: لايزال البروفيسور جون كلارك خبير علم النفس الجنائي يتذكر حتى اليوم متى اكتشف فجأة وجود آلاف السيكوباتيين في ملايين المكاتب في أنحاء العالم.قال كلارك: كنت القي محاضرة عن علم النفس الجنائي وتحدثت عن وجود لائحة الأمور المساعدة في اكتشاف الشخصية السيكوباتية .. بعد ان انتهيت من المحاضرة جاءت إحدى السيدات للتحدث الي وقالت لقد وصفت رئيسي في تلك القائمة.
ما اكتشفه كلارك هو ان الشخصية السيكوباتية لا توجد بالضرورة في السجن او المحكمة او على صفحات الروايات البوليسية فقط بل ان الشخصية السيكوباتية تنصب شباكها في المكاتب بجميع أنحاء العالم.
والشخصية السيكوباتية هي شخصية لا تهتم بمشاعر الآخرين ولا تحترم الواجبات او الحقوق الاجتماعية تماما. حيث يتعامل السيكوباتي بانانية مفرطة ويفتقد اي نوع من المسؤولية او الضمير. وعادة ما تكون مشاعره سطحية ومصطنعة هذا اذا كانت توجد اي مشاعر في الأساس. كما لا تتحرك الشخصية السيكوباتية في الأغلب الا بدافع واحد فقط وهو المصلحة الشخصية.
وتزعم الأبحاث ان واحدا بالمائة من مجموع العاملين من البالغين هم شخصيات سيكوباتية تعمل في كل المكاتب والمحال ومجالس الإدارة وتكذب وتغش وتسرق وتتلاعب بغيرها وتدمر زملاءها من العاملين دون أي شعور بالذنب او الندم.ويقول كلارك ان الأسوأ من ذلك ان من يطلق عليهم وصف سيكوباتيين المنظمات ينتعشون في عالم الأعمال حيث تعتبر قساوتهم طموحا وقدرة جيدة على إدارة الأعمال بل وتكافئ بالترقيات والعلاوات وزيادة الرواتب.وأضاف كلارك السيكوباتي في محيط العمل يفكر بنفس الطريقة التي يفكر بها السيكوباتي الجنائي .. الفارق هو ان السيكوباتي العنيف الإجرامي يدمر ضحاياه فعليا بينما يعمل السيكوباتي في محيط العمل على تدميرهم نفسيا.وحصل كلارك على الدكتوراه في علم النفس من جامعة سيدني والف كتابا بعنوان الشخصية السيكوباتية للجيب الذي نشر حديثا ويهدف الى تعريف القارئ بكيفية الحماية من الشخصية السيكوباتية في محيط العمل.ووفقا لكلارك يمكن لاي فرد اكتشاف الشخصية السكوباتية عن طريق تحليل صفاته الشخصية وأساليبه السلوكية عن طريق ستة مؤشرات.
1- عدم الشعور بالندم : السيكوباتي لن يظهر اي شعور بالندم مهما اضر بزملائه او خدعهم او حصوله على فضل ما يقومون به.
2- الجاذبية: عادة ما يكون شخصية لبقة للغاية وتجيد التحدث. حيث يفضل التعامل مع كل فرد على حدة وغالبا ما يتجنب الاجتماعات الكبرى.
3- التلاعب : عادة ما يستغل لوائح ونظم العمل لمصلحته الخاصة. حيث يستغل نقاط ضعف المحيطين به خاصة ضعف ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم.
4- الطفيلية : عادة ما يسعى للحصول على فضل عمل لم يقم به.
5- الكذب المرضي : السيكوباتي ليس كاذبا محترفا. ولكن يمكنه استخدام قدراته التخاطبية للخروج من أي مأزق.
6- التذبذب : السيكوباتي يمكنه الشعور فقط بالأحاسيس الأساسية مثل السعادة والحزن والغضب كما يتنقل بسرعة بين الموقف والآخر حيث يكون سعيدا للحظة ثم ينتقل الى الغضب اللحظة التي تليها وهكذا.

Alwatan newspaper

تسلم ع الموضوع

يعطيك العافيه ع الموضوووووووووووع

مشكــــــــــووووووور
seesaw
ع الموضوع الحلووو والاكثر من راائع
والمميز والمفيـــد..
انا اول مرة اعرف هالمعلومة وهالمرض!
دووووم مبدع ف اختيار المواضيع.. :)

مشكورين اخوتي شموخ الجرح وصحماوي

واختي التفاحة مشكورة وانا حالي من حالك اول ما عرفتها لما قريت جريدة الوطن
شكرا

كل العالم عندهم السيكوباتيا

..............

تسلم
معلومة قيمة

أول مرة أعرف غن هذا المصطلح ..

شكرا لك أخي ..

و اعتقد أن نسبة اللي عندهم السيكوباتيا كثيرة جدا في أيامنا هذي

ريم الفلا وعاشقة مشكورين عالمرور

مشكووور عالموضوع وذكرتني بمقرر علم النفس المرضي