منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمناقشات الجادة والحوارات | ||
سامحينا أمي عائشة بنت الصديق زوج النبي( ص) لقد خذلناكي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ماسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
السلام عليكمـ ورحمه الله وبررركاته
اشحالكمـ اخواني وخواتي الاعزاء قال تعالى: "وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" [الأحزاب: 6]. وقال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً" [الأحزاب: 57]. وجاء في قصة حادثة الإفك: "... فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَعْذَرَ يَوْمَئِذٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: "يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي...". أخرجه البخاري. قال فيها الذهبي في السير (2/140): "... ولَم يتزوَّج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها، ولا أحَبَّ امرأةً حُبَّها، ولا أعلمُ في أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم -بل ولا في النساء مطلقاً- امرأةً أعلمَ منها ". وفي السير أيضاً (2/181) عن عليِّ بن الأقْمَر قال: "كان مسروق إذا حدَّث عن عائشة قال: حدَّثتنِي الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيق، حبيبةُ حبيبِ الله، المُبرَّأةُ من فوق سبع سماوات، فلَم أكذبها". وذكر ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:351 * 355) جملةً من خصائصها، مُلخَّصُها: "أنَّها كانت أحبَّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنَّه لَم يتزوَّج بِكراً غيرها، وأنَّ الوحيَ كان ينزل عليه وهو في لِحافِها، وأنَّه لَمَّا نزلت عليه آيةُ التَّخيير بدأ بها، فخيَّرها، فاختارت اللهَ ورسولَه، واستنَّ بها بقيَّةُ أزواجِه، وأنَّ اللهَ برَّأها بِما رماها به أهلُ الإفك، وأنزل في عُذرِها وبراءَتِها وَحْياً يُتلَى في محاريب المسلمين وصلواتِهم إلى يوم القيامة، وشهد لها بأنَّها مِن الطيِّبات، ووعدها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم، ومع هذه المنزلة العليَّة تتواضعُ لله وتقول: (ولَشأنِي في نفسي أهونُ مِن أن يُنزل الله فِيَّ قرآناً يُتلى)، وأنَّ أكابرَ الصحابةِ رضي الله عنهم إذا أشكل عليهم الأمرُ من الدِّين استفتَوْها، فيجِدون علمَه عندها، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتها، وفي يومِها، وبين سَحْرِها ونَحرِها، ودُفن في بيتِها، وأنَّ المَلَكَ أَرَى صورتَها للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوَّجها في سَرَقة حرير، فقال: (إن يكن هذا من عند الله يُمضِه)، وأنَّ الناسَ كانوا يَتحرَّونَ بهداياهم يومَها مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيُتحِفونَه بما يُحبُّ في منزلِ أحبِّ نسائه إليه رضي الله عنهم أجمعين ". أين موقف الشعب الاسلامي والشعب السني ممن كفر ب أم المؤمنين السيده عائشه رضي الله عنها ذلك الاحتفال الذي قيل فيه عن عائشة رضي الله عنها ما لم ولن يقوله اليهود والنصارى في حقها وحق أبيها، وعمر بن الخطاب، وقرر فيه الخبيث أن عائشة كافرة، وأنها في قعر جهنم!!! سألتكم بالله لو قيل هذا الكلام في أم أحد رؤساء التحرير أو حتى كاتب هل سيسكت؟! ومع شناعة الجريمة النكراء فهناك صمت مطبق في الصحافة المحلية، وكل ذلك من أجل سواد أعين قلة قليلة كان يفترض فيهم المبادرة بالاعتذار، وإصدار فتوى رسمية في حق الخبيث المكفر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. منذ أشهر قامت قيامة الصحافة المحلية، وجيشت أخبارها وأقلامها ومستكتبيها، وكانت وقوداً وحطباً، بل شكلت دعماً لوجستياً قوياً ضد أحد أبناء جلدتها وهو الشيخ د. محمد العريفي عندما خطب خطبة وتكلم عن السيستاني، فكانت له الصحافة المحلية بالمرصاد، ومنعته بعض الدول المجاورة من الدخول إلى بلادها، وكون الشيعة لوبي ضغط قوي داخلياً وخارجياً، وباركت الصحافة المحلية ذلك اللوبي معندي كلام اقووله اكثر من هذا الكل شاهد وتابع كيف قامو بالتهجم ع ام المؤمنين واحنـــا ساكتين بلا حررراك وختاماً أقول: سامحينا أمي عائشة بنت الصديق زوج النبي صلى الله عليه وسلم المطهرة من فوق سبع سماوات،
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|