*¤ô§ô¤* إمرأه فيـ،، زمن الجبـروت *¤ô§ô¤*~



أحبتـي الكــرام
أحببت ان تشـاركون القراءة في هذة القصه
وهي عبـارة عن فصـول كل يوم سأنزل فصــل
طبعـاً إذا حصـلت فيه ردود وتفـاعل غير كذا فأنــا أسفة

"ريمـ،،ــا" فتاه رائــعة بكل ما لـ الروعة من معنى ذات أبتسامه ساحرة وقلبٍ شفــاف متألقة دائمـاً في حياتها تمتلك أقوى مقومات الشفافيه والصراحة ذات شخصيه هادئه الطباع بين أهلها ومرحة الطباع بين صديقاتها ومدرستها ... تكرة ان ترى الخطأ وتحاول جاهدةً نصح الناس بطرق لا تجرحهمـ... يجدون في كلماتها الطيبه دواءً لجزء من جروحهمـ ... ومن سؤالها الدائمـ عنهم سعادة لا نهايه لها

عاشت طفولتها في بيت صغير بين اخوانها واخواتها وأبيها الذي يقضي معظم وقته في العمل خارج القريه
كانت تخرج للعب مع صديقاتها كل يوم ... يعجب الجميع بجمالها وأبتسامتها الساحرة ...
ولكن مع الأيام بدأت هذة الفتاه خروجها للعب قليلاً وذلك بسبب سفر أختها الكبرى لدراسه فيـ خارج البلاد مما أجبر "ريما" على البقاء طويلاً في المنزل لمساعدة والدتها... تعلمت شؤون البيت منذ الصغر... كانت جادةً في دراستها ومميزة وجميع معلماتها يجدن فيها الطالبه المتألقة دائمـاً والمبدعة في جميع المجالات ... ومع مرور الأيام صعبت حالة الأب الماديه وبدأت تفكر كيف تساعد والدها ولو بجزء بسيط
توصلت "ريما" إلى حل وهو ان تجمع مصروفها اليومي وتقدمه لوالدها عندما يحتاج إليه وبالفعل نجحت في ذلك وإن كان مصروفها ليس بالكثير ولكنها كانت تحرم نفسها من الأكل في المدرسه حتى تستطيع أن توفر هذا المبلغ لشيء أهم ... كانت محبةً لوالدها وإخوانها الذين يرون بأنها ضعيفة الشخصيه ... بالفعل هي ضعيفة الشخصيه في البيت ولكن!! خارج البيت الكل يحبها وجميع طالبات فصلها يجتمعن حولها وتتحدث معهن جميعاً دون ان تتجاهل احد منهن مهما كان مستواها المادي أو الدراسي ... تجر نفسها دائماً نحو الفتيات الغير سويات أخلاقياً محاولةً منها ان تجر قارب النجاة قبل ان يغرقن في الخطأ ... وبالفعل نجحت في ذلك خارج المنزل لكنها لم تستطع ان تنجح بين أخوتها وتكسب ثقتهم ...كانت تعمل كل ما يطلبوه منها طمعاً في حبهم ولكن دون جدوى،،،

كبرت "ريما" ولم تجد من يسمعها بين أخوتها وأخواتها الجميع انشغلوا بحياتهم ولمـ يهتموا بأمرها ... ولم يكن لديها صديقة تستطيع ان تثق بها حتى تسلمها مفتاح أسرارها ... عاشت هكذا بين نفسيه تعبه وألم يكبر كل لحضة تشعر بالضجر لما يحصل لها ولكنها تشكر الله على كل شيء وأنهت دراستها الثانويه وكان معدلها لا يساعدها في ان تكمل أحلامها وتحقق ما كانت تتمناة وبدأ مسلسل الإهانه من أخوانها من جديد بعد أن أستطاعوا ان يكملوا دراساتهم العلياء بمساعدة من والدهم ومن مصروفها الذي حرمت نفسها منه من أجلهم... ولكن هذا هو نكران الجميل ... يصل لحد الإهانه والإذلال ... انهت دراستها وكانت على ثقافة عاليه مميزة وثقافتها تفوق ثقافة إخوانها الذين يحملون الشهادات العلياء
بدأت بعدها "ريما" بالبحث عن وظيفة سراً لعلها تستطيع ان تنقذ من نفسها من كلام أخوتها .... ومع مضي الشهور استطاعت ان تجد فرصه عمل في أحد الدوائر الحكوميه كـ "كاتبه سجلات " رفض أخوانها هذة الوظيفه بحكم انها خار البلدة ويتطلب هذا ان تذهب وتعيش في المدينه وهي ما زالت لا تفهم في الحياة اكثر ...لمـ ترد على إخوتها بكلمه... لكنها حدثت والدها في الموضوع وأستطاعت ان تقنعة وبالفعل ذهبت للعمل
فيـ،، أول ايام عملها بدأت تعمل بجد وذهل الجميع من إبتساماتها الدائمة التي لم يجدو لها تفسيراً .. كان الجميع يجد في إبتسامتها تفائل لحياة جديدة ملؤها الأمل والسكينه... حياه ملؤها النجاح والتميز والرقي ...

بمن ستلتقي في مقر عملها ؟؟
وماا سيحدث بعد ذلك انتظرونا في الفصـل القادم

		منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات
¤ô§ô¤ إمرأه فيـ،، زمن الجبـروت ¤ô§ô¤~

حسابٌ واحد لجميع خدماتنا !