كم في حياتك من أحباب وأعزاء قريبون منك أو ابعدهم عنك الزمن .. سؤال يطرح نفسه: هل تقول للمقربين منك كم تحبهم، أو كم انت معجب بهم؟؟ لماذا يصعب علينا التعبير عن دفء الشعور في قلوبنا؟؟ فنحن قليلا ما نقول لمن نحب كم نحبه..لماذا يصعب علينا التعبير عن مشاعرنا الغيجابية؟؟
ربما لأننا لا نعرف كيف نعبر عما يدور بأعماقنا بسبب الخجل أو لأناا على ثقه تامه بأن الآخرين يعرفون مكانتهم عندنا..أو لأننا لم نتعلم منذ الصغر أن نقول ما نشعر به..؟
انظر عزيزي القارئ كم هي من لحظات جميلة ورقيقه عندما تقول لشخص ما أنك تحبه، فأنت حينها تقوم حقا بعمل كريم عفويّ، تخيّل لو أنّ امامك ساعة واحده فقط لتعيشها، وامامك فرصه واحده واخيره لترفع سماعة الهاتف ةتتصل بشخص..بمن ستتصل؟؟وماذا ستقول له؟؟ قد يكون هذا الشخص والدك الذي لم تقترب منه لتقبل يده ورأسه..أو أمك التي أعطتك منها جزءا كبير.. او صديق كان له في حياتك مواقف إخلاص .. أو شخصا لم يقدم لك شيئ لكنك كنت دوما تشعر اتجاهه بشيء جميل..
ماذا تنتظر لتقول للآخر مدى محبتك له؟ أما آن الأوان أن تفك أسر شعورك الجميل وتكسر باب الخجل او عزة النفس..؟ تخيل أن هذه المكالمه أنت من سيتلقاها من شخص عزيز ..ألن تكون سعيداً ؟ افعل ذلك بلا تفاخر لأنه سيفسد مشاعرك الإيجابيّة، وكن على علم بأنك بتفاخرك سيتجنبك الآخرين ويفضلون عدم التعاطي معك، كن بادئا بالخير بلا علو نفس .. وأطري على الآخرين ليبتلّ قلبك وتفرح نفسك.
قال تعالى ( واصفح الصفح الجميل) صدق الله العظيم

الهاجس