منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر | ||
قصائد ابكتني |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
شاعر
![]() غير متواجد
|
![]() يا خاطب الحور الحسان وطالبا ** لوصالهن بجنة الحيوان ِ لو كنت تدري من خطبت ومن ** طلبت بذلت ما تحوي من الأثمان ِ أو كنت تدري أين مسكنها جعلت ** السعي منك لها على الأجفان ِ أسرع وحث السير جهدك إنما ** مسراك هذا ساعة لزمان ِ اياصاح هذا الركب قد سار مسرعاً ** ونحن قعودٌ ما الذي أنت صانعه أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم ** صريع الاماني والغرام ينازعه على نفسه فليبكي من كان باكياً ** ايذهب وقتاً وهو باللهو ضائعاً اليك وجهةٌ يامولاي آمالي فاسمع ** دعائي وارحم ضعف احوالي ارجوك مولاي لانفسي ولاولدي ** ولاصديقي ولا اهلي ولامالي فلا تكلني الى من ليس يكلاني ** وكني كفيلي فانت الكافل الكالي انا الفقير الى مولاي يرحمني ** في بطن لحد وحيش مظلم خالي قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات ** حصل الزاد وبادر مسرعاً قبل الفوات فإلى كم ذا التعامي عن امور واضحات ** والى كم انت غارق في بحار الشهوات لم يلي قلبك اصلاً بالزواجر والعظات ** بينما الانسان يسأل عن اخيه فقيل مات وقفت ببابك ياخالقي ** أقل الذنوب على عاتقي أجر الخطايا وأشقى بها ** لهيباً من الحزن في خافقي يسوق العباد إليك الهدى ** وذنبي إلى بابكم سائقي بذكرك يا مولى الورى نتنعموا ** وقد خاب قوم عن سبيلك قد عموا شهدنا يقيناً ان علمك واسعاً ** فانت ترى مافي القلوب وتعلموا إلهي تحملنا ذنوباً عظيمة ** أسأنا و قصرنا و جودك اعظموا سترنا معاصينا عن الخلق غفلة ** وأنت ترانا ثم تعفوا و ترحموا مررت على المقابر ذات يومٍ ** بسفح الحصن كي أبكي الجدودا فسالت أدمع العينينِ حزنا ** وتحنانا فبللت الخدودا سلاما معشر الأموات أنا ** لقينا بعدكم عيشاً نكيدا وكيف يطيب للمكلوم عيشٌ ** وأحبابٌ له سكنوا اللحودا سل المحاريب كم ضجت بمبتهلاً ** وكم ترقرق فيها الدمع مسبولا تاقت إلى الحور والفردوس أنفسهم ** فذللوا دربهم للخلد تذليلا قد ادخلوا جنة الدنيا فوالهفي ممن ** يقاسي لغو الحرمان مغلولا والله والله ايماناً اصيح بها لا ** والذي نزل القران تنزيلا من لم ينل جنة الدنيا فحاجبه عن ** جنة الخلد قلب بات سجيلا شتان بين النور والظلماتِ ** نزلت بذاك محكم الآياتِ يا غافل والموت يطلبه أما ** فكرت فيما تمضي الساعاتِ اقبل على الرحمن وأطلب عفوه** فعسى المهيمن يغفر الزلاتِ أقصاك ليل الجهل والرال الذي ** أغشى فؤادك حالك الظلماتِ [ عهدتك واعظاً في كل خطب ** وأنت اليوم أوعظ منك حيا تشيعك القلوب وانت فيها ** حبيباً طاهراً عفاً نقيا رحلت وفي الحشا مليون جرحاً ** على فرقاك تدمى جانبيا حبيب مودتي ورفيق دربي ** اما كنا على الدنيا سويا
|
راشد بن شملان |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات راشد بن شملان |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|