منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع العامة | ||
علم الجغرافيا |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
الجغرافيا كلمة إغريقية معناها وصف الأرض وقد كان هذا التعريف مقبولاً في الماضي لأن الجغرافيا العلم الوحيد الذي
يصف الأرض. وقد أطلق العرب على الجغرافيا علم تقويم البلدان أي وصف البلدان لأن الرحالة العرب والمسلمين من مثل ابن جبير و ابن بطوطة وياقوت الحموي كانوا يصفون كل ما يشاهدون في أسفارهم، ولكن بعضهم كالإدريسي اهتم برسم الخرائط ا التي ظلت مرجعاً للعالم فترة طويلة من الزمن. تطورت الجغرافيا في الوقت الحاضر وبدأت تؤدي دوراً فاعلاً في حياتنا المعاصرة، فلم يعد يقتصر دور علم الجغرافيا على وصف الظواهر الطبيعية و البشرية لسطح الأرض من مثل الجبال و السهول وعدد السكان وحرفهم وإظهار العلاقات المتبادلة بين البيئة و نشاط الإنسان بل اتسع مجالها اليوم ليتضمن دراسة الحلول للقضايا والمشكلات البيئية المعاصرة ومن بينها مشكلات التلوث المائي والهوائي و التصحر وانجراف التربة و غيرها. تسهم الجغرافيا بشكل كبير في عمليات خطط التنمية الشاملة فالجغرافي يشارك في التخطيط لمجالات التنمية المتنوعة من مثل تخطيط المدن وتطورها والتخطيط لمشروعات النقل والمواصلات والتخطيط للاستفادة من الموارد الزراعية والصناعية والمائية والسياحية. كما يظهر علم الجغرافيا وكأنه هو العلم الشامل للتاريخ والحيوان والنبات والمعادن والكيمياء والفلك والحساب وتاريخ الأديان والحضارة والتصوف واللغة والأدب والوحي والشعر. فهو أقرب إلى الجغرافيا البشرية منه إلى الجغرافيا الطبيعية لا فرق بين علم الجغرافيا البشرية وعلم العمران والتاريخ والسياسة. فالتاريخ جزء من العلوم الطبيعية لارتباطه بالجغرافيا كما هو الحال عند ابن خلدون. والتجارة في الأحجار جزء من العلم أي الاقتصاد مع الجغرافيا. ذكر العلماء القدماء ما يوحي بعلم الجغرافية في العديد من الكتب خاصة كتب علم الفلك ، حيث كان الإنسان الأول دائم الترحال لذا كان يدون ما يعرفه عن ظواهر الأرض من سهول وهضاب وجبال وما يتخللها من أنهار وبحيرات وما عليها من نباتات وحيوانات وما في باطنها من معادن وغيرها وهذه من أهم مكونات علم الجغرافية. وعلم الجغرافيا من أقدم العلوم فمنشؤه يقترن تمام الاقتران بتاريخ الإنسان الذي يحتاج إلى معرفة الطرق ومصادر الغذاء المناطق التي تصلح لاستقراره. والجغرافية في الأصل كلمة يونانية تتكون من مقطعين هما: جيو(Geo ) وتعني أرض، وغرافية (Grophia) ومعناه وصف، وبهذا تتكون كلمة جغرافية، وأيد حاجي خليفة في كتابه" الظنون عن أسامي الكتب والفنون" حيث ذكر أن علم الجغرافية كلمة يوناينة بمعنى صورة الأرض، وهو علم يتعرف منه علة أحوال الأقاليم السبعة الواقعة في الربع المسكون من كرة الأرض، وكذلك عروض وأطوال البلدان الواقعة فيها، وأيضاً عدد الجبال والبحار والأنهار والبراري والمدن وغيرها. وكلمة الجغرافية في اللغة العربية تعتبر حديثة بعض الشئ، حيث كان العرب والمسلمين يستعملون صورة الأرض أو قطع الأرض أو خريطة العالم والأقاليم أو المسالك والممالك أو تقويم البلدان أو علم الطرق. أول من كتب في موضوع علم الجغرافية كتابة علمية " بطليموس القلوذي" ،فقد كتب كتابه الجغرافيا علاوة على ما ورد في كتابه المجسطي من معلومات جغرافية قيمة وخاصة في فرع الجغرافية الفلكية واتفق على تقسيم علم الجغرافيا عبر العصور إلى ثلاثة أقسام رئيسة ،ومع تطور العلم قد نجد يتفرع من كل فرع عدة فروع والأقسام الجغرافية هي: الجغرافية الطبيعية وهي التي تهتم بدراسة طبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الميتورلوجية والمحصولات النباتية والحيوانية التي لادخل للإنسان فيها. الجغرافية الفلكية وتهتم بدراسة شكل الأرض وحجمها وحركتها وكرويتها وعلاقاتها بالكواكب الأخرى. الجغرافية السياسية وتبحث في أقطار الأرض وحدودها السياسية ومشكلاتها وسكانها. أن علماء العرب والمسلمين تأثروا بجغرافية " مارينوس الصوري" (-70-130م)، وما وراء الطبيعة لأرسطواليس وكان لهما منفعة لعلماء العرب والمسلمين المهتمين بعلم الجغرافية، وكانوا يقبلون أراء ونظريات علماء اليونان. لقد صحح علماء العرب والمسلمين الكثير من الأخطاء في نظريات بطليموس الجغرافية من مثل مبالغته في تحديد البحر المتوسط، واعتبار أن المحيط الهندي والمحيط الهادي بحيرة مغلقة، وتعيين موقع بحر قزوين والخليج العربي وحجم جزيرة سيرلانكا(سيلان). كما ام إن الجغرافيا لم تعد ذلك العلم الذي يهتم بوصف الظواهر وصفا سطحيا بعيدا عن الواقع بل أصبحت ذلك التخصص الذي يتماشى والتطور العلمي الحديث المعتمد على التحليل والقياس والربط واستخدام النماذج والنظريات الحديثة وبذلك صارت في الاتجاه التطبيقي الذي يعرف اليوم بالجغرافيا الكمية والجغرافيا التطبيقية التي ترفض أن تستمر بعيدا عن الإنشغالات الكبرى للإنسان وذلك لما تمتاز به الجغرافيا من قدرة على التأقلم مع مختلف العلوم فهي تمثل همزة وصل متينة بين هذه العلوم وهي تسخرها جميعا لخدمتها وتأخذ منها ما يخدمها ويميزها عن غيرها وقد شهدت السنوات الأخيرة تحولات كبيرة في المنهج الجغرافي والمحتوى العلمي وكذلك في الأساليب التي يعتمد عليها في تحقيق الأهداف والأغراض ، ولعل من أسباب هذه التحولات أيضا ما طرأ على المحتوى البشري من تطور كبير حيث اصبح الجغرافيون يعالجون مواضيع لم تكن بالأمس معروفة حتى وكأن المتتبع لأعمال الجغرافيين يلمس ذلك الاهتمام المتزايد بالتركيز على دراسة الظواهر والمواضيع الطبيعية والبشرية المختلفة بطريقة تختلف عما كانت عليه في الماضي بفضل استخدامهم للوسائل الكمية المتقدمة في أبحاثهم استعانة بالإحصاء والإعلام الآلي والرياضيات والنماذج والهندسة والطبيعة والكيمياء ، وكان لذلك التطور في استخدام مثل هذه الوسائل نتائج هامة أسفرت عن دفع عجلة الجغرافيا وجعلها علما يتماشى وعصر التكنولوجيا ،حتى أطلق البعض على هذا التحول في استخدام الوسائل والمناهج مصطلح ( الثورة الكمية في الجغرافيا ) ، وهذه الثورة لقيت ترحيبا كبيرا من الجغرافيين لأن للمنهج الكمي مزاياه كثيرة ولعلى أبرزها و أهمها أن النتائج التي يمكن التوصل إليها تكون اكثر دقة بفضل التحليل العلمي لتسلسل الأحداث وهذا التحليل العلمي الجغرافي يبرز النظم التي أثرت في وجود الظواهر المختلفة التي يتعرض لها الجغرافي بالدراسة ، فهو لا يكتفي بالوصف بقدر ما يعتمد على الأسباب التي أنشأت هذه الظواهر . |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
موضوع ممتاز جدا جدا ومهم
بس ياحسافه الناس هالايام ماتنظر لهذي المواضيع تبي ضحك وفرفشه هذا صار مب منتدى صار سيرك اشكرك من كل قلبي يا الشامخ صراحه موضوع مفيد تحياتي الحــــــــاره
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|