بسم الله الرحمن الرحيم

حدث هذه القصه في مدينه الرياض

اقسمت صاحبه الحادثه على كل من يقراها ان ينقلها للعبره

قتقوووووووووووووووووووووووول


كنت فتاه طائشه ع الموضه واصبغ الشعر واضع المناكير والبس الملابس والعبي التي تفتن وتجذب الشباب وكنت اذهب الى الاسواق متزينه ورائحة العطر تفوح مني كل هذا للاغراء وكنت لا اصلي ابد

مع الاسف انا مربي انا مربية اجيال

ومعلمه يشار اليها بعين الاحترام وكنت ادرس في مدرسه بعيده عن الرياض
وكنت الوحيده من بين صديقاتي التي لم تتزوج فمنهن المتزوج حديثا ومنهن الحامل وكنت الوحيده ايضا الاقل حياء من بينهن
وكنا نذهب الى المدرسه مع سائق
وكنت اتحدث معه وامازحه كانه احد اقاربي
وكنت اخرج من صلاة الفجر الى العمل ولا اعود الى بعد صلاة العصر

وفي ذات يوم استيقظت من النوم متاخره وذهبت بسرعه الى السائق الذي ينتظرني كالعاده ليوصلنا انا وصديقاتي الى المدرسه وفجأه لاحظت بأن الكرسي الخلفي لا يوجد به سواي فقلت له اين صديقاتي فقال فلانه لقد ولدت وفلانه مريضه وووووووووووو

فقلت مادام الطريق طويل فسأنام الى ان نصل
وفجأه استيقظت لان حركة السياره في الطريق كانت غريبه

وفتحت الستاره ونظرت الى الخارج فوجت اننا في منطقه صحراويه فقلت له يا فلان الى اين انت ذاهب
فقال ستعرفين بعد قليل
فخفت ورددت له السوال
فقال وبكل وقاحه اليوم ساخذ كل ما اريد منكي اليوم ستكوني لي
فخت وبكيت ورجوته ولا فائده من هذا الشيطان فقلت له الا تخاف الله يا فلان

فقال وانتي الا تخافي الله فقد كنتي تمازحيني وتضحكين معي وتتميعين
فلقد فتنتيني واليوم سوف اخذ ما اريد منك

فرجوته والدموع تملىء المكان ولا فائده

وعندما عرفت انه لا فائده استسلمت وقلت له ارجوك قبل ان تفعل ما تريد
دعني اصلي ركعتين ورجوته الى ان وافق فنزلت من السياره وكأني اقاد الى ساحة الاعدام وصليت وكانت الصلاه الاولى لي في حياتي وصليت وكلي خوف ورجاء لله وكلي خضوع ودموعي تملىء المكان

وبعد ان انتهيت فجاه رايت سيارة اخي احمد قادمه وفرحت وهتفت له بصوت عالي والسائق ينهرني ولكني لم ابالي له واتى اخي احمد ومعه محمد واتى احمد بعصا غليظه وضرب بها السائق وقال لاخي محمد اذهبا الى السياره وسا لحق بكما بعد ان اضع هذا السائق وسيارته بجانب الطريق واتى اخي احمد بعدها الى السياره ولكني متفاجاه اخي احمد في الشرقيه ومحمد في الرياض فقلت لهما كيف عرفتما مكاني فانت في الشرقيه وانت في الرياض وهذا المكان بعيد مهجور فقالا سنعلمك في المنزل
فلما وصلنا الى المنزل قالا لي انزلي واخبري امنا بكل ما حدث فدخلت على امي وانه احضنها وابكي من الفرح واخبرتها

ولكنها قالت لي بان احمد مازال في الشرقيه ولم ياتي ومحمد مازال نائما تفاجات وقلت لها لكنهما هما الذان انقذاني واوصلاني المنزل قالت لا اخوك محمد نائم واحمد ما زال في الشرقيه وعلا ذهبت الى غرفة محمد وكان نائما وقال انه لم يخرج من غرفته ابدا واتصلت باحمد وقال انه لم ياتي وهو مايزال في الشرقيه

تفجات وانهمرت الدموع من عيني

اتعلموووووووووون من كانا الشابان الذان كانا كانهما اخواتها

انهما ملائكه ملكان ارسلهما الله اليها لينقذانها

رايتما كيف ان الله لا ينسى العبد مادام العبد في طريق الخير والهدى

اصلحنا الله واياكم


منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول