منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع العامة | ||
أوؤجـآآع ّ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
أوؤجـآآع ّ~
أحاول دائما ان اراك كما اريد لك ان تكون
كما تمنيتك في أحلامي المبتوره بغيابك ، وليس كما رسمتك أقداري ، لتؤلمني بك ! واتساءل والحيرةٌ تتقمصني كظلّي أينما ذهبت !!. أيمكن ان نحقق كل الاحلام التي لم تكتمل ؟ وتظل وسط هذه الافكار والتساؤلات ., كل ذكرياتي تاتي معك ., لتعلن عن نفسها صورة مبعثره تمر بي ، ولكل ذكرى لي معك صورةٌ ولون خاص بها ذكرى بلون الربيع كبسمة طفل صغير ، وأخرى بلون الشتاء رماديه تتوشّح الحزن , وتعزف لحن الوجع والألم بداخلي . وتمـر ذكرى بلون الخريف تساقطت فيها كل أحلامي، ذات أمل تصورت أنني سوف أستقبل معك كل الفصول ولكن .. في إحدى ليالي الرحيل أفِلَ النجم وتساقطت الاحلام , وما زلت حتى الآن استقبل الفصول وحدي حتى صرت فصلا خامسا حائرا بين الفصول , أبحث عن وجهي الضائع الملامح بين صفحات التاريخ وأورقةِ الضياع ، أبحث عنه في عيون الفقراء ، ونظرة الذعر والخوف تغلب وجوههم ، أبحث عن ذاتي فلا أجدني ، في غيابك ضاعت كل المعالم تاه الدرب مني ، جسدي لم يبق فيه أي مساحة صغيره لم تتشرب الوجع ، وتدميها الأحزان واللآلام ,’ وفي تلك اللحظة أحاول جمع احزاني و أنتظر حدوث معجزةٍ تنقذني منك أجلس في غرفتي في زاويتي الصغيره أرتب الفوضى بداخلي ، وأعيد ترتيب أحزاني استحضر صورتك من ذكرياتي المعتمة ، لكي اتسلل معك في خلسةٍ على ضفاف البحر في حضن رحلة حب اشتقت لها كثيرا ، ولكن هيهاات ...!! كبر الحزن أيها الرفيق ومدينتي ما عاد يأتيها الربيع تمّلكها الشتاء واندس في أعراسها السكون ، مثلما تملكت انت كل حواسي ، وغيمة الشتاء الرماديه لا تفارق سمائي .. تهددني دوماَ بإعصار حزنٍ قادم !! ليبعث في روحي مزيداً من القلق وتدق الثالثه ومعها تدق كل اوجاعي ، أرتدي فستاني الأسود ، لأكتبك بلون الربيع رغم أن كل ما يحيطني يكتبني بطعم الألم ، وبحجم الحقد الذي بداخلي على أحزاني تستحضرني ذكراك كبغتةٍ جميلة تشكل هالةً قدسيه على ملامحي أدمنت الخيال والذكرى ، لكي استحضرك كما ادمنت انت الرحيل ،وتركتني مع احزاني ودموعي ، لم استطع الانتماء لشيءٍ بعدك وكل ما حولي يدفعني لرفضك ، ولكن عبثاً كيف وانت أجمل الحكايات ، وأصدق المشاعر أتنفس من خلالك الدفء والأمان ، وكل ما يحيط بي فراغ يحيل حياتي لبقايا ذكرى وإطلال من رماد فراغ في روح عاشقه فراغ في قلبي فراغ فالهواء والعقل والحياة فراغ من كل شيء سوااك ، أجدني دوماً امتلئ بــك حتى وانا اتنفسك وجعاً في الغياب ، لم أتخيّل يوما أن يرافق الحزن دربي ولكن بهجرك أصبح الحزن والألم ظلي الظليل ، أعلنت يوما ما انك قادر على امتلاكي واحتوائي ولم اتخيل انك سوت تحتويني جراحاً واوجاعاً وانك سوف تنتشلني من رصيف الفرح ، لترميني في بحارٍ من الألم والحسره ! الآن لا بد أن اعاود الوقوف على ارصفة الحياة الأخرى أن الون أحزاني ، وأحيلٌ الشتاء ربيعا أن اعود الى الطفولة ، ففيها تكمن برائتي الجميله ، لأتحرر من كهولة مشاعري معك لابد أن أرتب ما بداخلي من فوضى ، وأصنع لي وطنا جديدا انتمي اليه وأشكل ذاتي من جديد ، لانه ما هو إلا انفلاتٌ مؤقت من سلاسل الحكمه ، انفلات من العقل والاتزان ، ولا أدري ما الذي أتى بي لهذا المكان ربما لأوّدع هنا ذكرياتي المؤلمة معك حدّ الجنون ، أو لتشعل في روحي جذوة حنينٍ قاتل لك ، حينما أنظر في مرآتي ألمح في عينيّ سنوات من الحزن استوطنت روحي وكياني أشعر ان قلبي أنهكه الوجع ، ليحترق بك جنونا واشتياقا ، أتيتني برغيف الحزن لأمضغه وحدي بك مرارة أوجاع الرحيل ، ما زلت أتوغل في قعر ذكرياتي لكي أستحضر ذكراك الربيعيه المغلفة بلون الزهر وعطر الياسمين ، ما زال قلبي وجه طفلٍ صغير البراءةُ هي عنوانه يطلبك الرجووع ، يمّمت قلبي شطر السماء لأدعوو ، كي تعوود لقلبي الحزين من جدييد , فهل تعود !!! تــحـيــا تــي (aboood-qatar 2008).....
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|