منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر > جعلان للشعر والخواطر بأقلام الأعضاء | ||
عندما أصبحت لا أكترث |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
عندما أصبحت لا أكترث
36_1_22[1].
36_15_8[1]. أتساءل أيها الرجل الذي فجر أزمنتي وأغواني بطعم لذيذ الحب لأضل في متاهات العشق طريق العودة، وأتوه……أتوه في مدارات فلكه المتسع… أتذكر …. تذكر لا……. لا تنسى أنني لطالما تبحرت في صفو عينيك وقرأت دفترك الذي فاحة منه عطور العشق لترتمي أحرفه أمام عيني وأنا أعاني لهب الانتظار… على ذاك المقعد ……لطالما جلسنا ……لطالما تلاصقنا بمشاعر تكتظ … ومخاوف ترتاد قلبينا.. ليقرر الشوق بعنفه المحتل أوردتنا أن نبقى ونبقى في الروض أحلى فراشتيني نتنقل حيث يطيب بنا المقاما والعشق يعزف لحن سيمفونية الحب وتتراقص الوردات زهوا بنا… أولم تذكر .. أو لم تعد تذكر كأنك لم تبتعد … كأنك لم تغادر … كأنك هنا وأي هنا أنت في دمائي تسري ككريات دمي الحمراء وأختها البيضاء…. فلماذا نهضت أذن لماذا نهضت… لماذا افترقنا… لا زالت ترن كأجراس الكنسية آخر الهمسات آخر اللحظات وتهل دمعة وأحرف كبر لها القلب وأدمى شغافه…." أحبك" … لا .. لا .. لا لم تفعلها لو أنك حقا أحببتني ما كنت رحلت ما كنت هجرت وامتطيت صهوة الريح وذهبت وجعلتني افترش الشوق شوكا …إليك لو أنك حقا أحببتني … ما غررت بقلبي الصبي لو أنك حقا أحببتني .. لاشتعلت حبا معي لنضيئ من وجد هذا الحب كل المنارات المظلمة … ونسخر من كوابيس الليل التي تعودت مجيئها اثر رحيلك كل ليلة أكنت تدرك ما يعني أن نفترق بلا سابق إنذار أو حتى مشكله ألم تشعر بطعم الغربة وأنت تتركني كوردة اجتثثتها من جذور يانعة وتركتها على مقعد البكاء ذابلة… حتى الشجرة تلك التي ظلتتنا من حرارة الشوق الحارقة .. حزنت عليه بكت عليه…وأسقطت كي تشعرني أنها بجانبي تقف معي وريقاتها الذابلة تلك التي لم تعرف طعم الخريف .. ولون الربيع …. كل ليلة في المساءات الثكلى بكتك… كنت أسمع صرير الريح يسألني إذا ما داعبت النسمات شعري عنك…. حتى الغصون تدلت….. وانحنت علها في الأرض تجد لخطاك رائحة أو حتى اثر تسكن إليه وتحميه من وقع الخطى عليه فيندثر كما اندثرت وهربت….. توقف …. توقف عن الإبحار…… عن الرسو في دمائي … وابتعد …. كما ابتعدت و أتقنت الغياب من ذاكرتي من مساحات قلبي التي استعمرتها وأجحفت …. وبالغت في قسوتك عليها…. توقف .. توقف …. أيها الجرح النازف متى ستجف.. كي أغلق دروب النزف والنبض وأطفئ كل المصابيح التي تنير وتهديني إليك .. جف فقد ذهلت من الهلع توجعت كثرا من الألم وأنا أعاني الشوق والحسرة معا… كنت الفجيعة الأولى في حياتي..كما كنت بادئ الأمر الأمل… وحين نهضت ونفضت غبارك عني قررت … أن أرحل عنك كما رحلت.. وأتركك كما تركت وأهجرك كما هجرت وأذود بصمتي الجافي شائحه مستنكرة لكل الذكرى التي ألفت… فلا تأتيني والشوق سببا تتعلل به …ولا تخبرني عن ما حدث وأنتي تعاني حينما اكتشفت بأني أسكن روحك…… أتغلل في عطاشى حنينك ولا تخبر الفراشات التي أرسلتها من قبلك لك…..لتخبرك أنني "أحبك" ولطالما فعلت… وأني بدر في لياليك المظلمة وأني دفئك في صقيع المساءات الباردة… فلم أعد أكترث…. فاجمع أشلاءك وانصرف.. الى دنيا التندم والوجع حيث تسقط أنفاسك ولا يقوى فؤادك احتمالها .. انصرف وتعود أن تراني ولا أراك .. سأتجاهلك كأني بل لأني لم أعد أراك.. هيا أنصرف دون عتاب … دون شرح للأسباب ….. ودعني لصحوة حلمي ليقظة روحي ليانع جذوري وزهو زهوري … أنصرف… فلم أعد اكترث…. 36_3_9[1]. 36_1_50[1]. |
بنت النوخذه |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى بنت النوخذه |
زيارة موقع بنت النوخذه المفضل |
البحث عن كل مشاركات بنت النوخذه |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|