاضراً لعلوم الفيزياء في جامعة "فرزبيرغ" بألمانيا وخلال عمله استطاع تقديم خدمة كبيرة للبشرية وذلك باكتشافه لأشعة (اكس) فهو أول من قام برصدها في 28 نوفمبر من عام 1895م عندما كان يلاحظ صدورها من أدوات أشعة الكاثود (الأشعة الالكترونية)، واستغرب لرؤية بصيص من صورة ما تنتج عن هذه الأدوات وتبتعد عنها بمسافة معينة، وعلم فيما بعد أن شبح الصورة هذه ليس نتاجاً لأشعة الكاثود لأنها لا تستطيع اختراق الهواء لمسافة معينة، وبعد دراسات وتحقيقات مستمرة أطلق عليها اسم أشعة (x) مشيراً بهذا الرمز إلى أنها شيء مجهول. أدى اكتشاف أشعة (اكس) بميزاتها المتفردة إلى انبهار الجميع وصارالاحتفال بهذا الاكتشاف وبصاحبه يأخذ مكانة يومياً، حتى ان معظم زملائه ارادوا ان يطلقوا عليها اسم أشعة (رنتغن) إلا أنه اعترض على ذلك بشدة. ولعبت هذه الأشعة دوراً كبيراً في خدمة البشرية في كثير من المجالات وظل هذا الدور يتجدد باستمرار إلى يومنا هذا، فمعظم الاكتشافات القديمة والحديثة لعبت هذه الأشعة دورا في عملية اكتشافها فضلاً عن دورها الكبير في الخدمات والعلوم الطبية. وتم تكريمه على هذا الاكتشاف العظيم بنيله أول جائزة "نوبل" في فئة الفيزياء وذلك في ديسمبر من عام 1901م، وقام "رنتغن" بالتبرع بقيمة الجائزة كاملة إلى الجامعة لتنفقها في ابحاثها العلمية، وقبل "رنتغن" الدكتوراه الفخرية في الطب كما رفض الحصول على أي أجر مقابل اكتشافه هذا وعندما مات عام 1923م كان مفلسا تماما جراء التضخم الاقتصادي الذي لازم الحرب العالمية الأولى.
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
جيكوب هينريكس فان هوف
(1852 1911م) ولد «جيكوب» في روتيردام بهولندا في 30 أغسطس من عام 1852م في أسرة برعت في مجال الفيزياء، دخل مدرسة العلوم التقنية في مدينة ديلفت عام 1869م وتخرج منها حاملا شهادة الدبلوم التقني في عام 1871م، وذهب للعمل في مدينة بون بألمانيا ثم إلى باريس وبعدها عاد إلى هولندا ليحصل على الدكتوراة عام 1874م. عمل معلما للكيمياء وعلم المعادن، ثم الجيولوجيا بجامعة امستردام فأصدرأول كتاب له عام 1884م باسم «دراسات في الديناميكية الكيميائية» الذي احتوى على المبادئ الاساسية للنشاط الكيميائي حيث قام بوصف طرق جديدة لتحديد نظام ردة الفعل الكيميائية، كما قام بوضع قانون الديناميكية الحرارية بالنسبة للمعادلة الكيميائية، إضافة إلى وضع المفهوم الجديد للألفة الكيميائية (قوة تحمل ذرات الاجسام المختلفة عند تشكيل المركبات). وفي عام 1886م قام باستنساخ وجه الشبه بين الشوائب المذابة والغازات. وظل يعمل في نظرية «سفانتي ارهينس» حتى عام 1895م. واصبح محاضرا في «اكاديمية بروسيا للعلوم» في برلين عام 1896م، وساهمت دراساته حول ترسيب الاملاح كثيرافي ذلك الجيل من الصناعة الكيميائية، وفي عام 1897م انشأ برفقة الالماني«ويلهيلم اوستوالد» صحيفة «الكيمياء الفيزيائية». كان «جيكوب هينريكس» أول من حصل على جائزة «نوبل» لتميزه ومساهماته الثرية في مجال الكيمياء، لينال جائزة هذه الفئة عن استحقاق في ديسمبر من عام 1901م. وتوفي في مدينة استيغليتز الواقعة بالقرب من برلين وذلك في الأول من شهر مارس من عام 1911م.
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
جابــــــــر بــــن حيــــان(737 - 813م)
اختلف الناس كثيرا في تحديد أدق تفاصيل ذلك العالم الكبير الذي اقترن اسمه بالكيمياء، ولكن المعروف عنه أنه جابر بن حيان بن عبد اللّه الكوفي، ويعد من معاصري جعفر الصادق الذي عاش خلال النصف الثاني من القرن التاسع الميلادي وانتهل منه جابر بدايات علومه وخاصة علم الكيمياء، ثم اتصل بالبرامكة الذين شكلوا الحلقة الأولى التي ربطته بالرشيد. وعن مولده يزعم البعض أنه من مواليد الكوفة على نهر الفرات، ويزعم البعض الآخر أنه من مدينة طوس بخراسان وهذا هو الاحتمال الأرجح وذلك في عام 737م، وتوفي في عام 813م . جابر بن حيان يعتبر هو المؤسس لعلم الكيمياء، حيث شكلت اكتشافاته الكيميائية اللبنة الأولى لصناعة اليوم، وبدأ ذلك باكتشاف الصودا الكاوية التي أدى اكتشافها إلى نقلة صناعية كبيرة، وقام بإيجاد محاليل حمضية استخدمها في كثير من الأشياء وأولها فصل الذهب عن الفضة تلك الطريقة التي ظلت سائدة إلى الآن، بل وأول من تمكن من استحضار ماء الذهب، وأول من اكتشف حامض النتريك وحامض الهيدروكلوريك وحامض الكبريتيك الذي أطلق عليه اسم زيت الزاج، وادخل سبلاً جديدة في عملية التبخير والتقطير والتصفية والانصهار والبلورة، كما أعدَّ كثيراً من المواد الكيميائية كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين. ترك جابر بن حيان إرثاً واسعاً من العلوم، اشتمل ذلك الإرث على العديد من الكتب القيمة التي ترجمت فيما بعد إلى جميع لغات العالم تقريباً، وأهمها كتاب الرحمة، الذي تناول فيه إمكانية تحويل المعادن إلى ذهب، ثم كتاب نهاية الإتقان وكتاب استقصاءات المعلم، وهما أهم مؤلفات ابن حيان الكيميائية، إضافة إلى كتاب السموم ودفع مضارها، الذي فصل فيه السموم وأسماءها وأنواعها وتأثيراتها المختلفة على الإنسان والحيوان ومداواتها. وذلك بعد أن قسم السموم إلى سموم حيوانية ونباتية ومستحضرة كالزئبق والزرنيخ والزاج، ويعد هذا الكتاب هو الرابط الأول بين الطب والكيمياء. أما كتاب الوصية الجابرية فيشرح فيه جابر بن حيان بعض استنتاجاته الكيميائية، وتأتي بعد ذلك مجموعة مكتشفاته الهامة التي جمعها في كتاب يحمل اسم الكيمياء الجابرية، وكتاب السبعين الذي يضم سبعين مقالة حول أهم تجاربه في الكيمياء والنتائج التي توصل إليها، ويمكن اعتباره خلاصة ما وصل إليه علم الكيمياء في ذلك العصر.
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
ليونارد أويلر (17071783)
تلقى العالم السويسري أويلر تعليمه في بال (بازل) في سويسرا على يدي العالم برنولي (Bernouilli)، ثم عمل أستاذاً للفيزياء في سنت بيترزبورغ، كما عمل أستاذاً للرياضيات، ونتيجة للإجهاد المتواصل وسوء المناخ فقد إحدى عينيه. انتقل أويلر إلى برلين بأمر ملكي حيث أمضى خمسة وعشرين عاماً قبل أن يتوجه إلى روسيا حيث كاد يفقد بقية بصره لإصابته بالماء الأزرق. ولقد كانت إنجازات أويلر في المتسلسلات الجبرية إسهاماً كبيراً في العلوم الرياضية. وكان أول من أشار إلى أن مثل هذه التسلسلات يجب أن تكون مجتمعة لكي يكون استعمالها مفيداً. وفي حساب المثلثات، أدخل أويلر الصيغ القصيرة من الدوال واستعمل بعضاً من الأحرف اللاتينية كرموز مثل (باي، سيغما). هذا ويُطلق اسم أويلر على بعض التوسعات المثلثية لأنه كان أول من أدرك أهميتها. كما قام أويلر بإجراء تحسينات على الحساب التفاضلي والتكاملي، وقام بعمل دراسات على الميكانيكا والحركة الحرارية والصوت والضوء.
|
جعلاني ماسي
غير متواجد
|
نبذة مبسطه عن الإمام البخاري
نسبه و مولده هو إمام الأمة أبو عبدالله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن بَردِزبَة الجعفي البخاريأصله فارسي .. فقد كان جده المغيرة مولى لليمان البخاري والي بخارى .. فانتسب إليه بعد إسلامهولد ببخارى سنة 194 هـ ونشأ يتيما و أخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة رحــلاتــه في طـلـب الـعلـم رحل شيخنا في طلب العلم إلى الشام و مصر و الجزيرة و العراق .. وأقام في الحجاز ستة أعوام يأخذ الحديث عن أربابه .. وتلقى عنه الناس الحديث ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره .. سمع من نحو ألف شيخ وأخذ الحديث عنهم .. لا يسمع بشيخ في الحديث إلا رحل إليه وسأل عنه وأخذ عنه علمه قال عن نفسه مبينا رحلاته إلى الأمصار الإسلامية (( دخلت الشام و مصر و الجزيرة مرتين وإلى البصرة أربع مرات و أقمت بالحجاز ستة أعوام ولا أحصي كم دخلت إلى الكوفة و بغداد مع المحدثين )) ... وجمع من الحديث أكثر من ستمائة ألف حديث . حـــيـــاتـــه كان رحمه الله تعالى شديد الورع و التقوى .. قليل الأكل لا ينام من الليل إلا أقله و كان مجدا في تحصيل العلم وتأليف الكتب فيه .. يقوم من الليل ثماني عشرة مرة أو أكثر يسرج المصباح ويتذكر الأحاديث فيكتبها و يدقق البعض الآخر فيعلم عليها لم يكن له هم سوى الحديث النبوي .. كان شغله الشاغل ليله و نهاره .. كثير الإحسان إلى الطلبة رفيقا بهم , مهذب العبارة حتى مع المخالفين له .. ولم يطلق لسانه في الساقطين متروكي الحديث .. فإذا أراد جرح راوٍ قال : فيه نظر أو سكتوا عنه وكان ينقل رأي النقاد في رواة الحديث .. كتب الله له القبول في قلوب العلماء .. قال محمود بن النضر سهل الشافعي (( دخلت البصرة و الشام و الحجاز و الكوفة و رأيت علمائها .. كلما جرى ذكر محمد بن اسماعيل البخاري فضلوه على أنفسهم )) كان آيــة في الحفظ والذكاء و الإتـقان .. كأن الله سبحانه قد اختاره لحراسة و حفظ الحديث النبوي ... وقد جرت له في بغداد حادثة مشهورة تشهد له بذلك .. تداولها علماء التاريخ و الحديث في كتبهم ... ذلك أن علماء بغداد أرادوا اختبار حفظه و ذكائه و إتقانه , فجاء أصحاب الحديث بمائة حديث فقلبوا متونها و أسانيدها .. ودفعوها إلى عشرة رجال .. إلى كل رجل عشرة أحاديث .. وأمروهم إذا حضروا الإجتماع يلقون هذه الأحاديث المقلوبة على البخاري فلما اجتمعوا كلهم مع حشد من الناس انتدب إليه رجل من العشرة فسأله عن حديث فقال لا أعرفه , فما زال يلقي عليه حديثا بعد آخر حتى فرغ من عشرته .. وهكذا حتى فرغوا من الأحاديث المائة المقلوبة .. والبخاري لا يزيدهم على (( لا أعرفه )) .. فاستغرب الناس كيف لا يعرف الأحاديث كلها .. فلما علم أنهم فرغوا التفت إلى الأول منهم فقال : أما حديثك الأول فهو كذا .. وحديثك الثاني فهو كذا و هكذا إلى آخر الأحاديث المائة فرد كل متن إلى إسناده وكل إسناد إلى متنه .. فأقر له الناس بالحفظ و أذعنوا له بالفضل يقول الحافظ بن حجر رحمه الله عن هذه الحادثة : ليس العجب من رده الخطأ إلى الصواب فإنه كان حافظا .. بل العجب من حفظه الخطأ على ترتيب ماألقوه عليه من مرة واحدة شهد له العلماء بالفضل و العلم .. قال شيخ البخاري محمد بن بشار الحافظ (( حفاظ الدنيا أربعة : أبو زرعة بالري , ومسلم بن الحجاج بنيسابور , وعبدالله بن عبدالرحمن الدرامي بسمرقند , ومحمد بن اسماعيل ببخارى )) وقال عنه الإمام الترمذي (( لم أر بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل و التاريخ و معرفة الأسانيد أحدا أعلم من محمد بن اسماعيل )) أشــهـر كـتـبـه كان كتاب (( الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه )) .. أشهر كتبه على الإطلاق .. وهو أصح كتاب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى .. وهو أول من جمع الأحاديث الصحيحة مجردة عن غيرها .. ولكنه لم يستوعب كل الصحيح .. فقد ترك من الحديث الصحيح أكثر مما أثبته لئلا يطول الكتاب . ابتدأ تأليفه بالحرم النبوي الشريف ولبث في تصنيفه ست عشرة سنة و أتمه ببخارى .. وماكان يضع حديثا إلا بعد أن يغتسل و يصلي ركعتين ويستخير الله في وضعه .. فقد قال (( ماأدخلت في الصحيح حديثا إلا بعد أن استخرت الله و تيقنت صحته )) ومما ألف أيضا كتاب (( التاريخ الكبير )) جمع فيه أسامي من روى عنه الحديث من زمن الصحابة إلى زمنه .. وله أيضا (( التاريخ الأوسط )) و (( التاريخ الصغير )) و (( الأدب المفرد )) و (( الكنى )) و (( الوحدان )) و (( الضعفاء )) وفــــــاتــــه توفي ليلة السبت بعد صلاة العشاء , وكانت ليلة عيد الفطر , ودفن يوم الفطر .. بعد صلاة الظهر سنة ست وخمسين ومائتين 256 هـ بخَرتَنك وهي قرية بالقرب من بخارى وهي القرية التي ولد فيها رحمه الله تعالى فقد خدم السنة النبوية , ووقف حياته لها , وخلف تراث الأمة الإسلامية .. أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى : صحيح البخاري .. فجزاه الله عن الأمة خير الجزا مر البخاري رحمه الله بمحنتين محنته مع أهل نيسابور قال الحاكم في تاريخه: قدم الإمام البخاري نيسابور سنة 250 ، فأقام بها مدة يحدث على الدوام، قال فسمعت محمد بن حامد البزار يقول: سمعت الحسن بن محمد بن جابر يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: اذهبوا الى هذا الرجل فاسمعوا منه، قال: فذهب الناس إليه فأقبلوا على السماع منه حتى ظهر الخلل في مجلس محمد بن يحيى، قال: فَتُكُلِّمَ فيه بعد ذلك قال أحمد بن عدي: ذكر لي جماعة من المشايخ، أن محمد بن اسماعيل لما ورد نيسابور واجتمع الناس عنده حسده بعض شيوخ الوقت، فقال لأصحاب الحديث: إن محمد بن اسماعيل يقول: لفظي بالقرآن مخلوق. فلما حضر المجلس قام إليه رجل فقال: يا أبا عبد الله ما تقول في اللفظ بالقرآن مخلوق هو أو غير مخلوق؟ فأعرض عنه البخاري ولم يجبه ثلاثا، فألح عليه، فقال البخاري: القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة، و الامتحان بدعة، فشغب الرجل و قال: قد قال: لفظي بالقرآن مخلوق و قال أبو حامد الشرقي: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق و من زعم لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع، و لا يجالس و لا يكلم، ومن ذهب بعد هذا الى محمد بن اسماعيل البخاري فاتهموه فإنه لا يحضر الى مجلسه إلا من كان على مذهبه وقال الحاكم: ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسألة اللفظ، انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج و أحمد بن سلمة قال أبو عمر أحمد بن نصر النيسابوري يوما للبخاري: يا أبا عبد الله ههنا من يحكي عنك أنك تقول: لفظي بالقرآن مخلوق. فقال: يا أبا عمرو احفظ عني من زعم من أهل نيسابور، وسمى غيرها من البلدان بلادا كثيرة، أنني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإنني لم أقله إلا أني قلت أفعال العباد مخلوقة محنته مع أمير بخارى قال أحمد بن منصور الشيرازي: لما رجع عبد الله البخاري الى بخارى نصبت له قباب على فرسخ البلد، واستقبله عامة أهل البلد، حتى لم يبق مذكور، ونثر عليه الدراهم و الدنانير، فبقي مدة ثم وقع بينه وبين الأمير فأمره بالخروج من بخارى، فخرج الى بيكند و قال الحاكم: سمعت محمد بن العباس الضبي يقول: سمعت أبا بكر بن أبي عمرو يقول: كان سبب مفارقة أبي عبد الله البخاري البلد، أن خالد بن طاهر سأله أن يحضر منزله فيقرأ التاريخ و الجامع على أولاده، فامتنع من ذلك. وقال: لا يسعني أن أخص بالسماع قوما دون قوما آخرين فاستعان خالد بحريث ابن أبي الورقاء و غيره من أهل بخارى حتى تكلموا في مذهبه، فنفاه عن البلد المرجع : كتاب (( معالم السنة النبوية )) للدكتور عبدالرحمن عتر رحمه الله تعالى ... بتصرف |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
عضو الشرف
غير متواجد
|
الادريسي.......
نبذة: هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي، الحسني، الطالبي، اشتهر بالجغرافيا والنبات والفلك والطب والفلسفة والأدب، ولد في سبتة سنة 493 هجرية وتوفي فيها سنة 560 هجرية. سيرته: هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي، الحسني، الطالبي، المعروف بالشريف الإدريسي، من نسل الأدارسة الحمويين. وهو من أكابر علماء الجغرافيا والرحالة العرب، وله مشاركة في التاريخ، والأدب، والشعر، وعلم النبات. ولد في سبته سنة 493 هـ، وتوفي فيها، على الأرجح، سنة 560. نشأ وتثقف في قرطبة، ومن هنا نعته بالقرطبي، فأتقن فيها دراسة الهيئة، والفلسفة، والطب، والنجوم، والجغرافيا، والشعر. طاف بلداناً كثيرة في الأندلس، والمغرب، والبرتغال، ومصر. وقد يكون عرف سواحل أوروبا الغربية من فرنسا وإنكلترا، كما عرف القسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى. وانتهى إلى صقلية، فاستقر في بلاط صاحبها، روجه الثاني النورماني، المعروف عند العرب باسم رجار، في بالرم، ومن هنا تلقينه بالصقلي. فاستعان به رجار، وكان من العلماء المعدودين في صنع دائرة الأرض من الفضة ووضع تفسير لها. ويبدو أن الإدريسي ترك صقلية في أواخر أيامه، وعاد إلى بلدته سبته حيث توفي. ألف الإدريسي كتابه المشهور (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) والمسمى أيضاً (كتاب رجار) أو (الكتاب الرجاري) وذلك لأن الملك رجار ملك صقلية هو الذي طلب منه تأليفه كما طلب منه صنع كرة من الفضة منقوش عليها صورة الأقاليم السبعة، ويقال أن الدائرة الفضية تحطمت في ثورة كانت في صقلية، بعد الفراغ منها بمدة قصيرة، وأما الكتاب فقد غدا من أشهر الآثار الجغرافية العربية، أفاد منه الأوروبيون معلومات جمة عن بلاد المشرق، كما أفاد منه الشرقيون، فأخذ عنه الفريقان ونقلوا خرائطه، وترجموا بعض أقسامه إلى مختلف لغاتهم. في السنة التي وضع فيها الإدريسي كتابه المعروف، توفي الملك رجار فخلفه غليام أو غليوم الأول، وظل الإدريسي على مركزه في البلاط، فألف للملك كتاباً آخر في الجغرافيا سمّاه (روض الأنس ونزهة النفس) أو (كتاب الممالك والمسالك)، لم يعرف منه إلا مختصر مخطوط موجود في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا باسطنبول. وذكر للإدريسي كذلك كتاب في المفردات سماه (الجامع لصفات أشتات النبات)، كما ذكر له كتاب آخر بعنوان (انس المهج وروض الفرج)
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
ابن باجه
نبذة: هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التجيبي، اشتهر بالرياضيات والفلك والعلوم الطبيعية والسياسة والفلسفة والموسيقى والطب، توفي سنة 529 هجرية بالمغرب. سيرته: هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي، السرقسطي، المعروف بابن باجّه، أول مشاهير الفلاسفة العرب في الأندلس، كما انصرف في حياته، فضلاً عن الفلسفة، إلى السياسة، والعلوم الطبيعية، والفلك، والرياضيات، والموسيقى والطب. وبرز في الطب خاصة حتى أثار حفيظة زملائه في تلك الصنعة، فدسوا له السم، فتوفي في فاس (المغرب) سنة 529 هـ. ويسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه، تقع في ثلاث فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تأليف اشراقية، ومصنفات طبية. فمن تأليفه في الطب: (كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس)، (كتاب التجربتين على أدوية بن وافد)، (كتاب اختصار الحاوي للرازي)، و (كلام في المزاج بما هو طبي).
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|