منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للتربية والتعليم | ||
بحوث((( متنوعة وقصيرة ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الدفلي: من جنس الشجر، له أنواع ثلاثة: نهري، وجبليان. فالنهري ينبت في الخنادق الرطبة من الجبال وغيرها على شطوط الأنهار، وهو كثير معروف عند الناس. ورقه طويل عريض متين، له نور وردي اللون، وله خشب أبيض خَوَّار يعلو من الأرض مثل شجر التفاح، ويخلف زهرة خراريبُ مثلثة الشكل، فإذا انتهى نضجها انقسمت على ثلاثة أشطار وخرج من داخلها شيء يشبه الصوف في طرف بزر رقيق في قدرِ حب الجلجلان، وخشبها كثير في مدينة فاس المغربية، تصنع منه الحقاق ونواعير فتل الحرير وغزل الصوف، وأفلاك المغازل والجبليان: كبير وصغير، فالكبير هو الدّفلي البيضاء والصغير الدفلي الخضراء، وله خواص طبية.
الزنابق: زنبق: نباتُ من الفصيلة الزَّنُبقَيَّة له زهرُ طَيْب الرائحة. الواحدة: زنبقة. الزيتون: واحدة ثمار الزيتون وشجره، وهو يستوطن حوض البحر المتوسط يحمل ثمرة تشبه إلى حد ما البرقوقة الصغيرة ويستخلص الزيت من لحم وبذرة الثمرة وهو يعتبر أفضل الزيوت في الطهي. السمسم: نبات يزرع في الهند والمكسيك، وأجزاء من أفريقيا، والصين، ويستخرج من بذوره زيت للطعام. السنديان: نبات له نوعان مختلفان: السنديان الأسود وأوراقه لمّاعة. وسوبقية وبلوطاته تبدو وكأنها ملتصقة بالأغصان، والسنديان شجرة معمرة قد تبلغ 500 سنة، وأحيانًا 2000 سنة من العمر. قشرتها قاسية. وقد عرفه الأقدحون وحاكوا حوله الكثير من الأساطير، وقد كان المواطنون الرومان يضعون فروعه المورقة أكاليل على رؤوسهم، وكانت قصور العدل تعتبرها شعارًا لها، وحتى مع التقدم الصناعي، مازال خشبه لقساوته، يستعمل في المنشآت المعدة لتحمل أضخم الأثقال، كدعائم الجسور وأعمدة السفن. السوسن: نبات بري جميل يستوطن ضفاف الأنهار الصغيرة، ساقه عال قاس، تحيط به أوراق قاطعة كحد السيف، يتزين في شهر حزيران/ يونيو بأزهار صفراء تتفتح الواحدة تلو الأخرى عاكسة على صفحة الماء جمالها الأخاذ. وله أريج يكتسب رائحة البنفسج العطرية، هذا الأريج ناتج عن وجود زيت عطري وهو زيت السوس المعقد التركيب في بيئته الطبيعية لا يمكن الخلط بينه وبين أي نبات آخر، إلا أنه مع ذلك يبدو أن هناك خلطًا قد جرى في القديم بينه وبين عود الوج، الأمر الذي أعطى السوسن المائي شهرة علاجية خاطئة. وله خواصه الطبية، وإذا ما غلي جذموره مع برادة الحديد فإنه يعطي حبرًا جميلًا. يستعمل في صباغة الأنسجة بالأسود. الشيح: واحدة شيح: وهو نبات سهلي رائحته طيبة قوية. الصبار: واحدة صبَّار: عائلة نباتية كبيرة. يوجد منها حوالي ألف نوع مختلف، وهي عائلة أمريكية يعيش في الصحاري له جذور تحتفظ بالمياه. وأجمل أزهاره. وأذكاها كنبات "السيريس". الصفصاف: نبات موطنه الأصلي نصف الكرة الشمالي، ويوجد منه حوالي مئتي نوع يصعب تمييزها. بعض هذه الأنواع نحيل ضامر يقاوم البرد ومناخ المناطق العالية. ويعتبر الصفصاف الأبيض النوع الأكبر حجمًا بينها، والأكثر شيوعًا في أوروبا. أما الصنف المعروف لدى الجميع، فهو الصفصاف بابل، ويسمى الصفصاف الباكي الذي يتميز بفروعه الطويلة المتدلية، وهو نبات مزروع ويذكر أن رفاق الشاعر الرومنطيقي الفرنسي موسيّه/ قاموا بعد وفاته بزرع شجرة منه قرب ضريح الشاعر، تلبية لوصية هذا الأخير في إحدى مقطوعاته الشعرية الحزينة وللصفصاف خصائص طبية. فمنذ القرن السادس عشر أشار ما يثول إلى فائدة أوراق النبتة في معالجة الأرق. وفي القرن السابع عشر استعملت قشرة الصفصاف كمقاوم للحمى، وفعاليته اليوم في غنى النبتة بحامض الساليسيليك، الذي يعتبر أحد الأودية الأكثر استعمالًا في العالم والمعروف لدى الجميع باسمه المسجل: الإسبرين. الصندل: يحتل خشب الصندل وروحه مكانة عالية في الطقوس الدينية الهندوسية وذلك لنوعية عطرهما من جهة ولمزاياهما الطبية من جهة أخرى. وقد أولى الطب الأوروبي عناية للصندل اعتبارًا من أواخر القرن الماضي. شجرة الصندل طفيلية، يتراوح ارتفاعها بين 8 - 10م، وهي تثبَّت مراشفها على جذور الأشجار القريبة. تقطع هذه الشجرة بعد مرور عشر سنوات على نموها، ويستعمل جوفها الأصفر البني، الذي يتضوع منه - إثر دعكه - روح الصندل بواسطة التقطير. العناب: من الشجر العظيم، وأنواعه كثيرة: بري، وبستاني، وأحمر وأبيض، فالأحمر: هو المقصود ويعرف عند بعض العامة بالزفزوف ويوجد بالمشرق بخراسان والشام ومصر، وورق العناب يشبه الأجنحة منتشر على قضبانه، وزهره بنفسجي اللون على شكل زهر الياسمين غير أنه أرق، وقد قام في وسط الزهرة شيء أسود يشبه حب القرنفل في شكلها وقدرها ولونها. الفل: واحدة فُلّ: وهو نبات عطري أزهاره بيضاء اللون، وله خواص طبية قوية. القرنفل: نبات عطري، له ورق كورق الرَّند، وله عقد كعقد الريحان. وله منافع طبية في تنشيط البدن. قيصوم: نبات دقيق الأوراق، ورائحته ليمونية منعشة قديمًا كانت تزرع لفوائدها الطبية ولرائحتها العطرية، ولم تعرف أبدًا كنبات بري. حظى القيصوم بشهرة واسعة في القرون الوسطى حيث كان يعتبر علاجًا لآلام المعدة ولدوغ الحيات، إلى جانب اعتباره واقيًا من المس الشيطاني، ظل محافظًا على مكانته في عصر النهضة، وسمي قديمًا "حارس الثوب"، حيث كانت أغصانه توضع في الخزائن لإبعاد الحشرات المؤذية عن الثياب وتعطيرها. وهو نبات يستعمل في الصيدلة، في التجميل، في البيطرة. الكادي: شجرة من الفصيلة البندانية تشبه النخلة في شكلها الخارجي، إلا أنها لا تطول طولها، وساقها قائمة قليلة التفرع قرب القمة، ولها جذور دعاميَّة، وأوراقها ضيقة مستطيلة تشبه السيف، تنبت في اليمن وجنوبي آسيا والهند واستراليا، وتزرع في مناطق أخرى. الكافور: شجرة جميلة، ذكية الرائحة، دائمة الخضرة، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى خمسين مترًا، وعمرها ألفا عام. تبدأ بإنتاج الكافور بعد مرور خمسة وعشرين عامًا على زراعتها، ويزداد ذلك الإنتاج عندما تبلغ الشجرة سن الأربعين، عندما يمكن قطعها لتقطير حطبها. ويعتبر الكافور علاجًا موثوقًا بدأ استعماله في أوروبا منذ القرن الثاني عشر. وهو مصرف باستعماله خارجيًا ومنشط للقلب باستعماله داخليًا كما أنه يدخل في تركيب بعض المراهم المخصصة لتدليك العضلات. اللوز: شجرة من جنس الورديات، تنتشر بأشكال متنوعة في المناطق الممتدة بين كرايجه وجبال بامير، عني الآسيويون بزراعته منذ آلاف السنين، وهناك نوعان منه. من ثماره: الحلو، والمر، الحلو ذو قيمة غذائية عالية لغناه بالزيت والبروتينات، والسكريات، وكثير من الفيتامينات، والمواد المعدنية، وقد شاعت فوائد اللوز التجميلية منذ قرون عديدة. وأشجار اللوز جميلة جدًا وهي مزهرة. يحتفل بها الإيطاليون كما يحتفل في اليابان بموسم إزهار الكرز. الليلك: شجرة تتميز بوفرة زهورها وتضوع شذاها الفاتن الذي يعطر البساتين جميعًا زرعها العرب قديمًا، وشوهدت مزروعة في جنائن القسطنطينية في تركيا عام 1548م، ثم انتشرت في أوروبا منذ القرن السادس عشر. الماتي: نبتة موطنها: الأرجنتين، البرازيل، البراغواي، كان الهنود يستخدمونها منذ زمن بعيد، غير أن اليسوعيين هم الذين نشروا عادة شرب أوراقها لدى البيض، ابتداء من القرن السادس عشر. ومنذ تلك الفترة صارت تدعى "شاي اليسوعيين" أو "شاي الباراغوي" وهذه النبتة يبلغ ارتفاعها حوالي العشرين مترًا، عندما تكون نبتة برية في جبال الباراغوي تحتوي أوراقها على العفص، وعلى الكافيين، أما نقيعها المنشط، فما يزال شرابًا شعبيًا لدى شعوب أمريكا الجنوبية. الموز : واحدة موز أو ثمرته: من جنس الشجر الخواز (ليس بصلب)، له ورقُ كورق القلقاص على شكل الترس، وله ساق كساق النخلة إلا أنه رَخْوُ، وليف كليفها، وله زهر أزرق وثمر كالخيار يجني قبل نضجه ويترك في كتّان مغمومًا حتى يأخذ النضج فإذا نضج كان طعمه كعسل وسمن ممزوجين. يزرع لثماره السكرية وينبت في البلاد الحارة ويكون ثمره في عناقيد منضدًا بعضه فوق بعض، ومنه أنواع للتزيين. النجمية: وهو نبات من أصل البلسانيات، وأصل تسميته تفيد في التعرف إلى بعض خصائص النبات: الاسم Stellaria مشتق من اللاتينية ويعني الأزهار البيضاء النجمية الشكل. أما التسمية الفرنسية Mordgeline فهي من Morder أي عضو و Geling أي الدجاجة، وفي ذلك إشارة إلى شغف الطيور الداجنة ببذور وأوراق النبات. تتميز النجمية بسيقانها الرخوة التي تظل فريشة الأرض إذا لم يصادفها عائق ما، ولا تنتصب إلا إذا وجد بجانبها نباتات كثيفة فتبحث عندها عن النور فتعلو. أزهارها لا تُرى تقريبًا لصغرها ولسرعة تساقط التويجات البيضاء فلا يتبقى عندها من الزهرة إلا كأسها الأخضر فيختلط بالأوراق، إضافة إلى أن الأزهار تنغلق عند المساء أو عند سقوط المطر، النبات الواحد له خمس مراحل إنبات في السنة. لم يتعرف إليه الأقدمون أو هم على الأقل لم يذكروه في كتاباتهم. في القرن التاسع عشر. أشار إليه الطبيب النباتي (البافاري كنيب Kneipp) على أنه نبات مهدئ لحساسية الجهاز التنفسي. كان الفلاحون قديمًا يأكلونه نيئًا فيحضرون منه السلطة أو مطبوخًا كالإسفاناخ. النرجس: نبات له أصناف وأنواع وأشهرها اثنان: أصفر وأبيض، فالأصفر ورقة كورق الزعفران، تلتوي أطراف الأوراق وترجع إلى جانب الأرض، وساقها تعلو نحو شبر، ملساء خضراء وقد ذكره الشعراء كثيرًا ومدحوه وشبهوا العيون الفواتر به لانكساره وميله، والأبيض ورقه كأطراف الحلقة يمتد على الأرض وله ساق خضراء في أعلاها زهر أبيض وفي وسطه أصفر وله رائحة قوية ويعرف بالبهار. يظهر في الشتاء وبعد نزول المطر. النسرين : نبات من جنس العُلّيقَ: زهره كزهر الورد الجبلي شكلًا وقدرًا، وهي ثلاث ورقات أو أربع، وفي وسطها شيء أصفر مثل الذي في الورد يخلفه حب قاني إلى الطول وهو نبات معروف مشهور، منابته الجنات. ذكي الرائحة طيب الشمة، وفي هذه الشجرة آنس النبي - موسى عليه السلام - النار إذ كلمه ربه. سبحانه وتعالى. النعناع: واحدة نبات النعناع، الاسم العلمي للنعناع مشتق من اليونانية Mintha وهي حورية، ويبدو أن الأقدمين قد استعملوا نعناع "بوليو" في طقوسهم الدينية أكثر مما استعملوه كعلاج، فكانوا يضعونه تيجانًا على رؤوسهم. أما الصينيون فقد عرفوا فوائده المهدئة والمضادة للتشنج. ورأى فيه "ايبوقراط" مثيرًا للشهوة. أما "بلين" فقد عرف تأثيره المخفف للألم. يستعمل اليوم مع الزيزفون واللويزة لإعداد زهورات ساخنة تؤخذ بعد الطعام. ويعتبر النعناع من أكثر الأنواع تعقيدًا في المملكة النباتية، وذلك لتعدد أصنافه الناشئة عن تزاوجها فيما بينها. ويمكن التمييز بينها على الشكل التالي: أنواع النعناع السنبلية: أزهارها تنتظم في سنابل طرفية لا أوراق عليها. وأنواع النعناع القصيرة، أزهارها تنتظم في دورات متراصفة عند إبط الأوراق السويقية. كل أنواع النعناع لها عمليًا الفوائد العلاجية نفسها، والتي تعود بالدرجة الأولى نعناعها بالكحول المستخرج من روح النعناع وهو المانتول.menthol الذي يبدو أنه أول ما استخرج في البلاد الواطئة (شمل أوروبا) في نهاية القرن الثامن عشر. وهو منشط قوي للمعدة. مطهر ومخفف للألم، إذ ما أخذ منه كميات باعتدال. الياسمين : نبات عطري، يأخذ في التدويح أكثر مما يأخذ في الارتفاع، وهو بستاني وبري، فالبستاني على ثلاثة أنواع: أبيض وأصفر وأسود. وأكثره الأبيض ذو أربع شرفات أو خمس، ويكثر في بلاد المغرب العربي، وفي فاس خاصة عطر الرائحة، وأعطر ما هو في زمن الصيف، يتخذ في البساتين والدور معروف مشهور عند المؤرخين، وعند العامة. ويتميز الياسمين الأبيض بأزهاره الكبيرة المستعملة في صناعة العطور، وتعتبر منطقة غراس Grass في فرنسا، أكبر مركز أوربي لإنتاج روح الياسمين الذي يعد من ألذ أنواع العطور النباتية. وفي حقل الطب النباتي، يعتبر نقيع أزهار الياسمين مهدئًا، وعلاجًا فعالا لأوجاع الرأس. الينبوت: يقع على نباتين مختلفين أحدهما كبير، والآخر صغير، والينبوت شجر التفاح في شكل ورقه وعظمه وله ثمر كثمر الزعرور فيه حلاوة وفي داخله عَجَمة، والنوع الصغير اختلف فيه، قيل إنه العوسج، وقيل أنه الخروب النبطي، وقيل غير ذلك.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الضجيج يساعد على الإصابة بالربو والأمراض التنفسية
![]() المانيا : يقول علماء البيئة الصحية الألمان إن اجتماع عاملي الضجيج، والمواد الضارة في الجو، يعزز مخاطر إصابة الأطفال بالربو والتهاب القصبات. وأجرى الباحث هارتموت ايزين وزملاؤه دراسة حول علاقة الضجيج بالربو في مركز الصحة العامة في لاوتربيرغ ( قرب برلين )، وتوصلوا إلى أن الأطفال الذين يعيشون في أماكن الضجيج الصناعية اكثر عرضة من غيرهم للربو والتهاب القصبات. ونشر ايزين النتائج الأولية من الدراسة في مجلة «الصحة والضجيج» في عددها الأخير. قارن الباحثون طوال 5 سنوات المعطيات الطبية عن صحة 400 طفل ألماني بالعلاقة مع الظروف البيئية التي يعيشها. وتبين أن الأطفال الذين يعيشون قرب الشوارع السريعة، وهم أكثر عرضة لذرات السخام الصادرة عن عوادم السيارات والضجيج الصادر عنها، يصابون اكثر من غيرهم بالربو والتهاب القصبات المزمن. وقارن الأطباء النتائج خلال 5 سنوات أيضا مع أطفال يعيشون في أجواء بيئية أكثر نقاء وأبعد عن مناطق الضجيج والتلوث البيئي، وتوصلوا إلى أن هؤلاء الأطفال أقل عرضة من غيرهم لأمراض الجهاز التنفسي. وعن العلاقة بين الضجيج والربو جاء في الدراسة أن شدة الضجيج قرب نوافذ الأطفال المقيمين قرب مناطق الضجيج والتلوث ترتفع إلى 60 ديسبل (وحدة قياس الضجيج). واتضح أيضا أن نسبة تلوث الجو قرب هذه النوافذ ترتفع إلى 40 ميكروغراما من ثاني أوكسيد النتروجين في المتر المكعب. وهما نسبتان عاليتان قياسا بنتائج قياس هذين العاملين في المناطق الريفية. وذكر ايزين أن علاقة المواد الضارة المنطلقة عن السيارات بأمراض الجهاز التنفسي معروفة، إلا أن علاقة الضجيج بأمراض التنفس تجري لأول مرة في مركز الصحة العامة في لاوتربيرغ. ويرى العلماء أن دور الضجيج يتمثل في تحوله إلى عامل «توتر» يؤثر في الطفل أثناء نومه. وأكد ايزين أنه أجرى دراسة ملحقة على الأطفال أثبتت وجود نسبة عالية من هرمون الكورتيزول في عينات إدرار الأطفال أثناء النوم في المساء. وعلى العكس من ذلك تكشف عينات الإدرار التي أخذت في الصباح عن انخفاض غير اعتيادي في نسبة الكورتيزول. والكورتيزول كما هو معروف الهرمون الذي يعبر عن التوتر من خلال ارتفاعه في الدم والإدرار. ويعتبر المستوى المنخفض للكورتيزول في المساء ضروريا لتعزيز جهاز المناعة وضمان النوم العميق للإنسان.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
تحذير من اقتلاع الأشجار الميتة والجافة في الغابات
![]() أكد نشطاء في حقوق الغابات أن أنواعا عديدة من الكائنات التي تعيش في الغابات مهددة بسبب إزالة الأشجار الميتة والجافة التي تحتاجها هذه الكائنات. وقالت مجموعة البيئة العالمية "دابليو دابليو إف" إن جميع الحشرات والنباتات والطيور والثدييات تعاني بسبب النزعة المتزايدة لقطع الأشجار الميتة. وقالت المجموعة إن وجود الأشجار الميتة والجافة في الغابة يمنحها شكل أفضل ويجعلها قادرة على مقاومة الحشرات وغيرها من الأشياء الضارة. وترغب المجموعة أن يزيد أصحاب الأراضي من كمية الأخشاب الميتة التي يتركونها في غاباتهم من أجل المساعدة في الحفاظ على الحياة البرية. وقالت المجموعة في تقرير أطلق عليه اسم "غابات الخشب الميت الحية" إن ثلث أنواع الكائنات التي تعيش في الغابات تعتمد في بقائها على الأشجار الميتة والجافة والخشب والفروع. وأضاف التقرير: "إزالة الأشجار الميتة والجافة والأشجار القديمة من غابات أوروبا قد أدى إلى انخفاض ملحوظ في أنوع الكائنات مثل الحشرات والفطريات." وأوضحت المجموعة أن الخشب الميت قليل جدا بسبب عدم إدراك المشرفين على الغابات أهمية التنوع البيولوجي وبسبب سوء الإدارة. وأضاف التقرير: "يوجد في أوروبا معدل أقل من 5 بالمئة من المعدل المتوقع في الظروف الطبيعية." وقال دانيل فالوري من مجموعة البيئة العالمية: "ينبغي أن يسمح للغابات في أوروبا بأن تنمو. إن اقتلاع الأشجار الميتة والقديمة يعني أننا نجري عملية جراحية غريبة وغير ضرورية لنظام طبيعي الأمر الذي يهدد كثيرا تنوعه البيولوجي." وقال التقرير إن بعض الغابات التي يوجد بها أشجار قديمة وميتة تكون صحية وأكثر مقاومة للأمراض وتغير المناخ عن غيرها من الغابات ذات الأشجار الصغيرة. ويساهم الخشب الميت في الحفاظ على انتاج الغابات عن طريق دعمها بمواد عضوية وغذاء للأشجار حتى يحول دون تآكل التربة، كما أنه يعمل على تخزين الكربون لفترة طويلة. وترغب المجموعة أن تزيد الحكومات الأوروبية وأصحاب الغابات من كمية الخشب الميت في الغابات ما بين 20 إلى 30 متر مكعب.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
بكتيريا في مياه الطائرات الأميركية
![]() توصلت اثنتا عشرة شركة طيران أميركية كبرى إلى اتفاق مع وكالة حماية البيئة بشأن القيام باختبار جديد للمياه على متن الطائرات بعد أن كشفت الاختبارات أن المياه على متن أكثر من 12 بالمئة من الطائرات لا تفي بمعايير الوكالة. وتم التوصل للاتفاق بعد أن أجرت الوكالة اختبارات عشوائية للمياه على متن 158 طائرة محلية ودولية وصلت إلى أربعة مطارات أميركية. وقالت وكالة حماية البيئة: ثبت أن المياه على متن 20 طائرة أو 6,12 بالمئة من الطائرات بها بكتيريا الكوليفورم كما ثبت أن المياه على متن طائرتين منها بها بكتيريا إي كولي. وتعتبر بكتيريا الكوليفورم والاي كولي مؤشرات على امكانية وجود كائنات عضوية أخرى في المياه تسبب الامراض ومن الممكن أن تؤثر على صحة من يتناولها من الاشخاص على متن الطائرات. وقالت وكالة حماية البيئة إنها سوف تقوم بعملية تفتيش عشوائية في 169 طائرة ركاب محلية ودولية تصل إلى 14 مطارا في أنحاء الولايات المتحدة وأنه سيتم نشر النتائج بحلول يناير المقبل.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
عودة طيور الحبارى إلى بريطانيا بعد غياب دام 200 عام
![]() بعد مئتي عام من انقراضه نتيجة تعرضه لحملات مكثفة من الصيد الجائر، يعود طائر الحبارى الى الارض الانجليزية من جديد. وطائر الحبارى الكبير يعد اثقل طائر يطير على مستوى العالم، كما انه اكبر طائر من ناحية الحجم في القارة الاوروبية، حيث يصل وزنه الى 50 رطلاً ويتمتع بجناحين شديدي القوة يمكنانه من الطيران لمسافات طويلة دون توقف. وسيجري اعادة الطائر الضخم الى سهل سالزبوري في بريطانيا في صورة 40 طائراً صغيراً تم شراؤها من جنوب روسيا، حيث يأمل المسئولون عن المشروع ان تشكل تلك الطيور نواة لجيل جديد من ذلك الطائر يعيش على سهول ويلتشاير الخضراء. وقد تلقت جهات المحافظة على البيئة في بريطانيا أنباء اعادة الطائر الى الاراضي الانجليزية بسرور بالغ، لاسيما في ضوء الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها طائر الحبارى في اوروبا التي يعتبر شعوبها ان الحبارى هو اجمل طيور القارة.ويشبه علماء المحافظة على البيئة مشروع اعادة انماء الطائر في بريطانيا بمشروع اعادة انماء عقاب البحر في الساحل الغربي لاسكتلندا منذ 20 عاماً. ولكن على الرغم من ان مشروع اعادة عقاب البحر الى اسكتلندا قد كلل بنجاح باهر، فان هناك مخاطر تقابل نجاح مشروع اعادة الحبارى.تلك المخاطر تشمل وجود قطعان من الثعالب والقطط البرية والحيوانات المفترسة الاخرى على مقربة من منطقة انماء ذلك الطائر البديع.غير انه تم الوضع في الحسبان ان يجرى تدريب تلك الطيور على كيفية مقابلة تلك الأخطار بالهروب او تخويف الطرف المهاجم، وهي التدريبات التي اثبتت جدواها مع بعض أنواع الحبارى الموجودة في الشرق الاوسط. والمشكلة الأخرى التي تواجه المشروع هي ان عملية التزاوج قد لا تتم قبل عدة سنوات، وذلك لان الذكور والاناث تعيش بشكل منفصل في البرية، باستثناء ان تقوم الذكور بعروض تظهر فيها رشاقتها وجمالها في فترة الربيع كي تقوم الاناث باختيار ما تريده منها. ويقوم على المشروع رجل شرطة سابق يدعى ديفيد واترز من ويلتشاير يتولى حالياً رئاسة جماعة المحافظة على طائر الحبارى، ومحاضر اكاديمي في جامعة سترلنغ يدعى باتريك اوسبورن.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
التدخين السلبي يضرّ بالحيوانات
![]() ذكرت جمعية أمراض الرئة في النمسا في احدث دراساتها امس أن التدخين السلبي يؤثر على الحيوانات كما يؤثر على البشر.وفي مؤتمر صحفي أعلنت الجمعية أن القطط والكلاب هم الاكثر عرضة للاصابة بمرض السرطان إذا ما تعرضوا لاستنشاق دخان السجائر بشكل مستمر. وقال كيرت آيجنر المتخصص في أمراض الرئة بالجمعية إن «الكلاب التي تتعرض لاستنشاق الدخان أكثر عرضة بنسبة 60 في المئة للاصابة بمرض سرطان الرئة، وعلى أصحاب الكلاب ذات الانوف الطويلة أن يعرفوا أن نسبة خطر الاصابة بسرطان الانف تتضاعف». أما في حالة القطط فان التعرض للدخان بشكل مستمر يضاعف خطر الاصابة بالاورام اللمفاوية بنسبة ثلاث مرات. وأضاف آيجنر أنه تأكد أن التدخين السلبي يزيد من نسبة الاصابة بسرطان الرئة وأمراض الرئة الاخرى.وتابع أن «أي شخص يدخن قرب الاخرين خاصة من غير المدخنين والحيوانات يمثل خطرا داهما عليهم ولا يستطيع الاطفال والحيوانات حتى الدفاع عن أنفسهم».
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
النمل يتجنّب الاختناقات المرورية
![]() قال علماء ان النمل مثل البشر يكره الاختناقات المرورية ويستخدم طرقا بديلة للابتعاد عنها. وتتدافع هذه الحشرات الدؤوبة وتتسابق من اجل الانتقال بسرعة ما بين مصدر الطعام ومكان الاقامة مما يدفعها في احيان الى ايجاد طرق بديلة. وقال فنسان فوركاسل وهو خبير بيولوجي في مركز الابحاث الوراثية للحيوان بتولوز في فرنسا "النمل قادر على ايجاد حلول عندما تتعثر حركته بسبب الزحام". وفي دراسة نشرتها مجلة نيتشر العلمية قام فوركاسل وفريق من الباحثين بتحليل تسجيلات فيديو لالاف النمل خلال تجربة تحرك جماعي. وباستخدام نموذح حسابي شرح الباحثون مدى تأثير السلوك الفردي على الحركة الجماعية والسلوك الجماعي للنمل. ويحمل النمل الطعام عبر طرق مفضلة يعرفها بروائح مميزة. وخلال التجربة كان على النمل عبور جسر في الطريق بين مصدر الطعام ومكان الاقامة. وقال فوركاسل انه في حالة اتساع فرعي الجسر تكون حركة المرور على الطريق المفضل اكثر كثافة وحين يضيق الفرعان ويواجه النمل اختناقا يبقى الازدحام متوازنا على الفرعين لان النمل في هذه الحالة يختار الطريق البديل. ويبدو ان اسلوب التدافع يظل المفضل لدى النمل من اجل الحفاظ على تدفق حركة الطعام من المصدر الى مكان التخزين.
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الفيروسات الجديدة كارثة المستقبل
![]() مع بداية الثمانينات، كان الظهور الأول لفيروس الايدز، ثم تبعه بعد سنة بالضبط فيروس حمى ايبولا، وتوالت الفيروسات سنة بعد اخرى الى أن ظهر الفيروس المسبب لمرض سارس في العام 2003، ثم تبعه مرض انفلونزا الطيور الذي ظهر في كوريا الجنوبية في منتصف ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي الى ان وصل الى عشرات الدول المجاورة بدءاً من الصين ومروراً بتايلاند وانتهاء بباكستان. ومن حسن الحظ ان فيروس انفلونزا الدجاج لم يجتمع بعد مع الأنفلونزا التي تصيب الانسان، لكن ذلك لا يعني ان ذلك بعيد الوقوع، اذ تخشى منظمة الصحة العالمية ان يكون هذا الفيروس الجديد سبباً في موت ملايين البشر خلال السنوات القادمة. والتساؤلات المطروحة الآن تقول "من أين تأتي هذه الفيروسات ولماذا ظهرت الآن، وما هي مخاطرها على سكان العالم؟".يذكر ان المتخصصين في علم الجوائح حذروا قبل سنوات قليلة من ظهور أجيال جديدة من الفيروسات وبالتحديد بعض الفيروسات التي يمكن ان تكون بمثابة الكارثة على المجتمع الانساني برمته. ومن يتذكر ظهور مرض انفلونزا الدجاج، يعلم ان الأمر لم يكن خطيراً في بدايته، لكنه تحول خلال شهر ونصف الشهر الى مرض خطير يوشك ان يجتاح العالم بأسره. وقد تم الاعلان يومها عن قتل اكثر من 50 مليون دجاجة الى درجة أنه تم استدعاء القوات المسلحة في بعض الدول، فانتشار المرض لا يكاد يعرف حداً، وذلك بدءاً من الصين وباكستان ومروراً بأندونيسيا وبلدان اخرى، وعلى إثر ذلك منعت الكثير من الدول نقل او استيراد الطيور نظراً لازدياد عدد الوفيات عند البشر بسبب انتقال الفيروس اليهم.والآن ما هي المرحلة المقبلة؟بالطبع يمكن ان يحدث تطور لعملية انتقال الفيروس بشكل مباشر من الانسان الى الانسان ودون ان يكون للحيوان أية علاقة في ذلك، وهي درجة خطيرة في سلم المخاطر الذي يمكن ان يترجم على هيئة وباء عام مهلك على غرار الأنفلونزا الأسبانية التي اجتاحت العالم عام 1918 والتي راح ضحيتها ملايين الاشخاص في آسيا وأوروبا وأمريكا.والملاحظ ان عدداً كبيراً من الامراض التي تصيب الانسان ظهرت جراء انتقالها من الحيوان الى الانسان، كما انها لم تتوقف عن التزايد المطرد خلال السنوات الاخيرة الماضية.والأخطر من ذلك ان هذه الامراض تترك المتخصصين في "علم الفيروسات وعلم الحيوانات والطب البيطري والطب العام" في وضع محرج دون ان يملكوا في أيديهم أية علاجات ناجعة تعمل على الحد من انتشار المرض، ولنا ان نتذكر فقط ظهور فيروسات "ايبولا وهندرا ونيبا واخيرا سارس" لنعلم مدى الخطر المحدق بالعالم نتيجة لعدم امتلاك الانسان لأي نوع من العلاجات او العقاقير الناجعة. حاجز الأنواعمع ظهور الايدز، يمكن القول ان مبدأ ما يسمى بحاجز الأنواع قد سقط الى غير رجعة، ففي الماضي كان الاعتقاد السائد ان الفيروسات تراعي مسألة حاجز الأنواع بمعنى انها لا تتعدى على خصوصية (مضيفها) الانسان او الحيوان الذي ترغب في النمو والتطور لديه، اللهم الا الفيروس المسبب لداء الكلب، اذ لديه القدرة على المرور بحرية من كائن لآخر. ![]() ويشير البروفيسور دونيس راسشايرت المسؤول عن فريق "الفيروسات وحاجز الأنواع" في معهد البحث العلمي في مدينة تور الفرنسية، الى ان هذا المبدأ حديث الظهور بين العلماء، فقد تم اختراعه في اللحظة التي أثبت فيها هؤلاء ان فيروس الايدز ظهر في البداية عند القردة.ويكمن الخطر الحقيقي والقلق الشديد عند منظمة الصحة العالمية، في ان تكون الفيروسات الجديدة متلائمة مع مضيفها الجديد (الانسان) بمعنى ان تكون قادرة على احداث العدوى بين الاشخاص.ويتساءل البعض ما الذي يجعل هذا الحاجز الموجود بين المجموعات الحيوانية يتجسد بشكل مختلف في كل مرض، ومن النادر جداً ان يتم اجتيازه؟في هذا الصدد يؤكد علماء البيولوجيا ان السبب في عدم اجتياز هذا الحاجز الا نادراً، يعود في جزء كبير منه الى أنه يعتبر حاجزاً بيولوجياً قوياً يجبر الفيروسات على التأقلم على المستوى الجيني.ومن الناحية العملية نلاحظ ان غالبية هذه الفيروسات غير قادرة على عبور الحاجز، ولذا نجدها تتكاثر بشكل كبير. وفي المقابل، نجد ان بعض الفيروسات الاخرى كالايدز وأنفلونزا الطيور تشترك في القدرة على التبدل السريع وهذا ما يمكّنها من تغيير اشكالها بأقصى سرعة، ونتيجة لذلك، نلاحظ ان عدداً كبيراً منها يختفي خلال التطورات المتتابعة ويترك المكان لفيروسات اخرى كي تطلق العنان لسمومها المهلكة. وتلك هي الطريقة التي استطاع بها الفيروس HSN1 المسبب لأنفلونزا الطيور في دول شرق آسيا، ان يتعرف بها الى الخلايا البشرية ويدخل اليها. فيروس انفلونزا الدجاجوالمعروف ان هذا الفيروس لم يكن في الأصل فتاكاً، بل كان يتضاعف عند البط البري دون ان يجعلها تصاب بأي مرض، وفجأة ودون سابق انذار، اصاب هذا الفيروس الدجاج وبدأ بالتغير في خلاياها، لأنه لم يكن متأقلماً مع البيئة الجديدة، الأمر الذي جعله يتطور على مزاجه وبطريقته الخاصة على حد قول فيرونيك جوستان المتخصصة في مرض أنفلونزا الطيور والتي كانت ضمن الفريق الطبي الذي ارسل الى فيتنام مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني 2004.وترى جوستان ان الأشهر القليلة التي تغير فيها الفيروس عند الدجاج جعلته أشد فتكاً وخطورة الى درجة ان نسبة نفوق الدجاج المصاب تقترب حثيثاً من 100%.وتشير جوستان الى ان فيروس انفلونزا الدجاج ليس الا في المرحلة الاستكشافية ولم يطب له المقام عند الانسان بعد، والدليل على ذلك انه غير قادر على التكاثر او التضاعف والانتقال من شخص لآخر، ومن هنا يمكن القول ان نسبة اجتيازه للحاجز النوعي البيولوجي بلغت النصف حتى الآن، ولابد له من ان يتعرض الى بعض الطفرات الجينية كي يعبر النصف الآخر ويصيب الانسان بنفس طريقة الدجاج، وتتطلب هذه المرحلة عدة أشهر كي يبلغ هذا الهدف، وتحذر جوستان ان ثمة طريقة اسرع من هذه، تتمثل في التزاوج بين هذا الفيروس وفيروس الانفلونزا الذي يصيب الانسان عند أحد الاشخاص، وهناك ستقع الكارثة!ويمكن للفيروس ايضاً ان يقوم بهذه العملية عند الخنازير، وهذا ما سمعنا به في الآونة الأخيرة، حيث يمكن للخنزير ان يحتضن الفيروسين على شكل فيروس من نوع آخر أشد خطراً منهما، ويتم ذلك عن طريق انصهار الفيروسين في خلية واحدة ثم يقوم كل فيروس باطلاق مادته الوراثية الامر الذي يؤدي في النهاية الى امكانية تبادل الجينات من خلال كسر الأغشية النووية لكل منهما، وتكوين فيروس جديد يصعب على النظام المناعي لجسم الانسان التعرف إليه.ولكن متى يمكن ان يحدث ذلك؟ بالطبع لا يمكن لأحد ان يحدد لك، الا عندما تحدث هذه الطفرة بالفعل. ويعتقد البعض انه ربما تكون هذه الطفرة قد حدثت في الدول الواقعة عند المدارين مثل فيتنام او اندونيسيا حيث ينتشر فيروس الانفلونزا الذي يصيب الانسان على مدار السنة.وتذكر سيلفي فان درويرف المتخصصة في الفيروسات المسببة للامراض التنفسية في معهد باستور ان احدى السائحات الالمانيات أصيبت بفيروس الأنفلونزا بعد عودتها من تايلاند الامر الذي سبب اضطراباً في المانيا. ==>>
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() ![]() ومنذ سنة بالضبط، وبالتحديد في شهر فبراير/شباط 2003 ظهرت الحالة الاولى للاصابة بفيروس الطيور في هولندا حيث أشيع ان هذه الاصابة تمت جراء عدوى انتقلت من شخص لآخر، وقد تم بالفعل التعرف الى فيروس يصيب الدجاج يسمى H7N7 وهو نسخة اخرى من الفيروس الأصلي H5N1. وقد أصيب بهذا الفيروس حوالي 38 شخصاً توفي على إثر ذلك أحد المتخصصين في علم الفيروسات، كما حدثت ثلاث حالات عدوى في احدى العائلات.وكان تقرير للوكالة الفرنسية للأمن الصحي للمنتجات الصحية اشار في شهر مايو/ايار عام 2003 الى وجود خطر نظري يتعلق باعادة التصنيف الجيني بين الفيروسات البشرية وتلك الحيوانية لمرض الانفلونزا.وأضاف التقرير ان هذه الظاهرة هي التي سببت الأوبئة العامة بمرض الانفلونزا خلال القرن العشرين.ويشير العاملون في الوكالة انه اذا كان العالم قد استطاع تجنب هذا الوباء خلال العام الماضي، فإنما يعود ذلك في جزء كبير منه الى انخفاض معدل خطورة الفيروس H7N7 عن نظيره H5N1 الخطير، كما ان الوسائل المتوافرة للوقاية من هذا الفيروس في الدول المتقدمة، اكثر فعالية من تلك الموجودة في دول شرق آسيا. يذكر ان الحالة الوحيدة التي تم اكتشافها مصابة بفيروس H5N1، ظهرت في هونج كونج في العام 1997. خطورة ارتفاع درجة حرارة الارضمن ناحية اخرى يؤكد المسؤولون في منظمة الصحة العالمية، ان الظروف المتوافرة حالياً لظهور انواع جديدة من الفيروسات على المستوى العالمي، لم تكن متوافرة في الفترة الماضية ابداً، وتلقي المنظمة باللائمة على مسألة ارتفاع درجة حرارة الارض، ففي العام 2002 نشرت مجلة "ساينس" مقالاً يظهر ان ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمعدل نصف درجة، يكفي لانتشار بعض الامراض بسرعة تصل الى ضعف انتشارها في الاحوال العادية. ولوحظ ان عدة انواع من الحشرات كالذباب والبعوض، بدأت تتجه سنة بعد سنة نحوالشمال، كما لوحظ ان كثيراً منها شرعت في عبور مناطق البحر المتوسط، علماً بأنها لم تكن تفعل ذلك من قبل. فهذا هو السبب الذي جعل فيروس النيل يصل الى منطقة الكامارج الفرنسية في اكتوبر/تشرين الأول 2003 والذي يمكن ايضاً ان يجعل فيروس حمى الضنك يصل الى اوروبا يوماً ما، علماً بأنه يصيب حوالي 50 مليون شخص في كل انحاء العالم. ويقول العلماء ان ارتفاع درجة حرارة الارض، يلعب دوراً مهماً في سرعة انتشار الامراض، لكنه ليس بالطبع العامل الوحيد.ويرى هيرفيه زيلر المتخصص في الفيروسات المتشعبة ان تغير المناخ يحدث منذ عشرات السنين بينما تنتشر الأوبئة خلال فصل معين من السنة، ولذا فإن تغير المناخ وانتشار الأوبئة لا يسيران على نفس الوتيرة خلال فترة زمنية محددة، فمرض الملاريا مثلاً الذي يجلبه البعوض والذي يعتبر مرضاً قادماً من المناطق المدارية، كان يوجد في العصور الوسطى في شمال انجلترا، لكن الاستخدام الكثيف للمبيد الحشري ال"دي.دي.تي" هو الذي ساهم الى حد بعيد في التخلص من المرض، ونظراً لمنع استخدام هذا المبيد اليوم، فإن غالبية الناس اصبحوا اكثر عرضة للتأثر بالبعوض مما كان عليه الحال قبل قرن من الزمن.ويعتقد العلماء ان مسألة حاجز الأنواع ليست مسألة خلوية فحسب، بل يمكن ان تكون جغرافية ايضاً. وفي هذا الصدد، يؤكد علماء الفيروسات ان الغابات الاستوائية لم تزل تحوي عدداً كبيراً من الجراثيم التي لم تجد لها المضيف النهائي.فعلى سبيل المثال، لوحظ ان فيروس نقص المناعة عند القردة (SIV) يتطور بتنوع كبير في الغابات الافريقية. وثمة نوع ثان من فيروس HIV المتفرع عن SIV الذي يصيب نوعاً من القردة يسمى منجاباي ينتشر كثيراً في غرب افريقيا.وتقول مارتين بتيتر المسؤولة عن الوحدة الطبية المتعهدة بعلاج الايدز في افريقيا التابعة لمعهد البحث من أجل التنمية، ان النوع الثاني من HIV أقل خطراً من الأول وأقل انتقالاً بين الاشخاص، لكنه ينذر باحتمالية ظهور نوع ثالث من HIV أكثر خطورة وفتكاً من الأول! دور الانسان في ظهور الأمراضولاشك ان للانسان دوراً مهماً في أسباب ظهور الفيروسات الجديدة، فمع استصلاح الأراضي الزراعية الجديدة، تجد الحيوانات الداجنة نفسها في اتصال مباشر مع الحيوانات البرية التي لم تتصل بها من قبل فعلى سبيل المثال ادى ظهور فيروس "نيبا" عام 1998 في ماليزيا الى قتل 105 اشخاص، والسبب في ذلك يعود الى الخفافيش التي تعيش في الغابات، فقد نقلت هذه الطيور الفيروس للانسان عن طريق الخنازير المستأنسة. من جهته فضل فيروس "هندرا" اختيار الخيول كوسيلة للانتقال الى الانسان حيث ادى الى قتل 3 أشخاص في استراليا عام 1994. ويرى الدكتور إيرك لوروا المتخصص في فيروس ايبولا، أن هذا الفيروس انتقل اولاً الى القردة العليا والظباء التي يتعامل الانسان معها بشكل متكرر، وذلك قبل ان ينتقل الفيروس اليه خلال عمليات الصيد التي تمت في ظروف غير ملائمة على الاطلاق كالتعرض للجروح واللدغات العرضية من هذا الحيوان او ذاك. ويعتقد لوروا ان استئصال الغابات بغية استصلاح أراض زراعية جديدة، يؤدي الى تركز السكان في مناطق معينة وبالتالي فإن التزايد الديمغرافي والتمدن يمكن ان يكونا عوامل مهمة في انتشار الفيروسات الجديدة، فالمدن تعتبر المقر المثالي للعدوى بالفيروسات.فعلى سبيل المثال لوحظ ان الحمى الصفراء التي تفتك في افريقيا وامريكا الجنوبية بدأت انطلاقها من الغابات لأن المضيف الرئيسي للفيروسات هو القردة، وعندما تتم الهجرات الجماعية من الغابات الى المدن، يبدأ الفيروس بالانتشار لاسيما مع البعوض الذي يتكفل من ناحيته بالقيام بجل العمل. ولا يمكن الحيلولة دون استفحال انتشار الفيروس الا من خلال حملات التطعيمات الكبرى.ومن أساليب انتشار الفيروسات، التنقل بالطائرات والسياحة والرحلات التجارية ونقل الحيوانات. ولاشك ان تطور النقل الجوي قد ادى الى تغيير العنصرين الرئيسيين لعملية التنقل والمتمثلة في السرعة وعدد الاشخاص المسافرين، على حد قول باتريس بوردوليه المتخصص في تاريخ الأوبئة في الكلية العليا للدراسات الاجتماعية. ويضيف بوردوليه ان السنوات الماضية كانت تشهد انتشاراً محدوداً للفيروسات نظراً لعدم اتساع رقعة المناطق الملوثة به جراء البعد الكبير بين الدول. ولذا كان الناس لا يسمعون عن هذا الفيروس او ذاك. وقد لا حظنا ذلك عند ظهور مرض سارس في السنة الماضية فما ان انتقل المرض من منطقة جوانجدونج الصينية حتى بلغ بكين بأقصى سرعة ومن العاصمة الصينية لم يلبث المرض ان انتشر في هونج كونج وفي سنغافورة جراء عمليات النقل الجوي، حتى وصل الى اوروبا وكندا. ولقد كانت الطائرة هي العامل الرئيسي في نقل فيروس النيل ليعبر الاطلنطي عام 1999 حيث ظهر فجأة في نيويورك ووصل الى الساحل الغربي للولايات المتحدة وجزر الكاريبي حتى كندا.ويقول هيرفيه زيلر ان فيروس النيل، انتقل مع الطيور المستوردة من الشرق الاوسط اضافة الى البعوض الذي ينتقل صدفة في مخازن الطائرات وخاصة البعوض من نوع Culex المشهور بانتشاره في جميع انحاء العالم. ويؤكد برنارد فالا ان كل هذه العوامل اضافة الى ازدهار اسواق بيع الدجاج في الدول الآسيوية، تعتبر عاملاً مهماً في زيادة احتمال الخطر المحدق ولاسيما ان الطيور تعيش بطريقة شبه حرة وتعتبر غالباً القاعدة الغذائية للحصول على البروتين. ومن هنا لابد من اطلاق برنامج تطعيم شامل، لحماية الحيوانات التي لم تزل بعيدة عن المرض وتوفير الظروف الصحية المناسبة لها.وفي هذا الصدد لابد من معرفة المساحة التي ينتشر عليها المرض وهو ما يصعب معرفته بدقة، لأن أغلبية الدول التي انتشر فيها مرض سارس لم تكن صادقة في التصريح باحصاءاتها، فعلى مدى اسابيع عدة، ادعت أندونيسيا مثلاً ان انفلونزا الطيور لم تصل الى انعامها، في حين لم تصرح الصين الا بالقليل او اليسير فيما يخص عدد المناطق الملوثة بالفيروس، اما الحكومة التايلاندية فانتظرت حتى 28 يناير/كانون الثاني كي تقبل اخيراً بمسألة اخفاء حقيقة الازمة داخل البلاد.ويبدو ان أهمية التصريح عن أي مرض لها ثمنها بلاشك، ويعتمد ذلك على مدى نزاهة الحكومات المعنية، فعلى المستوى الصحي كان لابد من التصريح بمرض سارس حتى لا يصاب به عدد كبير من الناس، فقد كان الدكتور كارلو أورباني المتخصص في الامراض المدارية والذي عمل لمصلحة منظمة الصحة العالمية، اول من اكتشف سارس عند أحد رجال الأعمال الأمريكيين، علماً بأنه هو نفسه قد لقي حتفه بعد بضعة أسابيع من كشف المرض وذلك في 29 مارس/آذار ،2003 وربما يكون لمسألة التصريح عن المرض ثمناً باهظاً على الصعيد الاقتصادي فعندما يتم الاعلان عن المرض تتأثر السياحة بشكل كبير وربما تنهار، كما يؤثر ذلك في اقتصادات الدولة في مسألة بيع وشراء الطيور. وليست القضية بالسهلة على الاطلاق، عندما يعلم أحد المزارعين المتخصصين في تربية الطيور انه لابد له من التخلص من كل قطيعه. ومهما قلنا فلا يمكن ان نتخيل الآثار السيئة لهذا المرض على بلد مثل تايلاند التي تعتبر المصدر الرابع للطيور على مستوى العالم.ويعتقد برنارد فالا ان الدول الآسيوية لا يمكن ان تقف وحدها ازاء هذه المشكلة، بل يجب على الدول المتقدمة ان توفر لها العون. ويقدر فالا المبلغ الادنى الذي يجب تقديمه لاتخاذ اجراءات سريعة بهذا الخصوص بحوالي 100 مليون دولار، ولولا ذلك لتحول المرض الى ازمة حقيقية لا خلاص منها.ويحذر فالا من ان الخطر حقيقي بالفعل، ويشير الى ان الحكومات تعلم بذلك جيداً، مثلما تعلم ان العدوى المباشرة بين شخص وآخر ستكون كارثية على المستوى العالمي ولاسيما ان الفيروس الجديد الذي سيظهر سيكون صادراً عن تركيبة جديدة بين الفيروس المسبب للانفلونزا البشرية وفيروس انفلونزا الطيور، ولو حدث ذلك حقاً فستكون الاجراءات المتخذة في بلد مثل فرنسا شديدة للغاية حتى ولو ظهرت بوادر الفيروس الجديد من الصين.ويقول أحد العاملين في الادارة العامة للوقاية الصحية في فرنسا ان كل الاحتمالات في هذا الصدد متوقعة، منها مثلا حظر بعض الرحلات الجوية الدولية بين البلدان التي يظهر فيها الفيروس، فالعدوى بين البشر ستكون سريعة للغاية لأن فيروس الانفلونزا يصيب الآخرين بالعدوى وهو لم يزل بعد في مرحلة الحضانة خلافاً لمرض سارس.ومن الناحية العملية، يعني ذلك انه لو أصيب شخص بالفيروس الجديد، فإنه سيصيب 20 شخصاً على الأقل قبل ان يكونوا قد تناولوا العقار او التطعيم المناسب، ومن هنا تحذر منظمة الصحة العالمية من ان ظهور فيروس جديد ناتج عن تمازج بين الفيروسين البشري والحيواني، سيكون سبباً في وقوع ملايين الضحايا من البشر بشكل خاص وتلك هي الكارثة بعينها
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
استراليا تحارب الكنغر والكوالا بوسائل منع الحمل
![]() كانبيرا : تدرس استراليا استخدام وسائل منع الحمل للسيطرة على الاعداد المتزايدة من حيوانات الكنغر والكوالا التي تواجه أوقاتا صعبة في ظل أسوأ موسم جفاف في مئة عام. وحصلت جامعة ماكواري في سيدني على منحة مدتها خمس سنوات بقيمة 1.4 مليون دولار استرالي (1.1 مليون دولار) لدراسة استخدام وسائل منع الحمل وزرعها تحت جلد حيوانات الكنغر والكوالا لمنعها من الحمل لمدة عامين. وتشير تقديرات متحفظة الى ان عدد حيوانات الكنغر في البرية في استراليا يبلغ أكثر من 57 مليونا وتسببت في تدمير مناطق رعي الماشية وتزاحم الاغنام والابقار على الغذاء. اما حيوانات الكوالا التي يبلغ عددها 100 الف فهي مهددة بخطر المجاعة مالم تتم السيطرة على اعدادها. ولكن عمليات قتل الكنغر والمطالبة بالسيطرة على الكوالا وهو حيوان يحظى بحماية بنفس الاسلوب أثارت احتجاجات غاضبة من قبل نشطاء حقوق الحيوان وتسعى السلطات جاهدة للتوصل الى وسائل أكثر انسانية للتعامل مع المشكلة. وقالت كاثرين هربرت الباحثة في جامعة ماكواري ان الابحاث الجديدة سوف تدرس اخضاع حيوانات برية لبرنامج منع الحمل الذي تطبقه بالفعل حدائق حيوان ومحميات. وذكرت قائلة " أجريت تجارب لمدة ست سنوات على حيوانات في الاسر ونعرف ان الامر ينجح مع الكنغر والكوالا لمدة من 18 الى 24 شهرا. وأضافت "والان نحن بحاجة لاجراء تجارب ميدانية على نطاق واسع." وتابعت هربرت ان الباحثين سوف يدرسون ايضا أساليب زرع وسائل منع الحمل سواء عن طريق رشقها بطلقات خاصة أو بوسائل حيوية خاصة. يذكر أن سلطات ولاية فيكتوريا بجنوب استراليا قد بدأت في زرع وسائل منع حمل في الفي انثى كوالا في محمية مونت اكلس ناشيونال بارك ولكن يقول مسؤولون ان الامساك بالكوالا هو أصعب ما في الامر. وقال مجلس الابحاث الاسترالي انه اذا ما كلل مشروع جامعة ماكواري بالنجاح فانه قد يصبح قابلا للتطبيق على مجموعة من الحيوانات في جميع أنحاء العالم.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|