إ نـتـبــه مــــن ا لـــــكـــــأ س الا و لــى

هذه القصة رواها لي أحد زملائي والذي كان في نظره إنه زير نساء خطير وقناص في فن اللهو والذكاء وإليكم الحكايه من حذافيرها .....
بينما مرهون كان يتمشى في شوارع لندن الراقيه وسط الضباب والبرد القارس ، كان همه الوحيد ان يجد فتاة تشاطره خلوة الليل وكان لا يرضى بأ قل من شقراء وذات مواصفات هو قد حددها مسبقا ، وفجأة رأى ضالته أمامه وأجهز سنارته القويه ورماها من جيبه بطريقه غريبه ( كان يضع محفظته في جيب معطفه الممزق ومن ثم يرميه بطريقه عجيبه وكأنها وقعت بالخطأ ، فتلطقته الفتاة ومن ثم تصرخ وتنادي عليه لكي ترجع له المحفظه بحسن نيه ، ومن ثم يستغل هو هذا الموقف و يتعارف معها ويدعوها الى شقته ، طبعا يخيل لكم السؤال ربما تأخذ المحفظه وتهرب ، ولكن صديقي لم يكن بهذه السذاجه بل كان يضع فيها أشياء وهميه وكأنها مهمه ) على كل حال وقعت هذه الشقراء ذات العشرينيه من عمرها في الشبكه وأعادت المحفظه وشكرها صديقي من صميم قلبه وبالغ في أهمية المحفظه وما فيها ورفض أن يدعها تذهب ، فأخبرها إن شقته قريبه وسيرد لها الجميل بكيل بعير وإنه يدعوها للشقه لشرب البارد كعربون صداقه ، فرضخت المسكينه وذهبت معه الى شقته وهناك أحضر كأسان للتدفئه من البرد ، فوضع الكأسان وطلب منها أن تشرب ، وفعلا البنت شربت ولكنها فضلت التقيد بباب الحذر واجب ، غيرت موقع الكأسين فشربت كأسه هو وشرب هو كأسها من دون أن يشعر بالتغيير ،لأن الحكايات الغريبه دائما تبدأ من الكؤوس الاولى ، وكلها خمس دقائق بدأ شخير صديقي كطفل يعاني من الربو في جيوبه الانفيه ، ففطنت الشقراء الى لعبته وأغضبها ذلك بشده لأن هي كانت تظن إنها ردت له محفظته وهو يكافئها بحبوب مخدره لكي يستغلها ، فكنست الغرفه تكنيسا مشرفا لم تترك له شيء ، أخذت نقوده وبطاقاته الاتمانيه وحتى ملابسه الشتويه وأحذيته الرائعه وتركته غارقا في نومه ، ولما أفاق صديقي من سباته ، جلس ينظر حواليه أين هي ؟؟؟ ومن ثم أحس بالبرد يقرصه ولحظات عرف إنها إصطادته بدل أن يصيدها ، ولكن كيف فطنت للعبته ، بصراحه كانت أدهى منه أو لنقل خبرة في التعامل مع الغرباء ( إحذر من الكأس الاولى ) ومن يومها تعلم صديقي درسا من فتاة تصغره بكثير وترك لعبته الجنونيه وشكر الله إنها لم تفعل فيه شيء آخر ( على الاقل لم تصوره ........... وتوزع صوره في الإنترنت ويشاهده كل متصفح ، وا فضيحتاه ، مرهونو ..... في النت ) الحمد لله الذي ستر ......


مع تحيات
عبدالعزيز بن علي البلوشي

حلوة القصة
تشكراات

اشكررررك نانا بطه ولك تحياتي القلبيه