منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع العامة | ||
اتعلمون ماهو الحب الخالد !!!!!!!! قصه؟؟؟ ولا اروع للحب الخالد؟؟؟؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني جديد
![]() غير متواجد
|
اتعلمون ماهو الحب الخالد !!!!!!!! قصه؟؟؟ ولا اروع للحب الخالد؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماهو الحب الخالد ؟؟؟ الحب الخالد هو الذي يدوم بكل معانيه يسمو بصاحبه ويرقى به من بدايه السلم الى نهايته . الحب الخالد هو انبعاث للروح وارتقاء للحياه من دنو المعاني الى أرقى الاماني !!! الحب الخالد ساحكيه لكم من خلال هذه القصه ؟؟؟ كان يامكان في قديم الزمان وفي اجمل العصور والامكان وفي ام الدنيا وزهره البلدان طيبه الخير ارض النبي العدنان .................... هبط الليل على المدينه المباركه .. ارخى سدوله .. وغارت نجومه يحمل السكون والسلام للكائنات التى ارهقها كد النهار .. وانهكها السعي في مناكب الارض .. يرتل ترانيم المساء .. يهدهد الجفون لتغرق في عذوبة الأحلام .. يهدينا الليل شعورا خاصا وكأن الكون ملك لنا .. الليل يحرر أرواح المؤمنين .. لتصفو شيئا فشيئا .. حتى تنساب في صمت مهيب الى باريها تتطهر بسجدة أمام عرشه العظيم .. تتحدى بها كيد الشياطين .. كان مساءا عاديا على اية حال .. لكنه أبدا لم يكن كذلك عند حنظله .. إنه اليوم يحلم حلمه الخاص .. حنظلة على موعد مع هذا المساء . إنه اليوم الذى انتظره طال انتظاره ..اليوم يلتقى الشمس والقمر .. الليله يهديه المساء حبيبته جميله .. اليوم عرس حنظله ...! يتمنى كل المحبين لو زرعوا الأرض وردا وسلاما .. لو رسموا قلوب الحب حمراء صغيره .. على أغصان الشجر .. على كل حجر .. فقط . لو يتركهم القدر ! لكن من فقدوا القدره على الحب أعداء لكل من يحب .. والقدر الذى يهدي الخير لحنظله اليوم يطالبه بالدفاع عنه في نفس اللحظه .. تزوج حنظله بجميله الحبيبه في ليلة صبيحتها القتال في غزوة أحد .. استأذن حنظله النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - ان يبيت عند زوجته .. وحنظله لا يعرف بالتحديد ان كان لقاءا أم وداعا ..!؟ ويأذن له نبي الرحمه والسلام ليبيت الليله عند عروسه . أي عذوبه كانت لذلك اليوم ! وأي عرس قام فيه ؟ وأي عطور عطرت ثوانيه ودقائقه وساعاته ! وأي سر يخفيه اليوم عن حنظله وحبيبته التى احترق قلبها بالحنين .. وتبثه اليوم شوقها وحبها .. اليوم تسلمه مفاتيح مدينتها .. وتتوجه ملكا .. وسيدا على عرش قلبها الذى عاش دهرا في انتظار الحبيب , تذرف أفراحا من دموع .. تمسك به ضيفا يوشك أن يرتحل .. كطيف تراه ولا تملكه .. بدا حنظله كالسماء قريبه ونائيه .. بكت وكأنها تستشعر لوعة فراقه , يطمئنها يضمها لصدره الذى يحمل الحب الأعظم , وكانه يضم كل صور الحب التى عرفها قلبه الطاهر في هذه الدنيا .. يجمع الحب الصغير الى الحب العظيم ليمنحه العظمه والبهاء يضمها ليحتوى الحب السماوى الخالد حبه البشري الفانى , فيمده بالبقاء والخلود , أجرى حنظله تلك المعادلات والحسابات العاطفيه في عقله وقلبه , وحسم قراره سريعا , مع نسمات الفجر الأولى حين سمع صيحة القتال , فبادر بالخروج . وكان جنبا - رضى الله عنه - فلم يتمهل حتى يغتسل , وانطلق بين دموع حبيبته وأشواق الفؤاد الذى لم يرتوي من شهد الحبيب بعد .انطلق والحنين يصدح في جنبات قلبه .. الحنين للساعات الأولى التى جمعتهما معا , ثم مرت كالدهر من الزمان وصارت حلما ....!! انطلق حنظله .. الذى جعل من هوى نفسه ترابا تطؤه قدمه وانتصر الحب الكبير .. انتصر على حنظله ذاته .. أجل انتصر حنظله على حنظله .. وانتهى الإختبار ..!! 36_3_11[1]. وينطلق حنظله المجاهد عريس البارحه .. يحمل سلاحه ليلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يسوى الصفوف , يصف قلوبا للبيع في سبيل الله .. ويدخل حنظله سوق الجنه .. ويشتد القتال .. في البدايه ينتصر الباعه وحين يترك الرماة مواقعهم .. حين يتحول الباعه الى شراة .. يضطرب قانون المعركه ويتقدم المشركون بظلامهم الكثيف .. مازالت بعض القلوب تصمم على البيع .. وتصمد مع نبي الرحمه والسلام . مازال حنظله .. يبرهن على حبه العظيم لله تعالى .. مازال يخجلنا في الحقيقه .. إنه يتقدم نحو أبي سفيان بن حرب .. يسرع نحوه .. ليضرب أرجل فرسه من الخلف .. ويقع أبوسفيان يسقطه فرسه من على الارض .. وكأنه يسقط الباطل الذى سرق منه أمنه وسلامه .. الباطل الذى يطارد فكره .. ويصارد عقيدته .. يحرمه من جميله زوجته وحبيبته ويحرم جميله منه .. وهنا يدركه شداد بن الأسود ويعين أبا سفيان على حنظله .. فيقتل احدهما القلب الطاهر برمية رمح نافذ .. ويقول أبوسفيان حنظله بحنظله .. ويقصد أنه أخذ بثأر ابنه الذى قتل يوم بدر .. ويرحل عنا حنظله .. ويبقى مسك دمه ليعطر أرواحنا .. يحمل إلينا نسمات الجنه .. لتوقظ نفوسنا النائمه .. وتنعش هممنا .. علنا يوما تمتطى خيول الشهاده .. ونترجل عن خيول الأمنيات !! وتتطهر الأرض بدم المحبين .. دم حنظله .. فوق كل الأرض ... يصبغها حبا بكل الألوان .. يبدو الحب في حياة حنظله كصلاة كاملة الخشوع .. يتعبد بمزيج من الحب أطياف وألوان من الحب .. حب النبي - صلى الله عليه وسلم .. حب الإسلام .. حب إخوانه المسلمين .. حب الخير .. حب الوطن .. حب جميله .. لكن لونا مميزا بدا اكثر وضوحا من أي لون .. انه لون الحب الكبير الحب الخالد .. حب الله عزوجل .. الذى ظل يعتمل في نفسه وينتصر على كل ألوان الحب الأخرى .. الحب الذى يتألق انتصارا في روح حنظله .. حيا وميتا .. قال تعالى ( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنه ) .. فهنيئا لك الجنه ياحنظله ...! يبحث من بقى من الصحابه عن اخوانهم .. وتتفقد القلوب التى لم تزل تنتظر وعد السماء .. التى سبقتها الى السماء .. وتتلمس ايديهم الحزينه جسد حنظله المخضب بالدماء .. ويعجبون لقطرات الماء المنسابه على جبيه .. وتتساقط من خصلات شعره .. بلحن حزين بدت وكأنها دموع جميله الحزينه ..!؟ وقد فسرها للصحابه .. النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - بقوله : أنى رأيت الملائكة تغسل حنظله بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحائف من فضه . زوجته جميله التى تركها وحيده .. لا يهمها الان ان كان حنظله قريبا أم بعيدا .. إن كان شمسا غاربه على حافة المدى .. أم اشعاعا حارقا في كبد السماء ..فشمس حنظله تتوهج في ضلوعها العاجزه عن الصراخ .. ترسل اليها خيوطها الذهبيه المحمله بدفء اللحظات الحنونه التى جمعتهما معا .. تؤنس غربتها وتنير ليلها الطويل .. وتمنحئها دفئا يتخطى جسدها النحيل الى حجرتها الحزينه .. مازالت جميله ترتوى من ذكريات اللقاء القصير المنغمسه في روحها .. فأمسية عشقهما الخالد تأبى النسيان .. مازالت تجد عطره في فراشها .. وترى وجهه الملتصق بسقف حجرتها .. مازالت كل ليلة في نهر حنظله تغتسل وتنام .. بعد ان ثملت عيناها بضوء استشهاده .. مازالت تراه في البلاد التى تسكن السماء ...! وتحمل بشارة السماء اليها .. ان تقلدها وسام زوجة شهيد بل وأم شهيد ...! كما قال الشاعر اذا كان حب الهائمين من الورى بليلى وسلمى يسلب العقل واللبا فماذا عسى يكون الهائم الذي تعلقت استاره بالملاء الاعلى اخواني هذا أجمل مثال للحب الخالد أرجوأن يكون حبكم كمثل هذا الحب لانه هو الافضل والاكمل ؟؟؟؟؟؟ واسف على الاطاله |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|