منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع العامة | ||
باك *_^ //قصة الدكتور وطلاب الجامعة الامريكية (قصة فيه الحكمة) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو الشرف
![]() غير متواجد
|
باك *_^ //قصة الدكتور وطلاب الجامعة الامريكية (قصة فيه الحكمة)
يسعد مساكم وصباحكم
باك *_^ رجعنا من جديد بعد الاجازة جبت لكم هذه القصة ( الحياة vsالمال الوظيفة المكانة الإجتماعية ) اتمني تعجبكم وتستفيدو منها 36_15_5[1] من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب .... الخ وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون أكواب صينية فاخرة أكواب ميلامين أكواب زجاج عادي أكواب بلاستيك وأكواب كريستال فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت : قال الأستاذ لطلابه تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون فهناك نوع من الناس لايحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الطعام وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقباً لأطباق الآخرين ويقول : ليتني طلبت ما طلبوه
|
ابو جاسر السنيدي |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى ابو جاسر السنيدي |
البحث عن كل مشاركات ابو جاسر السنيدي |
التفاحة |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى التفاحة |
زيارة موقع التفاحة المفضل |
البحث عن كل مشاركات التفاحة |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]()
الى الامام دائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــا
|
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
![]()
تعلمت من القصه ان الرضا هو اكبر الصفات المحموده التي ترقى بروح الانسان الى كل شي جميل واعتقد أن الرضا بالنفس والحياه والوضع الاجتماعي والاسري هو في أبهى معانيه والملاحظ أن المشكله انخرطت في مجتمعاتنا بكثره وشكرا يا ابو جاسر وأتمنى لك مزيدا من التالق
|
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() :::فعـــــــلاًً جوهر الشيء هو المهم::: :::وجوهر الانسان هو الأصل أما الشكليات والمظاهر ما تنفع خاصة! إذا كانت خداعة!!!::: :::يسلمووو خيووو عالقصة الرائعة...وبارك الله فيــــك:::
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|