بركان الغضب


.
.

سيّدي




مساء اللافندر ..

،’

شرّفني مروركـ الرائع ..

فقد كنت

كـ غيثٍ " بلّــل " متصفّحي

بالروعة ..

وزاد بي من فيض الحضور ..

،’

يا سيدي

انتظر منكـ

تكرّر المرور ..


:
.
.


لكـ خالص الود

وسجل يا يا تاريخ

فيلسوف العشق

مسائكـ جوري ..

،’

أغويتني بـ حرفكـ..

فانشغلت عن الورق !..

ونبشت الحرف تلو الحرف

أبحث عن مايليق بردّكـ

بـ عذوبتكـ ..

بـ رقّتكـ ..

فلم أجد ..

،’

يا سيدي

أخجلني حضوركـ ..

و

أسعدني


فـ كن هنا دومًا ..


:
.
.


لكـ خالص الود


وسجل يا تاريخ

هجير الليل


:
.
.

هكذا كتب لنا ..

أن نتألم

و

" ننزِف "

على كفّ الورق ..

،’

ليلنا موحش ،، نومنا يتخلّلهُ الأرق ..

دمعٌ على الخدّين " برَق " ..

وشوق ،، من البعد

يكاد صاحبه ان " يحترق " !..


:
.
.


وعلى ذات الورق سيدي




جئت أنقش اعتزازي بـ هذا المرور ..

سروري بهكذا حضور ..

،’

يا سيّدي

لكـ بصـ م ـة

][ على كفّ الورقْ ][


:
.
.


لكـ خالص الود

وسجل يا تاريخ

:
.
.

نفحات باردة ،، هبّت هنا

أشبه بالتخضيب على كفوف الأنثيات ..

لمسات ،، تتركـ خلفها " بصمات "

ولمسات ،،

تجرح الخدود الورديّات !..

،’

هنا حيث الشتاء



أقبلتي سيدتي

التفاحة


لـ تتركـي لي الحيرة فيما سأخطّ ..

هادئة الحضور كنتِ..

رائعه ..

،’

يا سيدتي

لاتحرميني هذا الحضور ..


:
.
.
لكـ خالص الود


وسجل يا تاريخ

بنت الشيوخ

عبارات جميله بل حقاً هي أكثر من ذالك..

أحاسيس تقف خلفها كلمات تمتطي صهوة الابداع وتشرب من تلك الغيوم العاليه لـتـتـساقط شذراتـُكِ دُرراً على كف الورق فـَ كانت وكنتي أهلاً للتميز..



شـُكراً لأنكِ هُنا..

:
.
.

خارج نطاق التغطية ..

،’

حيث الفرح ،، و السعاده

خارج نطاق المسموح ..

وانا " كيانٌ " خارج نطاق التغطية ..

من شبكة المشاعر و الاحاسيس

و الاحتواء بـ " الحنان " ..

،’

أوقفني حضورك على أعتاب الذكرى ..

وأصبحت كسيرة الهمّ ..

أقلب ما سبق من الاوراق ..

احاول إطفاء ما بداخلي من نار الاحتراق ..

و احاول أن اتناسى ما حدث ..

أردد بين نفسي " لا فراق "

" لا فراق "

" لا فراق "

واستشعر أنني هنا ،، بـ صدد " كذبة "

أريد تصديقها رغمًا عن الحقيقة ..

،’

أتراني في وعيي ؟

أم أنني لم أفق بعد من سكار الفراق ؟




:
.
.


سيدي

وجه المرايا


صباحكـ كادي ..



يا سيدي

كنت هالهمسة في أذن فاقدة للذاكرة " رغما عنها "

كنت

صحوة ، في وقت لم ارد الصحوة فيه ..

أسعدتني

بهذا المرور ..

،’

و اللطيف

أن تكون سحابة حضوركـ

دومًا هنا !..


:
.
.
و الله يديمكـ يا قلم


وسجل يا تاريخ

ها انا أعود ....

كـ المرة الاولى والثانية والثالثة ...

وكالدهشة الأولى ...

فقط ...

أختلف هنا ... ازدياد الإعجاب ...

ربما ساصنعُ من هذه الجوهرة تميمة ...

أعلقها ..على عضد حروفي كي تحلق خلفك


بورك .. الحرف. ..

ولا زلنا ... مرابطين ....

:
.
.

سيدي


بركان الغضب


مساء الورد و الريحان ..

،’

بـ قدر ما تختزل أوراقي من " ألم "

بقدر ما صرخ وبكى ،، وغنى

" القلم "

،’

لكـ امتنان على مروركـ ..

شكرٌ على هذا الحضور الدائم في متصفّحي ..

فيا سيدي

ابداعي ،، من تشجيعكم ..


:
.
.


لكـ خالص الود


وسجل يا تاريخ