منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع العامة | ||
قصة الاعرابي الذي ابكى رسول الله |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]()
الأعرابى الذى ابكى الرسول صلى اللة علية وسلم
-------------------------------------------------------------------------------- بسم اللة والصلاه و السلام على اشرف خلق اللة بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف، إذ سمع أعرابياً يقول : يا كريم. فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال : يا كريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه ، يا رشيق القد ، أتهزا بي لكوني أعرابياً والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقه قدك ، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب قال الأعرابي : لا قال النبي : فما إيمانك به قال : امنت بنبوته ولم أره ، وصدقت برسالته ولم ألقه قال النبي : يا أعرابي ، اعلم أني نيبك في الدنيا وشفيعك في الاخره فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي : صلى الله عليه وسلم : مه يا أخا العرب ، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً . فهبط جبريل على النبي وقال له : يا محمد ، السلام يقرؤك السلام ، ويخصك بالتحية والأكرام ، ويقول لك : قل للأعرابي ، لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا ، فغداً نحاسبه على القليل والكثير ، والفتيل والقِطمير . فقال الأعرابي : أو يحاسبني ربي يا رسول الله ؟ قال: نعم يحاسبك إن شاء قال الأعرابي : وعزته وجلاله ، إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب . قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبي على معصيتي حاسبته على عفوه ، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى ابتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد ، السلام يقرؤك السلام ، ويقول لك : يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فأنه رفيقك في الجنة سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم ( منقــــــــــــــــــــــــول ) |
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
جعلاني متميز
![]() ![]()
![]() غير متواجد
|
![]()
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخت الفاضل / نورووووو بدايه ارحب بك اختي الفاضله فى منتدانا الحبيب شبكة جعلان وثانيا بالنسبه الى الموضوع السؤال بين يدي هذا الحديث الذي وصلني بالبريد، وقد شككت في صحته إذ لم أسمع به من قبل، ولم أحب أن أرسله لأحد حتى أتأكد من صحته، أو إرسال تعليقكم معه.لا أعرف كيف ستكون ردود أفعالكم على القصة، ولكنها قصة أكثر من رائعة، بينما النبي – صلى الله عليه وسلم – في الطواف، إذ سمع أعرابياً يقول: يا كريم، فقال النبي خلفه: يا كريم، فالتفت الأعرابي إلى النبي، وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القد، أتهزأ بي لكوني أعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي محمد – صلى الله عليه وسلم - !!! تبسم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا. قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدَّقت برسالته ولم ألقه.قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة، فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله - سبحانه وتعالى - بعثني لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً ، فهبط جبريل على النبي، وقال له: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقـِطمير، فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟قال: نعم يحاسبك إن شاء، فقال الأعرابي: وعزته وجلاله إن حاسبني لأحاسبنه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه.. فبكى النبي – صلى الله عليه وسلم - حتى ابتلت لحيته، فهبط جبريل – عليه السلام - على النبي – صلى الله عليه وسلم - وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد قلـّل من بكائك، فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم .. قل لأخيك الأعرابي: لا يحاسبنا ولا نحاسبه، فإنه رفيقك في الجنة. الجواب هذا حديث موضوع، وفيه سوء أدب مع الله، وسوء أدب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فإن الله –تعالى- لا يُحاسب ولا يسأل عما يفعل. ما للعباد عليه حق واجـب *** كلا ولا سعي لديه ضائعُإن عُذبوا فبفضله أو نُعموا *** فبعدله وهو الكريم الواسع والرسول -صلى الله عليه وسلم- أعلم بربه ودينه وما ينبغي له، وأعلم بسعة رحمته وفضله من كل أحد من الناس، فكيف يكون هذا الأعرابي كالمعلم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟والظاهر حسب المبحث المقتضب أن هذا الحديث غير متوافر حتى في كتب الموضوعات، مما يدل على أنها غير مستوعبة؛ لأن الكذب والوضع مما لا يمكن حصره، لكن قد يكون في بعض كتب الصوفية. والله أعلم. |
ابن الوافي |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى ابن الوافي |
زيارة موقع ابن الوافي المفضل |
البحث عن كل مشاركات ابن الوافي |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|