على الرصيف جلست...
غائبة عن روحي...
كأنها شخص لا أعرفه... أخاطبها...
أقول حدقي على هؤلاء المارين... تبسمت..
محاولة منها لمجاريتي... أفسحت لها مكانا بجانبي...
كنا كأعمدة لا حراك لنا... نناظر القادم منهم ولآت...

كسرت صمتنا... قلت ترقبي.. أحد من هؤلاء سينتبه لأنفاسنا...
تبسمت... ابتسامتها الحمقاء... مرة أخرى...
تترقب مصرعي...
تنتظر بهدوء جمع أشلائي...
تجاهلتها... تصاعدت أنفاسي... كما تعالت ضحكاتي...
ولا أحد منهم... نظر إلي...
تجاهلوا وجودي...
استمروا في خطاهم... إلي حيث لا أعلم...

بدأت باختراع الأحاديث عندها... رمقتني روحي...
وتجاهلت نظرتها... وما زال المارين على عهدهم...
هناك....
سألت روحي... سؤال لم أرد أن أطرحه...
هل هم حقيقة وأنا خيال؟
أم، هل أنا حقيقة وهم خيال؟
تقتلني بابتسامتها الساخرة... رحلت...

سؤالي ظل في نفسي... أحقد عليها كيف لي أن أسالها...
وكيف لها عدم الإجابة...
فرحلت أنا أيضا... إلى حيث أعلم...
تركت الرصيف... وتركت السؤال يداس بأقدام المارة...


العاصفة
24/12/06

مشكوره على الموضوع الجميل ومزيد من الابداع

تسلم ع المرور الطيب...
والله يعطيك العافية

العاصفة

يسلمو

على هالكلمات الرائعه اختي

الله يسلمك بو جاسر ع مرورك أسعدني

الله يجزيك الخير

العاصفة

اتذكرين ذلك المكان الذي جلسنا فيه نخاطب
بعضنا نحل اخطائنا نتبادل الحديث
اتذكرين اين كانت ارواحنا
كنت معلقة في مكانا عالي لا نستطيع
الوصول اليه
كانت اياما صعبه
كان فيها احتراق قلب
دموع تنزف
خوفا لا نستطيع الفرار منه
ارتجاف اجساد
اياما صعبه لا احبذ ذكرها


عاصفتي
كتبتي فابدعتي
تقبلي مني هذه المداخله البسيطه

وتذكري ان قلوبنا ما زالت متعلقة ببعضها
وذكرياتنا ما زالت تراودني
وكلامنا ما زال يرن في اذني
وضحكاتنا ما زالت جرس ابداع يرقرق في اذني
وما زلتي انتي حبيبتي واختي وصديقتي



تحياتي العطره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانة العود اتذكرين ذلك المكان الذي جلسنا فيه نخاطب بعضنا نحل اخطائنا نتبادل الحديث اتذكرين اين كانت ارواحنا كنت معلقة في مكانا عالي لا نستطيع الوصول اليه كانت اياما صعبه كان فيها احتراق قلب دموع تنزف خوفا لا نستطيع الفرار منه ارتجاف اجساد اياما صعبه لا احبذ ذكرها عاصفتي كتبتي فابدعتي تقبلي مني هذه المداخله البسيطه وتذكري ان قلوبنا ما زالت متعلقة ببعضها وذكرياتنا ما زالت تراودني وكلامنا ما زال يرن في اذني وضحكاتنا ما زالت جرس ابداع يرقرق في اذني وما زلتي انتي حبيبتي واختي وصديقتي تحياتي العطره

ما زالت أذكر أياما مضت عليها سنين...
ما زالت أشم عبق أشجار الليمون...
وأحاديثنا ومسامراتنا هناك قابعة في ذاك المكان الأخضر...
ربما كنا حينها البكاء لدينا لا نعلم ما معنى البكاء..
بكاءنا طاهر... كطهر المكان...

الــــــــــــــيوم..
ها نحن كبار.. وبمقصد أو بآخر أكثر وعيا...
والبكاء بمعناه... إتضح لنا كالوضوح النهار...
ولكن... تظل الذكريات... تظل الأحداث... تظل الوقائع...

الــــــــــــــيوم...
لكِ مني إعتراف يا ريانتي...
أنتِ الأجمل والأطهر... أنتِ لي أخت وصديقة...
مثلما أنا لكِ...
ولطالما ضحكتك تفاجأني في كل مرة أتصل فيها لكِ...
وهنـــــــــــــــا أسألك...
هل في صوتي ما يضحككِ حقا؟...... هذا إضافة بس عشان أرطب الجووووو;)
لكِ مني أصدق التحيات الرعديه... وأجمل الصواعق...
وأروع الأنغام العاصفية مني
العاصفة:eek:

كلمات رائعه
اختي العاصفه
موفقه ودما الى الامام

ريم السلطنة لكِ مني أجمل التحيات ع المرور الكريم..
وكل عام وإنتِ طيبة

العاصفة

كلمات روعه فعلا...
تسلمي العاصفه..
بس تعالي أسألك:
أنتي وريانة العود رفيقات؟