من أين أبداء ... لا أدريــے




أشـــرع بالكتــابة ... ولكن وسرعــان ما أضع القلمــــے جانبــاً,,,




كوب الشاي في يديــے ... أرتشفه ...ومع كل رشفه أضيعــے بعيداً...




فقد تزاحمتــ الافكــــار في داخليــے ,,,




فكلمــا حأن المـــساء ... وأخذت العصافير بالزقزقهــے لوداعــے يوم أخر ...




وهبت النسمات من عبر باب غرفتيــے المقابل للبــــحر ...





جــأئني خيالـــها ... تزفه النسمــات ... وتحملــها إلى شرفة نافذتيــے,,,





الخيال الذيــے ما يلبث أني يسامرنيــے كلمـــا خلوت بنفسيــے...




خيال لم أراه ألا في أحلاميــے ,,, ولكن رغم ذلكــ فهو يواعدنيــے ليشاركنيــے جلساتيــے...




كلمــا هممت بكتابة بعضــاً مما يخالج نفـــسيــے ...




تناظرني ,,,





وهي مبتسمهــے ,,, ولكني لا أعيرهــا انتباهاً فقد أبحر بيــے الأحساس بمجرد وجودها جنبيــے ,,,





هي... لا أدري من هي ,,,




أنا ... أحساس من زمن غابر ,,,




شأت الظروف أن أكـــون هنــا ,,, في غرفتي أكتب بعضا من ما تجود به قريحتي ,,,












من كتـــابات يووووم أمس ... 10-مايو-2010

أطيب طعمــے بوستكــ يا بو شفايف تين ,,,




والله بجمالك حــرتــے وبرقــة الشفتين ,,,




مرة ذقتهن متتــے وش لونــے لو مرتين ,,,




ضليت ما اشتهيــے صايمــے وأونــے يومين ,,,




بوســے الشفايفــے سحر مو مثل بوســے العين ,,,




بشفايفك هالطعمــے متجوليــے جبته منين ,,,




الليــے فوقــے طعمــے العسل .. والجوهــے قمر الدين ,,,

هنا ..



سَيكْونَ للــ ـحَظاتِي نَبض .. ولــ كَل نَبضْ .. حكَاية ..







سَأعبِر عْن اللحَظة بِكُل مَاتَحمِلهٌ مِن فَرح .. حُزن .. إنكِسَار




وهُمْوم .. إبتِسامَات وتَفاؤل

•••
لا شيء أجمل من الهـدوء ..’

•••

أنــآ لس’ـت كآتب خ’ـوآطر ..

ولس’ـت مبدعـ فيهآ

ولكن آع’ـشق بع’ـثره حروفهآ ..

لس’ـت مبدعـ في وصف شعوري

ولكن آخ’ـتنق وأنــآ اع’ـيشـہ بـصمت

هنآآ سـأحآول كس’ـر جدرآن الصم’ـت ..~

سوآء بـ قلمي آو بـ أقلام استطآع’ـت الوصول إليـہ ..

في النهآآيـہ ,, هي مج’ـرد

» خربشات إحساس «

عندمآ يصل بس الصم’ـت الى الج’ـنون

( ويع’ـجز الكلام عن التع’ـبير )

فربمآ آجد هنآ مكآآنآ للبوح بح’ـروف أعجزهآ الكلآآم ,,,

,,.,, كعادتــي ,, .,,

أمسك بقلمي .. لأبداء مسلسل الخربشات الذي لا ينتهـــي الا بنتهى أنفــاســي

يالهــا من ليلة كانت ليلة الــبارحة ,, أجتاحني فيها من الاحساس الشي الكثير

كنت مستلقياً أتابع أخبار الفناء والموت على شاشة التلفاز

وقبل أن يغلبني النوم,, واستسلم له,,

أستلمتــ رسالة ,,.,,

الوقت متأخر ,, والمرسل مجهول ,,

رسالة تحمل في طياتهــا بقايا أحساس من زمن الاحـــساس ,,,

هكذا أحسست

تبأدلـنا الرسايل ,,, الى أن سألت :- من معي لطفاً ..!!!

جأني الرد ... الذي لم ولن أنساه ... " أنا الشووووق"

قفزت من سريري بعد أن كنت مستلقياً ,, لم أصدق مــا أراه ,,,

أيعقل هذا ..!!!!

بعد فراق دام قرابة الخمس سنوات وثلاثة أشهر ... تعود وتتذكرني ...!!!

أعتراني كل أحساس الكـــون وتذكرت كل لحظة قضيناها ونحن مع بعض

تلكــ النرجسية التي كــانت في يوم من الايــام عمري الذي أعيش لأجله

كــانت قلبي الذي ينبض بالحياة ...