حبايبي شفت هالقصه في احد المنتديات وحبيت انقلها لكم
واتمنى انها تعجبكم ................تراها قصه واقعيه

يحكى منذ زمن أنه كان يوجد في احدى المناطق شاب في زهور شبابه ، لا يشتكي من شيء ، حيث كان والده من أقوى التجار المعروفين في بلاده .
وكان لهذا الشاب ابن عم حيث كان أكثر من مثابة أخ له في الغربة ، حيث كان ابن عمه بعيدا عن اهله وقومه وكان يعتبر هذا الشاب هو أهله وأصدقائه وبلأخص أخاً له بالغربة ...

كان هذا الشاب يحب فتاةً لابأس بها من حيث الجمال ، حيث كان يراها عن طريق عينيه الأجمل في الكون .
كان هذا الشاب يعيش أفضل أيام عمره برفقة هذه الفتاة ، حيث كان الاثنان يعيشان اجمل قصة حب حصلت في هذا الزمان ... قصة حب أصبح جميع يتكلم عنها .

وكان الشاب على أحر من الجمر لإقتراب موعد الصيف لكي يتقدم لخطبة هذه الفتاة ، بسبب انتهائها من الدراسة الثانوية ...

مرت الأيام وجاء الصيف حيث كانت عائلة هذا الشاب مسافرة الى بلدها ولم يبقى سوى أيام قليلة حتى يلحق هذا الشاب بعائلته ، ويقضي اجازته ويعود لخطبة هذه الفتاة ، حيث أنهما متفقين على موعد الخطبة بعد عودته من الاجازة .

وأثناء جلوس هذاالشاب بمفرده كان ابن عمه يقضي هذه الايام معه في المنزل وكان هذه الفتاة تتردد من حين الى أخر الى منزل هذا الشاب ، وكانت المفاجأة السارة أن هذا الشاب قد عرف الفتاة الى ابن عمه حيث أنه لم يراها من قبل ... ومنذ ذلك اليوم أصبح ابن عمه يتدخل بجميع المسائل المتعلقة بينهما ، حتى بدأت المشاكل بينهما ( الشاب والفتاة ) ومن سيء الى أسوأ ، حاول بكل جهده أن يبعد هذه المشاكل عن طريقه حيث لم يبقى أمامه سوى حل واحد وهو أن يسافر ويبعد عنها عل الأمور تهدأ بينهما ، وبالفعل سافر هذا الشاب ولحق بعائلته الى بلده وجلس حوالي 45 يوما ، حاول أثناء بعده الاتصال بها ليطمئن عليها ولكن المشاكل تلاحقه حتى في سفره .

وطبعا هذا الشاب قبل أن يسافر قد ترك مفتاح المنزل لإبن عمه ، لكي يقوم بسقي الزرع واطعام الطيور والعصافير الموجودة في منزله ، ولم يكن يعرف أن ابن عمه من غدره وحقده على العلاقة التي كانت بين الشاب والفتاة قد عرف رقم هاتف الفتاة عن طريق الكاشف ، وبالفعل قام ابن عمه بمعرفة الرقم وقام بالإتصال بها عدة مرات بدون علم الشاب ( عذرا !! هنا لا اعرف تفاصيل هذه المكالمات ) وكان كل الذي يريده ابن عمه هو اساءة سمعة الشاب بالفتاة وبالفعل وبطريقة اسلوب كلامه استطاع أن يقنع الفتاة بكره هذا الشاب ، وعندما نجح بذلك أصبح يجهز للخطة الثانية وهي أن يعلق الفتاة بقلبه واستطاع بذلك بعد أن ضحك عليها بلسانه وقد خرجوا سوية الى المطعم أكثر من مرة .

وبعد فترة من الزمن عاد صديقنا الى الغربة وكان اول شيء قام به هو الاتصال على حبيبته ليفرحها بقدومه وكانت المفاجأة الكبيرة له هي طريقة كلامها معه وقد أبلغته بعدم الاتصال بها أبدا وبعدم ارسال المسجات الى هاتفها ، وعند وصوله الى المنزل سأل ابن عمه عما حصل أثناء غيابه ولكن ابن عمه أنكر كل الذي بينه وبينها وقد حاول الاتصال بها مجدداً ولكنه لم يكلمها سوى لحظات حيث سألها ما الذي حصل فأجابت بكل وقاحة ( عذراً ) تخيل نفسك قبل أن تنام كنت تفكر بأن تأكل تفاحة عندما تستيقظ ، وفي الصباح تستيقظ ولا تريد أن تأكل شيئا هذا كل الذي حصل معي ، نمت وصحيت ولم أعد أريدك .

وعندما سمع صاحبنا هذه الكلمات تمنى لو أتى ملك الموت وقبض على روحه قبل أن يسمع هذه العبارات الخانقة

وبعد مدة قليلة وعندما كان نائما سمع صوتا بالغرفة الثانية ، حيث كان ابن عمه ينام وسمع ابن عمه يتكلم بالحب مع شخص آخر فذهب ورفع السماعة الثانية وعرف أن الذي يتكلم معاها هي حبيبته ، وجأت لحظة الغضب حيث دخل اليه وضربه على وجه وهو يبكي من الحزن على الذي حصل وقام بطرد ابن عمه خارج المنزل بعد أن تبرأ منه أمام الله أنه لم يعد له ابن عم ابداً ...

نهاية القصة ...