بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
صدق الله القائل وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبــال

هل تشعــر بما أشعــر ..


لتعقيد الوضع الذي نشاهده ..

ولتكالب الشرق والغرب على المسلمين

ولوضعهم الحساس بجوار الكيان السرطاني

ولهوان المسلمين وتكالب كلاب الأرض عليهم

كل هذا لا يجعل من ألف زفرة وزفرة أن تخفف عن بعض ما نشعـر به لما يلم بهم من الخطب

لن أكون مبالغاً لو قلت أن ما يدور هناك أشبه بسيناريو الحرب العالمية الثانيــة

لكن الفارق أن الحرب العالمية شارك فيها كل من له طرف فيها على أرضه ومن دماء أبنائــه لكن هنا فالحرب قائمة ..
قضية شعب للعالم كله نصيب فيها
على أرض معزولة صغيرة بدماء مساكين مغلوب على أمرهم
بدأ الأمــر لهم وآل لغيرهــم
ليست القصة قصة اسقاط نظام ..
القصة أكبر من هذا ...
قصــة إعادة صياغة خريطة جديدة وتصفية حسابات قديمــة
وملعب لحرب بين أطراف جلهم ليست هذه أرضهــم
فيا الله رحماك بهؤلاء فوالله ما ينتظرهــم أصعب بكثير مما رأيناه

إخواني ... ما بين إرادة وصلابة لم يمر على التاريخ مثيلها من هذا الشعب الخارق لما بــه التاريخ من مشاهد وخطــوبتحول الأمــر من حرب بين شعب وعصابــة إلى حرب بين قطبيــن من أقطاب العالم اليــوم بين المعسكـر الشرقي بقيادة أحفاد السوفيت واشتراك الصين الشيوعيــة وخيانــة وصفاقة إيران المجوسيــة وبين المعسكــر الغربــي بقيادة أوروبا الصليبيــة وأمريكا الشيطانيــة ودويلات العــرب المساقة كالغنــم والإبل لا تملك مصيرها وتقاد إلى حتفها رغــم أنفهــا
فإيران تدرك بجلاء أن سقوط نظام بشار ليس فقط سقوط حليف استراتيجي قــوي
انما هو سقوط كلي للمشــروع الصفوي عمره 30 عاما من الثــورة ومن التضحيات والمثابرة للوصول إلى أهدافهم المخبولة منها الهلال الشيعي فلا يظن أحد أن إيران تخلت أو ستتخلى يوما ما عن المشاركة في حرب الإبادة تلك أو ستتخلى في لحظة من اللحظات عن مشروعها الذي تحيا وتموت لأجلــه

وروسيــا التي تعتبر سوريا آخــر قدم لها في الشرق الأوسط وبوابتها على العالم العربي ومكان جغرافي هام على البحر المتوسط وموانئها التي تعتبر مرفأ هام ومقدمة لتواجد روسي على هذه النقطة الاستراتجيية الهامة من البحر المتوسط وأهم مستورد ومضخة هامة للإقتصاد الروســي خصوصا في الجانب العسكري من شراء السسلاح الذي يعتبر ركيزة أساسية لاقتصاد هذه الدول الكبــرى ومروراً بأن روسيا لا تريد السماح للولايات المتحدة والغرب أن يفعل ما يحلوله في العالم دون وجود معارضــة وممانعات تفتح المجال أمام صفقات وتسويات قذرة بني الجانبين على حساب دماء هذا الشعب المكلــوم
وسداً للباب الذي قد تدخل منــه الشيشان ودول القوقاز منــه لنيل حريتها وانفصالها عن الدب الروسي الأمر الذي يسعى له الغرب بشدة لتقويض النفوذ الروسي والهيمنــة والسيطــرة على تلك المنطقة الهامة من العالم المسماة بدول القوقاز ..

وعلى الجانــب الآخــر فالولايات المتحدة ومشاداتها مع إيران بخصوص البرنامج النووي الإيراني الذي يعد أخطر مشروع على المنطقــة برمتها باعتبار أن امتلاك إيران سلاح نووي هو انذار بالتسابق العربي للتسلح النووي مما يعد خطر داهم بأمن الكيان السرطاني المسمى باسرائيــل فلا مجال للسماح لإيران بامتلاك السلاح النووي ولو بضربـة عسكرية معلوم مخاطرها الغير متوقعــة لكن طالما الأمر يتعلق بأمن اسرائيل فلا غضاضة لجر المنطقة برمتها لحرب مدمــرة تأتي على الأخضر واليابس
ومما يجعل الانسان يموت كمداً أن العرب عموما ودول الخليج خصوصا منساقون كالبهائم وراء هذه العداوة الغربية الإيرانية الذين نعتبر نحن طرف فرعي فيها ..

معلوم بالطبع أن دول الخليج هدف أساسي لإيران
لكن لا يقول عاقل أن إيران في هذا الوضع العالمي الجديد تفكر في احتلال بلد عربي عسكرياً انما المشروع الإيراني قائم على تقوية المركــز المتمثل في الدولة الإيرانيــة ومد النفوذ في المنطقة من خلال الانتشار ودعم البؤر الصفوية في المنطقة وصولا إلى السيطرة الامركزية وتفكيك الأطراف المجاورة للوصول إلى الهيمنة الكاملــة
لكن لن تسعى أبداً إيران على تدخل عسكري اللهم إلا إذا امتلكت سلاح نووي فحينها الأمر سيكون في صالح المسلمين إذا أنه لن نكون نحن أهدافا للغرب عندما نسير في خطوات لامتلاك السلاح النووي لنحمي أنفسنا من ذئب يكشر لنا عن أنيابه النووية يريد أن يفترسنا في أي لحظــة
لذا فالدخول في حرب استباقية مع إيران هو حرب بالوكالة وغباء سياسي منقطع النظيــر

استيقظ الغرب على وقع الرصاص المدو في سورية لم يبال كثيــراً بما يحدث هنــاك فالأسد الكبير والصغير لم يطلقوا رصاصة واحدة على الكيان الإسرائيلي ويحمون الحدود بالنيابة عن الصهاينة ويوفرون عليهم كثيرا من المال والجهد لهذا الأمر لم يريدوا ليتدخلوا وأمهلوا الفأر الصغير فترة تكفي لإبادة الشعب السوري وليس فقط لاخماد ثــورة

والعرب كالغنم التي لا تملك مصيرها لا تأتمر إلا بأمر أسيادها الغرب و اليهود نعــم هم ( الحكام العرب ) يريدون اسقاط النظام السوري خوفا على مصالحهم وعلى كراسيهــم لكنهم أبداً لم ولن يغضبوا لهذه الدماء حمية ودفاعا عن المظلومين وإلا فهــم المجرمين الحقيقون الرعاة الرسميون لطواغيت الأرض كلهم وجزاريها على الاطلاق بداية من امبراطورية الشيطان أمريكا التي تنام وتسرح وتمرح على الأراضي الخليجية باستضافة ذات طابع عربي كريم فالاقامة وكل ما يحتاجه الضيف من مال المضيف العربي السخاء ومن عادة العرب أن الضيف لا يسأل عن حاجته وسبب قدومه إلا بعد ثلاث وعلى العادة فهي ثلاث ليال لكنهــم زادوا على عادة العرب وجعلوها ثلاث عقود فنحن دخلنا في العقد الثالث منذ قدوم الصليبيين الخليج وعلى خيرة الله يكملوا العقد الثالث على خير دون أن يسأل الأمريكان ورايتهم الصليبية عما تفعل هنا ونال هذا الشرف الخليج ومرورا بأبو الطواغيت زين الهالكين بن علي ولا يخفى عليكم مساندتهم لعميد الطواغيت حسني باراك
وعرض ولي الظالمين الأكبر استضافة هذا الطاغوت عنده في مزرعته التي جعلها حصرية للطواغيت من العرب والعجم وآخراً وليس آخيــرا مساندتهم لجزار اليمن وسفاك دمائهم علي الطالح سود الله وجهه هو ومن عاونــه ومشاركتهم في سفك دماء اليمنيين واجهاضهم للثورة اليمنية بتغيير الوجوه الكالحة بوجوه كالحة لضمانهم حرب الارهاب والكباب نيابة عن اسيادهم كلاب الصليب

المهــم ... شهرا ثم شهرين فثلاث فبضع شهور وقرابة العام ونصف عام والفأر الصغير الغبي ليس كعادة جيري انقلبت الآية فلم يفلح في اخماد هذا البركان الثائر كيف ذلك وقد وجد أناسا يتدثرون أكفانهــم ويطلبون الجنــة في فوهات مدافعه الجبانة ويشعرون بالقاذفات كأنها زخات مطر تتنزل عليهم لأنها اطلقت بأيدي مرتعدة متعرقــة
وأكرم الله هؤلاء المستضعفين بشراذم من الشجعان الأشاوس الذين ما استطاعت جفونهم أن ترى النوم وأطفال المسلمين لا يجدونــه لامست نخوتهم صرخة حرة أبية نادت في العالم النجدة والحمية فتخاذل الكلاب عنها فأبوا أن يكونوا كالكلاب فودعوا أهليهم وحملوا أكفانهم وعاهدوا الله على النصر أو الشهادة دونها
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديــلا
وبعدما أذاق الجيش الحــر بعضا من جحيم الدنيا لكلاب بشار قبل جحيم الآخــرة ولقنوه درساً بأنا نموت على حد الظبى أنفاً وأن دمائنا ناراً عليكم وعلى أوليائكم وزلزلوا عرش كسرى العرب الذي أراد أن يضاهي به عرش المتجبر المنتقــم على المستضعفين فجعل الله تدبيره تدميره وظنه استدراجا وشراكا

أيقن الغرب أن الأمر لن ينتهي وأن الأحرار السوريين خطوا لنفسهم طريقاً إما أن يبلغوه أو يهلكوا دونــه وأن بمدد من الله ومن المخلصين هم صامدون ويتقدمون والفأر يتراجع ويضرب ويوجع فانقلبت الموازين وتغيرت الحسابات ولا سبيل لتكرار الخطأ مرتين فقد ضاعت منهم مصــر ولن يتركوا سوريا تضيــع منهم ليكون هناك مثلث الموت حول ربيبتهم العاهرة اسرائيــل انهم يدعمون التغيير ليس غريبا فعالم المصلحة والبراجماتية قائم على الحسابات المصلحية لا رابط له بمبدأ أو دين أو خلــق ..

لذا لابـد أن يزاح الأســد وتجر إيران لحــرب ويكون العرب طرفاً فيها .. ستضرب إيران .. ترد إيران على القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقــة .. تنتفخ أوداج الأغنام العرب فيردون الضربة وتدخل المنطقة في حرب ضــروس يبيع الروس لإيران وسوريا السلاح .. وتبيع أمريكا السلاح ليتعافى اقتصادها .. تدمر المنطقة وتعيد أمريكا بنائها على حساب الغنــم .. ينتهي صداع إيران وحزب الله والبرنامج النووي للأبد .. يأتي الغرب بنظام موال له بمباركة الأغنام العرب على أرض سوريــا أو تقسيم مذهبي للبلد فدولة للعلويين على الساحل ودولة للسنة في الجنوب وتظل الدولتين في صراع أبدي منشغلين عن العدو الرئيسي والخطر الحقيقي لهــم اسرائيـل تعيش على الحــروب وهوس نفسي بما يسمى "إسرائيل العظمى" و"الجيش الذي لا يقهر و"التفوق المطلق" و"قدرة الردع فبعد أن خرجت من حرب تجر أذيال الهزيمــة والعار ولابد من رد لبعض من الكرامة الصهيونية وحفظا لعامل الحرب النفسية في مواجهتها مع العرب
ولن يكون هناك غير الحرب الحقيقة منااخ افضل لتجريب الصواريخ البعيد المدى التي قد تضطر إلى استعمالها في مواجهة مستقبلية قد تبدو محتملة مع بعض من جيرانها الذين آلت أمورها لشعوبها !!

لذا فلابد من حرب أخرى مسعورة تدخل فيها اسرائيل بعتادها وعدتها فتسحق وتضرب وتزمجر لكي تعيد لنفسها بعضا من الكرامة المبعثرة والفضيحة التي منيت بها بعد حرب تموز وحرب الفرقان الأخيــرة الولايات المتحدة بقيادة الفتى المنقذ أوباما لا تحب هذا النمط من التفكير ولا تحب الدخول في مغامرات في هذا الوقت الذي فيه البلاد على شفا جرف من الانهيار والسقوط وقرب انتهاء الانتخابات الرئاسيــة لذا فإنها تشجع الحل السلمي في سوريــا ولها مع اسرائيل مشادات كبيرة بخصوص هذا الأمر وتوجيه ضربة عسكرية لإيران لكن اسرائيل ولوبيها المتنفذ في الوسط الأوروبي يبدو أن لهم رأياً آخــر وعلى ما يبدو فإن سيناريو الحرب هو الأكبر للحدوث مالم تتراجع اسرائيل عن أفكارها المجنونــة قد يظن البعض أن إعلان اسرائيل توجيه ضربة عسكرية لإيران هو محض حرب نفسية تريد منها ارغام إيران على الجلوس على مائدة المفاوضات خصوصاً أن اسرائيل تختار أهدافها وتضربها دون الإعلان عنها كما حدث من قبل في حرب لبنان وضربة المفاعل النووي الإيراني لكن هذا لا يمنع أن سعي الولايات المتحدة الحثيث لحل الآزمة سلميا مع إيران يعطي انطباعا للتيار المتشدد في إيران أن هذا يعد هزيمة للجانب الغربي ودخوله رغما عن أنفه في هذا النفق إذ أن القوي لا يأتي لخصمه ليسترضيــه !!
مما يدفع بإيران بالمضي قدما في برنامجها النووي واقامة التحصينات الازمة لمفاعلاتها النووية التي تقول التقارير أنها غير كافية لصد هجمات صاروخية عليها !
وحينها لن تتوانى اسرائيل في استهداف تلك المواقع إذا شعرت أن إيران على خطوة من امتلاك السلاح النووي أو أن التحصينات ستكون دون قوة الصواريخ الاسرائيلية !!
وأيضا فاختيار مكان وزمان الحرب لن يكون متوفرا في كل الأوقات فالحرب لابد لها من ظروف مواتية تساعد على نجاحها فلن تجد اسرائيل أفضل من تلك الفرصة في الوضع السوري في أن تقوم هي بالضربة ويجر العرب لصد هجوم إيران وتخرج اسرائيل سالمة أو على أسوأ الأحوال تخرج بأقل الأضرار مع ضمان وجود حائط صد عربي أمام رد الفعل الإيراني المتهور !!

أعجب من هؤلاء الذين يتحدثون عن الجيش الحر وما له وما عليه ومن سيحكم ومن ستؤول إليه الأمور .. ولهم الحق في ذلك أن يجنبوا أنفسهم بابا قد يفتح عليهم مستقبلاً .. لكن الحاصل فعلا أن الجيش السوري الحر ليس كيانا منظما إنما هو وحدات منفصلة شبه منظمة سعت لإيجاد قيادة واحدة لكي تكون واجهة لهم وتساعدهم في بلورة وضع سياسي لهم .. وعندما أدرك الغرب أن الجيش السوري الحر في ازدياد وقوة ولابد من ضمان أهداف هذه القوة المسلحة وتحييده وتوجيهها نحو سير الأمور لما يريده الغرب دفعوا بغلامهم السابق برهان غليون الذي دأب على استنكار أي مظاهر مسلحة وأنكر غير مرة وجود ما يسمى بالجيش السوري الحر وضغط دائما في كل محفل على الأطراف الصديقة على منع مد السلاح والسماح بدخوله وكان آخرها تركيا الحدودية مع سوريا !!
فقام بإنشاء هذا المكتب العسكري لكي يجني هؤلاء الكلاب ويتسلقوا على دماء الأحرار الأشاوس من الجيش الحــر لذا كان الرفض من العقيد رياض الأسعد لهذا التوجه الخبيث لدرايته التامة لما وراء الأمر ولانكشاف الغاية الدنيئة من هؤلاء الشرذمة المرتزقة الذين يتقاضون راتبهم من مكتب الأســد .. لذا فدعكم من هذه الترهات وما قاله الجيش الحر عن القاعدة فليست القاعدة بالقرآن من أنكرها كفــر وأرتد .. انما هي حسابات مصلحية .. فمن باب دفع باب الشر التنازل عن بعض الحق فإنكار الذات ليس عيبا فمن يجاهد هو يجاهد في سبيل دفع الظلم ونصرة المظلومين وطلبا للشهادة ورضا الله وليس ليلمع اسم القاعدة على سماء سوريا .. فكيفهم فخراً أن السماء تعرفهم وتذكرهم وإن أنكرهم من في الأرض جميعــاً ..

يا من تتكلمون عن الراية .. بئس الرجل من ينكر ما كان يعرف وأن يعرف ما كان ينكر .. فقط تذكروا كلامكم أيام العراق واستحوا على أنفسكــم .. تخيل أن أختك التي تغتصب بالداخل وأمك من تقتل وابنك الذي يذبح ودعك من هذا التنطع والورع الكاذب نعم لسنا بالخب ولا الخب يخدعنا لكن أهل سورية أدرى بشعابها وهم ليسوا بالمغفلين وليس من المطلوب تسوية الأمور على العلن يكفي توجيه التتحذير والحيطة للأفراد ونبذ أي دعوة لخطف الثمار وليس من الحكمة صرف الأنظار عن العدو الأصلي إلى خلافات جانبية لا أريدكم أن تتغافلوها وأيضا ليس من الحكمة أن نعطيها أكبر من قدرها وأن تكون سبباً في ضياع الجهاد بمسمى الدفاع عنــه !!

إن اللعبة أكبر من مجرد هذا التفكيـر

إنكم في حـرب ضروس وأقطاب كبرى تتصارع وللأسف قد تكونوا بيادق دون أن تدروا وهذا ليس عيب فيكم لكن هذا ما يؤلم القلب فعلا أن يكون مطلبكم للحرية وعاء يحمل مع الكثير من المطالب الأخرى التي ليست لكم ولستم ملزمون بدفع ضريبتها .. لكن ماذا نقول في البراجماتية العالمية النجســة فلا يبقى إلا استعانتكم بالله والتجائكم بالله فوالله ما يمكر لكم لتزول منه الجبال ولولا رحمة من الله وعنايته سينتهي منكم الثلثين ويبقى الآخــر .. لكن ظننا بالله أكبر من ذلك ..
لكن لا تلتفتوا ولا تبتأسوا ولا تفقدوا الأمل واعلموا أنما النصر صبـر ساعــة وقد مضى جل هذه الساعة فلم يبق إلا القليل ..

لقد قلت نقاطا ولم استطع ذكر الحروف فوالله إن القصة طويلة ومؤلمة لكن يكفيكم أن لها نهاية ولابد لكم أن تكتبوها بأنفسكم ولا تجعلوا كلاب الشرق والغرب يسطروا لكم مصيرها فتكونوا بذلتم كل هذه التضحيات في سبيل ما يريدونه لا ما تريدونــه

إلى الله المشتكى ..

التاريخ يعيد نفسه

والعرب يبكون على الاطلال

وكانهم الببغاء يرددون عبارة كنا وكنا

لا فخروا بشيء لم صنعوه بانفسكم

حال العرب كنهم ضايعين فالطوشه
او الاطرش فالزفه لاتعليق صراحه