منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
بحث((( علاج الإسلام للتمييز العنصري ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الأمر بالمكاتبة:
عن موسى بن أنس أن سيرين سأل أنس بن مالك المكاتبة، وكان كثير المال فأبى فانطلق إلى عمر، فقال كاتبه فأبى، فضربه عمر بالدرة، وتلا عمر، ( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً ) (1) 7. العتق بسبب القرابة: عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( من ملك ذا رحم محرم فهو حر ) (2) ---------------------------------------- (1) رواه البخاري معلقاً في كتاب المكاتب – ( 5 / 493 ). (2) أخرجه الطيالسي – مسند سمرة – ( 1 / 123 ) حديث ( 911 ). |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الخاتمة
بعد عرض الموضوع أستطيع أن ألخص أهم ما توصلت إليه بالنقاط التالية :- أ- أن التمييز العنصري يقصد به التفرقة على أساس الأصل أو الجنس، يدل على ذلك المعنى اللغوي، وكذلك الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والتي لم يكن في أي بند من بنودها ما يتعلق بالتمييز على أساس الدين، أوغيره، وهذا مما أشكل على البعض فجعل التمييز العنصري شاملاً لكل أنواع التمييز. ب- أن التمييز العنصر ليس مشكلة عصرية، بل هو مشكلة قديمة وان اختلفت أشكاله وصوره عبر التاريخ. جـ- تبين لي ما امتاز به الإسلام من الشمولية والواقعية في حل هذه المشكلة. ويمكن تلخيص أهم الفروق بين علاج الإسلام للتمييز العنصري وبين علاج الدعوات الحديثة له بما يلي (1): 1. الفارق الزمني الذي يثبت أسبقية الإسلام وعراقة فكرته، قبل أن تفكر الأنظمة الحديثة في هذه الحقوق من جراء ما لحقها من ويلات الحروب. 2. الفارق الكمي والنوعي والكيفي، فالإسلام يسجل أسبقية في نوع ومستوى وكيفية التطبيق وكمية هذه الحقوق، وهي حقوق مجردة لا ترتبط بهوى غالب أو مغلوب، أو بمصلحة فئة أو جنس لأنها تشريع رباني. 3. هذه الدعوات تجعل من أفكارها مجرد حقوق، ومن طبيعة هذه الحقوق أنها ترجع لرأي صاحبها إن شاء أخذها وطالب بها، وإن شاء تركها، أما الإسلام فيجعل من هذه الحقوق أمراً تعبدياً يثاب من يفعله، ويأثم من يتركه. 4. مادة هذه الحقوق في الإسلام ( مطلق الإنسان ) الذي يقع في أعلى المخلوقات، المربوب لله تعالى- اعترف بذلك أم أبى- وليس الإنسان العربي، أو الإنسان الأبيض، أو الجنس الأري، أو السامي. هذا وأصلي وأسلم على سيدي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ------------------------------------------- (1) انظر حقوق الإنسان بين التطبيق والضياع- د. محمود إسماعيل ( ص / 202- 3 ). |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
المراجع
1. التفرقة العنصرية قديماً وحديثاً- محمد محمد بخيت – دار التوزيع والنشر الإسلامية – القاهرة – الطبعة الأولى 2004م. 2. تهذيب مدارج السالكين- لابن القيم الجوزية – مؤسسة الرسالة – الطبعة الخامسة 1993م. 3. حقوق الإنسان بين التطبيق والضياع – محمود إسماعيل – طبعة مجدلاوي عمّان – الطبعة الأولى 2002م. 4. سنن أبي داود – دار إحياء التراث العربي. 5. سنن الترمذي – دار الكتب العلمية. 6. سنن النسائي الصغرى – دار الفكر – سنن النسائي الكبرى – دار الكتب العلمية. 7. سنن ابن ماجة – دار إحياء التراث العربي. 8. سنن البيهقي الكبرى – دار الفكر. 9. صحيح البخاري – دار الكتب العلمية. 10. صحيح مسلم – دار الكتب العلمية. 11. ظلال القرآن – سيد قطب – دار الشروق. 12. لسان العرب – طبعة دار إحياء التراث العربي. 13. مبدأ المساواة في الشريعة والقانون الوضعي – د. محمد علي السالم عياد – طبعة الدار العلمية الدولية – عمّان – الطبعة الأولى 2002م. 14. مختار الصحاح – للرازي – مكتبة لبنان. 15. مسند أحمد – دار إحياء التراث العربي. 16. مصنف ابن أبي شيبة – دار الفكر 17. موطأ مالك – دار الكتاب العربي. 18. معجم البلدان – ياقوت الحموي – طبعة دار صادر. 19. النهاية في غريب الحديث – لابن الأثير – طبعة دار الفكر.
|
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|