شهدت مدينة ارمنت بمحافظة قنا في جنوب مصر معجزة إلهية بطلتها فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، كانت تعانى من آلام حادة في معدتها وظهور لأجزاء من الأمعاء خارج منطقة "السرة".. فقد زالت آلام الفتاة، واختفت الأجزاء الظاهرة من الأمعاء وعادت منطقة السرة إلى طبيعتها واختفى الورم الذي كان قد تضخم بصورة كبيرة.


الأطباء احتاروا في تفسير هذه الظاهرة غير الطبيعية حيث أخبرتهم الفتاة بأنها خضعت لعملية جراحية من كائنات غريبة هبطت عليها من السماء، وأنها شعرت بالشفاء الكامل بعد انتهائهم من الجراحة. وبإجراء الفحوص الطبية لها ثبت شفاؤها تماما.

الفتاة التي طلبت الإشارة إليها بالأحرف الأولى من اسمها "ع.م.ح.ع" روت قصتها لـ"العربية.نت" بقولها إن متاعبها الصحية بدأت وهى في الثانية عشرة من عمرها وأن آلامها كانت، تزداد عاما بعد عام، وقد فشل الأطباء في تشخيص مرضها، ولم تجدي كل أنواع العلاج التي وصفت لها في التخفيف من حدة المرض.

وبسبب التكلفة العالية للعلاج وعدم الوصول إلى النتائج قرر أهلها التوقف عن ذلك والاكتفاء بالدعاء لله، وداومت والدتها على الصلاة والتهجد ليلا طلبا لشفاء ابنتها. وتضيف الفتاة أنه ذات يوم اشتدت عليها الآلام، وبينما هي نائمة في فراشها جاءها هاتف أيقظها من نومها، وحين أفاقت وجدت سيدة ترتدي جلبابا ازرق، ويقف يمينها رجل يرتدى جلبابا أبيض ووجهاهما يشع منهما النور.

واستطردت: رفعت السيدة يدي من فوق سرتي، وراح الرجل يناولها أشياء، ويتناول منها أشياء، وأنا في شبه غيبوبة من شدة الألم. صرخت كثيرا لكن لم يسمع أحد من أفراد أسرتي صراخي، بعدها اختفت السيدة ذات الجلباب الأزرق والرجل المرافق لها، ولما زاد صراخي، جاءت أمي مسرعة، وأخذت تتلو علي بعض آيات القرءان الكريم حتى استغرقت في نوم عميق، وفى الصباح استيقظت لأصرخ ثانية، لكن من هول المفاجأة.

فقد زالت الآلام والأورام الضخمة في منطقة السرة، واختفت الأجزاء الظاهرة من المعدة خارج السرة، وأصبحت سرتي وبطني طبيعيتين مثل اى إنسان، وزالت ألامي المبرحة بلا رجعة، هنا عاودت السجود والتسبيح شكرا لله.


والله اعلم بمدى صحة هذي القصه