اعتقلت الشرطة في بنين امس الاول الخميس شخصا يشتبه بأن له صلة بقتل ساميو يوسفو حارس مرمى منتخب بنين للشباب لكرة القدم.
وقالت الشرطة إنها تعتقد ان عصابة من اللصوص قتلت حارس المرمى وليس مشجعون غاضبون مثلما تردد في البداية.
وقال مسؤول بالشرطة إن السلطات في بنين تبحث ايضا عن اثنين اخرين بالاضافة الى الرجل المعتقل الذي يناهز الثلاثين عاما والذي سبق ان قضى عقوبة بالسجن.
ورفض المسؤول تقديم مزيد من التفاصيل. لكن مسؤولا اخر بالشرطة قال ان المحققين يعتقدون ان لصوصا هم الذين قتلوا يوسفو وليس مشجعون غضبوا لهزيمة الفريق في مباراة الافتتاح ببطولة الامم الافريقية للشباب تحت 20 عاما التي تستضيفها بنين حاليا.
وقال اسحق حسينون رئيس الشرطة في الحي الرئيسي بمدينة كوتونو حيث قتل يوسفو ''تركنا الافتراضات الاخرى جانبا ونعمل وفقا لسير التحقيقات التي ترى انها قضية سطو''.
وكانت التقارير الاولية التي افادت بان يوسفو البالغ من العمر 18 عاما والمعروف لدى الجماهير باسم ''كامبوس'' قتل في ناد ليلي على يد مشجعين بسبب هزيمة الفريق امام نيجيريا صفر-3 قد أحدثت صدمة مدوية في عالم كرة القدم.
لكن مسؤولي الشرطة قالوا بعد ذلك ان يوسفو تعرض لهجوم على شاطيء بالقرب من الفندق الذي يقيم به الفريق بعد ان غادره عقب اتصال هاتفي من امرأة.
وقال مسؤول بالشرطة ان المهاجمين طلبوا منه تسليمهم هاتفيه المحمولين لكنه رفض.
وتوفي اللاعب يوم الاثنين متأثرا بجروح اصيب بها في الهجوم في اليوم السابق. وقال الاطباء ان اللاعب توفي بنزيف في المخ بعد اصابته بثلاثة كسور في الجمجة.