منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع العامة | ||
أهداء مني لكم ..!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]() رسالتي للمقبلين على الزواج ألخص لكم خبرتي هنا.. تمنيت في يوم ما أن يعطيني أحدهم هذه الرسالة حتى لا أندفع كثيراً ولا أفسر الأمور حسب نظرتي وتفكيري ومنطقي فحسب.. وها أنا اليوم أقدم لكم بعض النقاط التي ربما تساعدكم في فهم شريك حياتكم المستقبلي بشكل أكبر.. يبدأ تعارف الطرفين ببعضهما.. بشكل جدي.. وفي نفس الوقت تأخذ المجاملة حيز كبير في هذه الفترة بين كل اثنين في بدايتهما.. وهذا بالتالي لربما يسبب بعض المشاكل في أن كل طرف يبدأ بعد هذه المرحلة الكشف عن حقيقته مما يؤدي لسوء فهم بينهما.. من الطبيعي جداً أن تحصل خلافات كثيرة في بداية العلاقة أي بعد حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر (وتختلف المدة باختلاف الشخصيات) حيث تبدأ طبيعة وطبائع كل شريك بالظهور على السطح.. مما يثير استغراب الشريك الآخر واستهجانه لهذه الطبائع التي لم يرها ولم يعتد عليها من شريكه.. لذا في هذه المرحلة لا تفكرا أبداً أنكما غير مناسبين لبعضكما.. فالخلافات هنا أمر طبيعي جداً ووارد كما سبق وقلت.. وستمر علاقتكما فيها عاجلاً أو آجلاً.. تفكير الرجل يختلف بشكل كبير عن تفكير المرأة وهذا الاختلاف بين التفكير والتفسير وحتى المشاعر.. هو أكبر سبب لحدوث سوء فهم بين الطرفين.. حيث أن كل طرف يأول كلام الطرف الآخر حسب تفكيره هو.. وكل طرف يأمل أن يشبهه الطرف الآخر.. - لــه: الرجال غالباً يعبرون عن حبهم بالأفعال.. خاصة بعد مرور فترة على تعارفهم.. بينما المرأة تحب أن تستمع لكلمات الحب حتى وأن كان يغمرها (فعلياً) بالحب.. التعبير بالكلام بالنسبة للمرأة كالهواء الذي ينعشها.. حاول أن تنعشها بين فترة وأخرى.. حتى مع مرور السنين.. فالمرأة بفطرتها تحب الاطراء والمديح وتقدر كلمات الحب والغزل.. حاول أيها الرجل أن لا تقصر معها من هذه الناحية.. خاصة أن بضعة كلمات لن تنقص منك شيئاً.. وبذات الوقت ستلاحظ أن تقبلها لك أخذ بالتوسع.. وحبها لك كبر في قلبها أكثر وأكثر.. وستشعر بقربك منها ومن مشاعرها.. ولذلك تسمع الكثير من النساء دائماً ما يسألن أزواجهن: كيف تشعر تجاهي؟؟ وهل تحبني؟؟ ويواضبن على هذه النوعية من الأسئلة.. لأنهن بحاجة لسماع كلمات الحب والمديح.. فلا تحرمها ذلك.. - لهــا: عليك بحفظ أسرارك وخطيبك.. كون هذه النقطة مهمة بدرجة كبيرة بالنسبة للرجل حتى يشعر أنه ارتبط بفتاة أحلامه والتي هي على قدر المسئولية والجهوزية للحياة الزوجية.. إضافة إلى كون هذه النقطة مهمة لحياتكما مستقبلاً كشريكين.. إن أي شيء يتم أو يقال بينكما يعتبر سر من أسرار الزوجية (عدا الأشياء العادية).. احرصي على حفظ الاسرار.. فأن عدم الحرص قد دمر علاقات زوجية كثيرة.. - لهــا: لا تدعي أحد يتدخل في حياتكما وعلاقتكما.. مهما كان هذا الـ(أحد).. فإن حياتكما ملكاً لكما فقط.. ولأنك لو أدخلتي أي أحد ستتعبين وتُتعبين شريك المستقبل معك.. فمعظم الرجال يحلمون بفتاة تكون مستقلة بشخصيتها ولا تؤثر آراء الناس بشخصيتها وتفكيرها ونظرتها للحياة.. - لهــا: إذا أردتي معرفة كيف ستكون علاقتك مع خطيبك مستقبلاً فانظري للعلاقة التي تربطه بأهله.. فأنها (غالباً) تصور صريح للصورة التي ستكون عليها حياتكما معاً.. - لهــا: كلما زاد احترامك وتقديرك لأهل خطيبك زاد احترام وتقدير خطيبك لك.. وستتفاجأين أن هذه العلاقة مع أهله ستجعلك (كبيرة بعيونه).. - لهــا: عيشي حياتك.. اشغلي نفسك.. اقرئي كتاب.. شاهدي التلفزيون.. استمتعي بصنع وجبة شهية وتناولها.. لا تركزي اهتمامك المطلق على خطيبك فقط حتى لا يشعر أنه مقيد ويشعر بالضغط.. خاصة في أوقات عمله.. فإنك لن ترين منه مشاعر التقبل والحب في حال كان رازحاً تحت وطأة الضغط.. حيث أنه سيشعر بالتوتر وسيشعر أن ما يفعله لا يكفيك فيلجأ للنفور وعدم العطاء.. - لهمـا: إذا حدثت بينكما مشكلة وزعل.. لا تتناقشا وتتحاورا فيها أثناء حدوثها.. دعا الموضوع يهدأ قليلاً والأعصاب تلين أكثر ثم افتحا الموضوع من جديد.. لا تتركا أي مشكلة عالقة بدون محاوره وبدون فهم.. لأن أثره لن يذهب إلا بتصفية النفوس.. وإذا لم يذهب اثره فسيتراكم الأثر على الأثر.. ويصبح بعدها الانفجار دون معرفة السبب وراء الانفجار.. فحاولا قدر الإمكان عدم الوصول لهذه المرحلة لأنها خطيرة.. وتذكرا.. أن العلاقة الزوجية كالزهرة.. فهي بحاجة للهواء حتى تعيش وتنتعش.. بينما الريح القوية قد تقتلعها من جذورها.. (إن صفاء القلوب بعد زعل يجعلكما تشعران بمشاعر الحب والشوق الأولى وكأنكما التقيتما بعد طول غياب) - لهــا: اهتمي بالكلام المعسول.. مثل (يعطيك العافية.. ماتقصر.. فيك الخير.. تصبح على خير.. الله لا يحرمني منك.. نظر عيني.. الخ) واشكريه واشعريه بامتنانك تجاه أي مساعدة يقدمها لك حتى وأن كانت هذه المساعدة واجب من واجباته تجاهك.. فأن شعوره بامتنانك يجعله يشعر بالاستحسان لأن ما فعله قد نال إعجابك كما يجعله يرغب في العطاء أكثر.. - لهــا: حاولي تعويده على الأشياء التي تحبيها من البداية.. لأن الرجال بشكل عام يسيرون على ما اعتادوا عليه.. عوديه أن يتصل بك في ساعة معينة من كل يوم أو قبل النوم.. عوديه على حس المسئولية.. عوديه أن يمسك يدك كلما جلستما لوحدكما مع بعض.. عوديه ان لا يتركك إلا وقلوبكما صافية تجاه بعض.. عوديه أن تستقبليه بقبله وتودعيه بقبله.. ولا تقولي أنك (تحرجين من سؤاله أو طلب بعض الأشياء منه.. أنتي زوجته وهو زوجك كلاكما ملكاً للآخر.. وخاصة حين يأتي الغد ويكون تعود منك تلك الأشياء سيعود عليك هذا التعود بالفائدة الكبيرة بالتأكيد).. عوديه دون ان تشعريه أنك تحاولين تغييره.. لأن محاولة تغيير الرجل تعتبر أسوء كابوس بالنسبة له.. - لــه: حين تطلب منك خطيبتك شيء ما.. لا تفهم الطلب بأنه محاولة منها لتغييرك أو للسيطرة عليك.. فكما تتمنى أنت أن تقوم هي بفعل بعض الأمور كأن تلبس لك الملابس الجميلة مثلاً.. هي كذلك.. اتمنى أن تراها من هذا المنظور حتى لا تسيء الفهم وبالتالي تسيء الحكم.. - لهــا: لا تقللي من قيمة أي فكرة أو رأي يطرحه خطيبك.. حتى لو كنتي تخالفينه الرأي.. ولا تقاطعيه حين تحدثه.. انصتي له حتى ينتهي من حديثه.. وإذا كان لديك تعليق أو اختلاف بالرأي تستطيعين قوله لاحقاً بأسلوب راقٍ ولطيف كالتالي: نعم صحيح ولكن.. ثم تكملين ما تريدين قوله.. - لهــا: امدحي تلك الأشياء التي تحبيها في خطيبك.. كالقول مثلاً (أحب قصة شعرك.. اللون الأسود جميل عليك.. يعجبني تفكيرك وأسلوبك.. عيونك حلوين.. الخ).. سيفرحه هذا المديح كثيراً ولو لم يظهر فرحه.. لكنك ستلاحظين إستمراره في ارتداء اللون الذي تحبينه وعمل قصة الشعر التي تعجبك.. (وهذا أسلوب جميل من الأساليب التي لا تشعره بأنك تحاولين تغييره).. - لهــا: لا تتحدثي عن صديقاتك والقريبات منك كثيرا.. فالرجل يظل رجلاً.. - لهــا: لا تخبري زوجك عن الصفات السيئة في بعض أفراد عائلتك ولا حتى بعض المواقف السيئة الذكر.. لأنه ربما في يوم ما.. وأثناء مشادة وزعل بينكما يذكرك بها.. - لهــا: تذكري دائماً أن الحياة الزوجية ليست حياة رومانسية.. بل هي تضحية وعمل مستمر وكفاح.. - لهــا: ستقل جلسات الحوار (والسوالف) وتبادل الأخبار اليومية بينكما تدريجياً.. هذا شيء طبيعي.. لا تشعري بالذنب وحاولي أن لا تشعري بتغيره عليك.. فأن الرجل حين يرتاح ويطمئن لك أكثر فهو يعلم أن أخباره جميعها لديك.. وأنتي أساساً ستكونين على علم بما يجري في يومياته وأين يذهب أو يعمل.. وبطبيعة الحال فأن المرأة تحب أن تتحدث بالتفصيل عن موقف أو حكاية معينة.. بينما الرجل يتحدث بالتفاصيل فقط في الأيام الأولى للخطوبة وربما في الأسابيع الأولى.. ومع الوقت يركن لفطرته وتكوينه أكثر في عدم تحدثه بالتفصيل في حال تحدث أساساً.. - لــه: حين تتحدث المرأة حاول أن تصغي لما تقوله.. كون اصغائك يعطيها شعور بالتقدير والحب.. وسترى بنفسك العاطفة والتقبل اللتان ستغمرك بهما لاحقاً.. حاول أن تشعرها بأنك مهتم بما تقوله.. وأعلم أن المرأة حين تتحدث أو تشكي فأنها لا تنتظر منك حلولاً.. لأنك لو قدمت لها الحلول فستظل هي تشكي وستشعر أنت أنك لم تقدم لها شيء وأن كلامك ليس محل ثقة.. المرأة عزيزي الرجل تشكي لتشعر بتعاطفك معها وحبك لها.. وبالتالي احساسها بقربك منها.. أرأيت كيف أن الموضوع سهل!.. تنصت لها دون أن تشغل عقلك بالتفتيش عن حلول.. عدا حين تطلب منك حلول بالطبع.. أنت كرجل تعتقد أنها تنتظر منك حلاً لأنك بطبيعتك كرجل لا تتحدث عن مشكلة معينة إلا أثناء بحثك عن حل لها.. - لهــا: هناك طبيعة في غالبية الرجال.. أنا أدعوها بـ(صندوق اللاشيء).. صندوق اللاشيء عبارة عن حالة يدخلها الرجال فتجدينه في حالة سرحان.. وفي أغلب الأوقات يشعر الرجل برغبة في الجلوس لوحده.. حين يمر الرجل بهذه المرحلة دعيه وأعطيه مساحته وساعديه أن يظل لوحده.. شجعيه على ذلك أيضاً.. قدمي له كوب عصير واتركيه.. لأنه حتى وأن جلس معك وهو في (صندوق اللاشيء) فأن عقله لن يكون معك.. وربما لا يكون في أي مكان آخر كذلك.. هذه طبيعة لدى جميع الرجال لكنها تكون بنسب متفاوتة من رجل لآخر.. وعليك محاولة تعودها في خطيبك.. - لــه: حين تتحدث لك المرأة عن مشكلة معينة حاول أن لا تستصغر من حجم مشكلتها مهما كانت تبدو لك صغيرة.. بمعنى.. لا تجعلها تشعر أنها (مكبرة الموضوع) وأنه ليس من المفترض أن تتألم أو أن تتضايق.. بل تعاطف معها.. قل لها لا بأس.. لا عليك.. لا يهمك.. أنا معك.. تعالي بحضني.. أشعرها بحبك وعطفك وحنانك.. - لهــا: الفرق باختصار بين الأثنين.. أن المرأة حين تكون لديها مشكلة فأنها بفطرتها ترغب بالحديث عنها حتى تخفف من احساسها بالألم والضيق.. بينما الرجل يلجأ للصمت.. فلا تحاولي أن تسأليه كثيراً عن سبب سكوته وضيقه.. حيث أن هذه طبيعة في المرأة دون الرجل.. (لأنك بتكرار سؤالك سيشعر أنه غير كفؤ وغير قادر على حل مشاكله لوحده).. لذلك فليحاول كل طرف منكما تفهم هذا الاختلاف في الطرف الآخر.. - لهــا: نقطة أخيرة مهمة أحببت ذكرها.. حين تشعرين بشيء تجاهه.. أو ربما تصرف صدر عنه ضايقك.. أخبريه بذلك (بأسلوب ودي).. لأنك حين لا تفعلين فأنك تجنين على نفسك وعليه كذلك.. حيث أن هذا الشعور لن يزول وستلومينه لا إرادياً (ربما من خلال تصرفاتك معه لاحقاً).. ولن يعرف هو سبب هذا اللوم أو هذا الاختلاف بالتعامل أو هذا الضيق.. كيف له أن يعرف دون أن تخبريه؟؟ كذلك تلك الأشياء والمساعدات التي تتوقعين أن تصدر منه دون أن تطلبيها.. لا تتوقعي ولا تنتظري شيئاً.. عليك إخباره بما ترغبيه فله الحق بأن يعرف.. وإذا لم تخبريه لا تلوميه في شعورك بالضيق لاحقاً.. فلا تتوقعي منه معرفة ما تتأمليه أو تنتظريه منه.. فهو رجل وأنتي إمرأة.. تمنياتي القلبية لكما بحياة يملؤها التفاؤل والسعادة والأمل بقلم: عقيلة إصفير
|
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|