بلا أَسْئِلَةْ


دَعيني أُحِبُّكِ لَكِنْ


بلا أَسْئِلَةْ


فَثَمَّةَ حُبٌّ


إذا جاء يأتي


بلا أَجْوِبَةْ


دعي الحبَّ


يُنْسيكِ يوما قيودَ السُّؤالِ


وَيُطْفي اشْتياقَ السِّنينِ


يُمَزِّقُ صَمْتا


رنا فَوْقَ قَلْبي زمانا


وَيَغْزو قِلاعَ الْمُحَرَّمِ


في الْأمْنِيَةْ


دعيني ...


وَخَلِّي ارْتِحالي


يَجوبُ رُباكِ


ويَرْوي حُقولَ الْحَنينِ


على ضِفَّتي اشْتهائكِ يَرْسو


لِكَيْ يُثْمِرَ الْحُبُّ قَمْحا


يُعانِقُ شَوْقَكِ


في سُنْبُلِهْ


دعي شَوْقَ قَلْبي


يُحَطِّمُ أَصْنامَ خَوْفٍ


بَنَتْها شَياطينُ عَقْلِكِ


حَتَّى تُضَلِّلَ نُوْرَ الْحًقيقَةِ


في الْأَفْئِدَةْ


وَيَنْزِعَ عَنْكِ حِجابَ التَّجافي


لِيَكْشِفَ وَجْهَ الْأُنوثَةِ فيكِ


وَيُسْقِطَ عَنْكِ


عَناءَ التَّساؤلِ


والْأُحْجِيَةْ


وَأَنْتِ الَّتي


أَسْكَرَتْني اشْتياقا


جنونا تمَلَّكَ حَرْفي


وساقتْ خُطاهُ أَجِنَّةَ فِكْري


وَأَدْمَنْتُ فيها خمورَ التَّجلي


فَكُنْتِ السُّؤال الّذي


لمْ يَعدْ


يَشْتهي الْأَجْنِحَةْ


فلا تسأليني


فَإنَّ السؤال عدوَّ الْمَشاعِرِ


حِينَ يَثورُ وحينَ يُعَلِّقُ حبا


على طَرْفِ حَرْفٍ


علا الْألْسِنَةْ


كَأَنَّ الْهَوى


لا يَكونُ صَحيحا


إذا ضَلَّ عَقْلٌ


وما الْعَقْلُ إلا وَلِيْدُ الضَّلالَةِ


حيْنَ يَجوبُ فضا الْمَعْرِفَةْ


فلا تَسْأليني


فَلَسْنا سوى بَعْضِ خُطْوٍ


مَشَتْها الْليالي إلى الْلانِهايةِ


في الْأَزْمِنَةْ

شعر هشام مصطفى

مرحبا وسهلا المسافر لاهنت على الاختيار الطيب من صوبك ...!

لاخلا ولاعدم على هالاختيار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلع’يوز}! مرحبا وسهلا المسافر لاهنت على الاختيار الطيب من صوبك ...!

أخي العزيز
لهطولك ألقه وبهاءه ولتقديرك للحرف كل الانتشاء
فقط المسافر هو هشام مصطفى لأنني لا أعرف كيف أغير المسمى بقي الوضع على ما هو عليه
مودتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد بن شملان لاخلا ولاعدم على هالاختيار

أخي العزيز راشد
أشكر لك مرورك وتقديرك للحرف
مودتي

نالت على اعجابي
واحسنت الاختيار فالعبارات اكثر من رائعه

تحياتيــ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة الامل نالت على اعجابي
واحسنت الاختيار فالعبارات اكثر من رائعه

تحياتيــ


سيّدتي أسيرة الصمت
غاية الأدب والشعر خاصة ان يستحوذ على إعجاب متلقيه
شكر لك لهذا الألق وروعة الهطول
فقط هشام مصطفى = المسافر
مودتي