السلام عليكم
***********
الصداقه الصادقه هل يمكن ان تنتهي احياناً.
*****************************
الصداقة هي أسمى شيء في الوجود.. خصوصاً اذا كانت صادقه وكما أنها تعني الكثير الكثير. فهي الرفيق في الطريق الصعب
في بد اية حديثي اذكر .
من هو الصديق الحقيقي؟
كثيراً ما أجهدت ذهني في هذا السؤال...
ولكني في النهاية علمت أن كلمة "صديق" تعني الصدق وتعني الشخص القريب الذي أطلعه على جميع أسراري بارتياح وثقة في شخصه.
يشعر بي، ويفكر معي، ولأجلي، ويظل بجانبي في الضيق وألقاه بجانبي يقويني، ويساندني، وفي الأوقات السعيدة يقف بجانبي يهنئني ويشجعني. اشعر معه بالامان فمن منا لا يحتاج لصديق كهذا.
والان من هنا يأتي سؤالي؟
اذا كان لديك صديق مخلص صادق معك جداً وهو قريب الى نفسك وكل اسرارك معه وتستشيره في جميع امورك
وصادف ان استشرته في شيءانت تحبه كثيراً ومتمسك فيه جداً بحيث لا تستطيع الاستغناء عنه ونهاك هذا الصديق عنه فترى ماذا سوف تكون ردت فعلك ؟
هل يتحول هذا الصديق فجأة الى شخص عادي لا يهمك رايه وكأنه لم يكن الاقرب الى نفسك
فقط لانه اراد مصلحتك ونهاك
ام هل تثق به كما كنت دائماً وتاخذ برايه وتترك هذا الشيء حتى لو كنت متعلقاً به وانت مرغماً على ذلك

بأنتظار ردودكم
تحياتي للجميع

36_15_5[1]

ما أظن ممكن تنتهي بسهوله
وحتى لو صار موقف سأظل أحتفظ له بمكانة خاصه في نفسي

اممممم
إذا شخص أثق فيه ليش ما أفكر في ما نصحني به لأخذ بما نصحني إن كان عقلانيا وإلا فلا ...
من هنا تأتي أهمية الانتقاء الحذر للأصدقاء


شخصيا غير مقتنعه بفكرة شخص تقوله كل أسرارك
من ذا الذي يضمن الايام فدوام الحال من المحال

اعجبني الموضوع .. تعرفوا ليه الانه عن الصداقة فيما تكون هناك صداقة ولكن بدون اي ثقه او محبه او تبادل للراي والاستماع والنقاس .. وتجدوا الزعل عنوان لهذه الصداقة بكل وقت .. بس اكون معاكس لكلام ريم .. انا اشوف ان للصداقة وقت معين قد يحكمها الوقت او الظروف او المصلحه .. تعرفوا ليش الاننا في زمن المصالح الشخصية .. ولكن سؤالي اين هو الصديق الوفي الذي يحب الاستمرار والتواصل الابدي .. في نظر يلا يوجد او انه يوجد ويطلب علينا البحث عنه وقبل الوصول له لابد من اننا نجرب هذا ونجرب ذاك الان درب الوصول للصديق الوفي مشوارة طويل فلابد من التجارب والتعلم من هذه التجارب وعدم الوقوع في الخطا نفسه ..

نهايه حديثي ف نظري نعم وفي هذا الزمن للصداقة نهايه ....