قصيدة بين بدوي في البر وبنت حضرية ضايعه مع سواقها ...


وكانت رايحه مع السايق وضيع السايق دربه

وهي عصبت عليه وهاوشته

ولقت لها بدوي وهي طبعا كاشفه وجهها واسالته عن طريقها اللي تبيه

ودلها على طريقهاا النشمي و ماقصر وهذي هي القصيده :


الـــــــحـــــــضـــــــريــــــــه:
قلنا سلام الله يا راعي الرعيـه
وين الطريق اللي تودي للبلـد
معنا غشيم ما عرف قيمة خويه
ضيعه بقفار مـا فيهـا أحـد


الـــــــــــــــبـــــــــــــــدوي:
يا هلا ويا مرحبا بالنرجسيه
أقلطي فالدار دارك والولـد
ذيك خيمتنا ولا أنتي بالخليه
ولك أمان الله في يوم الأحد


الـــــــحـــــــضـــــــريــــــــه:
ما لنا مجلاس يا رجل الحميـه
مثلنا لا غـاب لحظـه يفتقـد
غير ذالهندي عساه اليوم حيـه
لا عرف درب ولا هو اللي نشد

الـــــــــــــــبـــــــــــــــدوي:
إن جلستوا مرحبا ضيوف عليه
وإن تعذرتوا معك طير السعـد
ما يجوز الغصب لك وأنتي بنيه
لاكن العوده ولازم مـن وعـد



الـــــــحـــــــضـــــــريــــــــه:
إن عطاني الله عمر ولي بقيـه
لازم أرجع مع هلي لك يوم غد
وإن تفارقنا تذكـرك المطيـه
وجعل يخلفنا على ديارك رعد
الـــــــــــــــبـــــــــــــــدوي:
ليتني هندي معك يا الغشمريـه
وإن ذا الهندي في المفـلا قعـد
ليتني وياك نرعـى بالرعيـه
أو ليت قلبي خبل لا رحتي هجد


الـــــــحـــــــضـــــــريــــــــه:
الله يخليك مـا نـي ببدويـه
ما نقصني يا ولد هـم ونكـد
دلنا على الخط دام الشمس حيه
لا دنانا الليل ذالهنـدي رقـد



الـــــــــــــــبـــــــــــــــدوي:
ذاك دربك من ورا ذيك الحويه
وأستري وجهك ولا تبديه أبـد
وأن بغيتي تحطبي مالك لويـه
أجعلي بيديك حبل مـن مسـد

مـــــــنقــــــــــول