تتعرف الفتاة إلى شاب فتحبه حد الجنون معتقدة أنه فارس أحلامها المنتظر ولكن بعد سنوات تكتشف المفاجأة غير المتوقعة .
تبدأ العلاقة بحالة إعجاب خجولة لا تلبث أن تتحول إلى قصة رومانسية أبطالها قيس وليلى اللذان يبنيان حياتهما معا ويفرشانها بالزهور ويستمر الشاب في كيل الأماني والوعود التي تصدقها حبيبته بكل سهولة فيزداد تعلقها به وتمر السنين من دون أن يعدها حتى بمجرد خطوبة والغريب أن الفتاة لا تسأل نفسها إلى متى ستستمر تلك العلاقة ؟ وما نهايتها ؟ مع مرور السنوات يتقدم العديد من الشباب لطلب يد الفتاة فتشعر بصعوبة الأمر لأنها قد تخطف من حبيبها في أي لحظة فتستنجد به وتحذره من خطورة الموقف إذا لم يتقدم لها بسرعة لكنه يفاجأ ها بعدم استعداده حاليا وأن الظروف المادية لا تسعفه لتحقيق ذلك وغيرها من الأعذار الواهية فتضطر الفتاة للانتظار أكثر والاعتذار لمن تقدم لها وهكذا السنة تلو الأخرى وتصارح الفتاة محبها بأنها ترغب في الزواج منه كنهاية لفترة الحب تلك ولكن فارس الأحلام يكون قد هرب من ساحة الميدان إلى غير رجعة تاركا فتاته وحدها بعد أن ضيع عليها شبابها وأغلي أمانيها .
فلماذا هذه النهاية؟؟؟؟؟؟؟