هكذا هي حالي عشتها منذ صغري

لم اذق للفرح طعم سوى لحظات بسيطة،، او اقل منها ،،

كان الحزن هو الشئ الاساسي في حياتي

كان رفيق لدربي واستاذي في يوما ما ،،،


وهو اليوم احد تلامذتي ،،
عاد لي الحزن مجددا،، ليبدأ بأخذ الدروس مني لاني اصبحت اليوم،،

" ملك الحزن " ،،،

لم يعد بوسعي التحمل اكثر من ذلك فانا بشر في يوم من الايام قد اسقط
مغشي على او قد اذهب الى دار اخرى ،،

اليك يا من اسميتك " عديل روحي "

اليك جثتي اليك روحي الممزقة

اليك كل ما لدي ،،
لاني بالفعل لم املك شي ،،

حتى حزني لم يعد ملك لي ،،،

اتدري لماذا؟،،


لاني استطيع ان اجيب على هذا السؤال ،،
ليس خوف وانما احترام لشخص قد اسميته " عديل روحي "


تقبلوا ارق التحايا ،،


الهاجس