عندما يوسم الشخص بأنه خمول وغير نشيط في عمله أو أنه بطيء في حركته أو في تنفيذه لمسؤلياته أو أنه بارد جدا في تحقيق طموحه فإنه يقال: فلان كالحلزون أو القوقعة Sluggish أو يمشي مشية الحلزون! الحقيقة أننا ظلمنا الحلزون ظلما كبيرا!! صحيح أن الحلزون يسير ببطء شديد... لكنه يسير بثبات، وكما يقول المثل: ببطء ولكن بثبات Slowly but steady. إذ أن العجلة والتسرع ليس لهما فائدة على الإطلاق ولا يرجعان بخير، وكما يقال: العجلة من الشيطان.

إنه ليس من المهم أن تكون مسرعا في أداء عملك أو في سيرك لكن المهم أن تعرف جيدا ما تقوم به وإلى أين يوصلك، وإنه ليس من المهم أيضا أن تبذل مجهودا ونشاطا فوق المعتاد حتى تحقق ما تصبو إليه مستخدما كل طاقاتك ولكن عليك أن تستخدم عقلك،... نعم عقلك، وكما يقول المثل: إعمل بذكاء ولا تعمل بجد. يذكرنا ذلك بقانون تستخدم تطبيقاته مؤسسات عديدة في دول كأمريكا واوروبا على نطاق واسع خاصة في المجال الإداري والتجاري يسمى قانون الجهد الأقل، هذا ليس موضوعنا، نعود إلى الحلزون... فهل تريد أن تكون مثله؟

لاحظ أن الحلزون يتمتع ب:

1. السير ببطء ولكن بثبات وهو يعرف مايريد.
2. المرونة الشديدة.
3. الأمل والإصرار.
4. الذكاء وقابلية التعلم.

تذكر دراسات في بريطانيا أن حلزون البرك يستخدم نفس الاساليب البيوكيماوية في الاتصال الموجودة عند الانسان ولكن على نحو أبسط بكثير. وسيبحث العلماء في الكيفية التي تتغير بها الخلية العصبية في الدماغ والتي تتيح للحلزون التعلم وما اذا كانت هذه الخلية ونشاطاتها تتغير أو تتأثر بتقدم العمر وماهية تلك التغييرات. ويعرف عن الخلايا العصبية في هذا الحلزون بأنها أكبر عشر مرات من الخلايا المشابهة عند الحيوانات الثديية المتطورة، كما أنها برتقالية اللون ويسهل التعرف عليها تحت المجهر.

يجري الآن استخدام الحلزون في دمج الدماغ بالكمبيوتر من خلال زرع الرقائق الكمبيوترية إذ أن مع تطور الكمبيوتر بدأت أبحاث مثيرة عن إمكانية دمج الخلايا العصبية Neurons مع رقائق الكمبيوتر Chips كما فعل بيتر فروم هيرتس رئيس قسم الفيزياءالعصبية الخلوية في معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية في مارتينسريد فزرع خلاياعصبية من دماغ الحلزون على شريحة كمبيوتر.


قصة هذا الحلزون لعبور الطريق:

المسافة بعيدة والظروف محيطة، فهل استطيع العبور والاجتياز؟




من الممكن أن أسقط للأسفل، أو تسقطني الرياح،.. انتظر.. لماذا انظر للأسفل؟ اعرف هدفي ولن أتراجع! الحياة مغامرة جريئة وتحدي أو لاشيء!!


نعم أستطيع الوصول، يمكن أن أفعلها! سأتطلع للأمام.. للأمام دوما!



المرونة، يجب أن أكون أكثر مرونة فالأكثر مرونا أكثر تحكما More in flexibilty.. more in control.



المرونة والإصرار والذكاء هو زادي، سأصل!

تحقق هدفي لإني ببساطة كنت مؤمنا به، لقد وصلت رغم الظروف... رغم الرياح التي عصفت بي لتسقطني... رغم صغر حجمي... رغم محدودية قدراتي أمام محيطي... فهل تفعل مثلها يا إنسان؟ هل تريد أن تصبح مثلي؟ ماذا تنتظر؟؟




لذلــــــك:

1. ثق بهدفك وآمن به، اعرف طريقك واسلكه ببطء لكن بثبات.
2. كن مرنا، المرونة قوة والأكثر مرونة الأكثر تحكما في أي نظام.
3. تحلى بالإصرار والعزيمة.
4. كن ذكيا وفكر بعمق.







لعيونكم
تل الورد

بارك الله فيك أختي
رجعتي لنا بموضوع قيم
اتمنى لك كل التوفيق

هلا بك اختي تل الورد من بعد غيبه

موضوع جميل ورائع وقيم ومفيد في نفس الوقت

يعطيك العافيه

ريم الفلا
الهاجس
اشكركم ع كلماتكم الطيبه
و
اسعدني مروركم

مشكورة تل الورد ع الموضوع الطيب

ما شاء الله صراحه هذه القدوه وإلا فلا


الحلزون قدوة لكل إنسان طموح


شكراً أختي تل الورد على الموضوع الرائع

الطمووح؟؟؟!!!

مشكوره يالغاليه على الموضووع
ومثل ما قال اخونا الراسبي نتخذ من الحلزون قدووووووه

سبحان الله ...

ولله في خلقه شؤون ...

الواحد ياخذ عبره من هالمخلوقات ...

مشكورة اختي على الموضوع .....

يسلموووووووووووووو
تل الورد على الموضوع