ثلاث سنين وإنتي ناسيه .. وش ذكّرك فيـــني ؟!
سؤال ٍ أتعـــــــــب الخاطر كثير وما لقى له جواب


ثلاث سنين وإنتي مبعـــده .. واليوم جيتيني ؟!
تقولي تدري يا واهم ( نسيت أنساك .. لا ترتاب )


غيابك ما كسر بي شىءّ .. لكن ما تــــــرك فيني
سوى أشلاء .. لو تدري .. وهمّ بداخلي ما شاب


ثلاث سنين وطيـــــــوفك .. غدت لي كنّها عيني
أشوف وما أشــــــــــوف إلاّ خيالك والنظر كذّاب


بعيده يالقريبه .. وما تطــــــــــــولك مدّت إيديني
قريبه يالبعيده .. وضحكتك مع همستك تنساب


بداخل قلب يوم إنّك سكنتيه .. وسكنتـــــــيني
بوجه الغير قفّل ( لأجل حبّك ) وأوصــــد الأبواب


تينّع عود همّي .. لين ما صارت .. بساتينــــــي
زهرها حسره .. وآهه .. ويرويها دمـــــع سكّاب


برغم غيابك المزمن .. يسافـــــر في شراييني
وداد ٍ لك رغم إنّ الخفــــــــــوق بغيبتك منصاب


وطالت رحلة غيابــــــــــــك .. وآثارك .. تناديني
أرمم ما نحتـــــــت ريح الفراق وما هدمه غياب


إلين أفلست من حلمي .. وضيّعــــــت لعناويني
ولاقيتك معك صدفه .. وعينك تحتـــــويه إعجاب


يدينك في يدينه .. ونظرتك ما همّها تجيـــــــني
شغل كلّك .. وأنا كلّي بحبك منشـــــغل ما تاب


عرفت إنّك لأجل آخر .. رميـــــتيني .. وبعتيني
عرفت إنّ المحبه ثوب عندك من عديد ثيــــــاب


عرفت إنّك .. خدعتيني .. وخنتيني ونسيتيني
ودام إنّك تخيّرتي بديلي .. برمــــــــي الأسباب


وبفســـــــــخ كل عهد ٍ لابسنّي وكان حاويني
عن إنّي أنظر لغيرك .. أو أفتــــح للمحبه باب


وجافيت الشقاء .. وإرتحت منّه حب .. شاقيني
وحصّلت المحبه الصادقه .. والود .. والإعــــجاب


مع اللّي ما تركها للمآسي تمــــضي .. سنيني
تحمل .. كل زلاّتي ..وطيشي وإستوى جلباب


لهمّي حيث عنّي شال هم ٍ كان كاسيــــــــني
وعالج قلبي اللّي له جرحتي لين جــرحه طاب


وجيتيني تقولي ( آسفه ) وش له ذكـــــرتيني ؟!
خلاص اللّي مضى ولّى .. ولا يمكن نعود أحباب


تراها طعنـــــــــه ٍ ما تسلب لروحي .. تقوّيني
وأنا من طعـــــنتك ميّزت من صادق ومن كذّاب


أنا ما أريد قربك .. إرحلي .. قــــربك ما يعنيني 36_15_8[1].