منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع العامة | ||
الحياة ليست دائما كما تبدو...... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
![]() الحياة ... ليست دائما كما تبدو نظرات وقحــــــه جلست الفتاة الشابه في المقهى بإنتظار خطيبها الذي أتفق معها أن يلاقيها بعد إنتهاء العمل إرتشفت الشاي و جالت بنظرها في المكان فرأت شابا" ينظر إليها و يبتسم لم تعره إنتباها" و أستمرت في شرب الشاي بعد دقائق إختلست نظره بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها وبنفس الابتسامه , تضايقت جدا" من هذه الوقاحه و عندما جاء خطيبها أخبرته نهض الخطيب و أتجه نحو الشاب ولكمه لكمه قويه في الوجه أطاحته أرضا نظرت الفتاه الشابه نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها و دفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحه و خرجا من المقهى يدا" بيد بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل و وضع نظارته السوداء على عينيه و رفع عصاه و تحسس طريقه الى خارج المقهى -------------------------------------------------------------------------------- حيث يذهب الجميع قرر أن يجرب اللذه الحرام لأول مرة فأستقل الطائره الى المدينه الشهيره بلذاتها و أستقل تاكسي من المطار و قال للسائق مع غمزه أن يأخذه الى حيث يذهب كل الناس و أراح رأسه على الكرسي و أخذ يفكر فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها طول عمره و لم يجربها و نساء لا تراهن الا في الافلام السينمائيه فكر و فكر حتى أحس بالسياره قد توقفت نظر حوله فرأى المكان غريبا" و لا يشبه توقعاته بشيئ و عند سؤاله سائق التاكسي عن المكان أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينه غضب الرجل و صاح بسائق التاكسي أنه يريد الذهاب الى حيث حياة الليل و النوادي و ليس المقبره أجابه السائق بأن ليس جميع الناس يقصدون النوادي الليليه و لكن الجميع بدون اإستثناء يأتون الى المقبره رجع الرجل الى المطار و ركب طائرته عائدا" الى بيته و عائلته -------------------------------------------------------------------------------- الحسناء جلس في الحديقه العامه على كرسي و جال بنظره في الارجاء البعيده يراقب الناس و مايفعلونه البعض يلعب ، و البعض يقرأ ، و آخر أخذته غفوه بدأ يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراه ذات قوام جميل و مشيه كالطاووس لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها و لكنه تحسر على جمالها و قارنها بزوجته الممله التي تشبه العسكر راقب مشيتها و هي تمشي بإتجاهه عندما لاحظ طفلا" بجانبها تحسر و قال : هنيئا" له زوجها على هذه الحسناء و كم خجل من نفسه عندما أقتربت المرأه منه وأكتشف إنها زوجته و بجانبها طفله . -------------------------------------------------------------------------------- الحياه المثاليه جلست في بيت صديقتها الواسع و الفخم ذو الاثاث الغالي و أخذت تحدثها عن كم هي محظوظه بزواجها من رجل أعمال منحها عيشة الملوك بيت كالقصر ، و حمام سباحه ، و سياره تخطف الابصار و خدم و حشم ، و نقود و تسوق ، و سفر الى الخارج أبتسمت صاحبة البيت التي كانت تضع نظاره سوداء سميكه لهذا الكلام و أستمعت الى صديقتها و هي تكمل مدحها لحياتها و تعدد أسباب سعادتها و كم تمنت لو أنها تحظى بنفس حياتها أنصرفت بحسرتها و خلعت صاحبة البيت النظاره حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها من أثر الضرب "الحياة ... ليست كما تبدو دائما منقول من الايميل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|