36_3_11[1].36_3_11[1].36_3_11[1].36_3_11[1].هذا أنا كل يوم لي مبدى معين لي حكاية عشق في النساء .فمى في وسعي غير كتابة قصيدة حب في الوطن العربي تشبه حياكة قميص من حرير
----------------------------------------------
كتابة قصيدة حب ..في الوطن العربي .
تشبه حياكة قميص من الحرير لأجساد..تعودت أن تلبس الخيش!!.
كلما تغزلت بأمراة جميلة ..وأهديتها زهرة ياسمين.
جاء عمال البلدية في اليوم الثاني فاقتلعوها..
لا أعتدر عن أي قصيدة نشرتها فالشاعر يتحمل بأخطائه..ويكررها
كما يكرر البحر زرقته..والقمر بياضه..والوردة أريجها..والمرأة ماكياجها اليومي..
اعشقي ..من شئت..
وتزوجي..من شئت..
وسافري مع من شئت..
فحيث تكونين ..
أنت جزء من قصيدتي!!..
سوف يأتي يوم لا تجدين فيه أمامك على طاولة الزينة..الا قصائدي .
انني لم أرث حبيباتي عن عمر بن أبى ربيعه.
ولا عن سواه من الشعراء الغزليين..
فأنا أعجن نسائي بيدي ,كفطائر العسل..
وأسبكهن في مختبري ,كدنانير الفضة..
انني في شؤون الحب ..
لا اؤمن باستعارة النساء من الاخرين..
ولا أقبل أن أعشق أامرأة..تاتي عن طريق الهبة,أو الوصية,أو الخلعة الأمرية
انني في كل خياراتي الشعرية .أرفض استعمال المستعمل!..
ثمة رجال مثقفون عندما يجلسون مع امرأة..يتصرفون كأميين..
ويتأتئون على سرير الحب...كأنهم لا يعرفون القراءة ..ولا الكتابة!!.
الجنس عزف حضاري على وترين.وقصيدة يكتبها حسدان...
ولكنه يفشل في بلادنا
لأنه يحدث بين فراشة ربيعيه...وبين(بولدوزر)!!.
أذهب الى موعدك.. لاهثا ..ومتحمسا..ومبهورا..
كما أذهب الى ورقة الكتابة...
ليس هناك ما يكسرني سوى اقلاع طائرتك..
ليس هناك ما يلصقني سوى هبوطها مرة ثانية على صدري...
كلما أحببتك..كبرت مساحات حريتي .
انني لا أستطيع أن أعشق امرأة لا تحرررررررررررررررررررررررررررررررني!

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
لا أحب قصائدي التي تلبس السترة الواقية من الرصاص.
وتضع في جيبها بوليصة تأمين..وتكون بردا وسلاما..على من يقرأونها..
أحب قصائدي ..التي تعصف..وتفتك..وترج طمأنينة الدراويش
وتوصلني ..مرة الى غرفة الانعاش..ومرة الى النيابة العامة..
ومرة الى حبل المشنقه..............

أنا لا أصنع بشعري كراسي هزازه..من أجل قيلولتكم..
انني أصنع لك وسائد محشة بالأعاصير..ودبابيس القلق ..وسكاكين الأسئلة!..
القصيدة ..ليست مضيفة طيران..مهمتها الترفيه عن المافرين.
ولكنها ..مرأة انتحاريه..تخطط لخطف الطئرة!!.
بيني وبين الحب ميثاق عظيم ...عمره قرن
كل المواثيق الأخرى التي تحمل امضاء أبي لهب اكلها اللهب!!.
يبقى جمهوري ثروتي
ولو أنني غامرت بهذا الرصيد العظيم
لأعلنت محكمة الشعر افلاسي وختمت قصائدي بالشمع الأحمر


""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لم أتناول العشاء أبدا على مائدة اي سلطان
أو جنرال..
أو أمير ..
أو وزير..
ان حاستي السادسة كانت تنبئني أن العشاء مع هولأء..
سوف يكون العشاء الأخير!!.
القصيدة التي لا تنزف على أصابع قرائها.. مصابة بفقر الدم..
منذ أن أصبح الوطن لا يأكل سوى الخوف ..
ولا يتقيأ سوى الزجاج..والمسامير..
توقفت في الشعر عن صناعة الشكولاته!!.ز
(أعمالي الشعرية الكاملة)..
لم تكتمل ..ولن تكتمل أبدا..
طالما أن الأصابع لاتزال ترتعش..
والقلب لايزال مستنفرا..
وأمطار الكحل لا تزال تنبهر..
والهاتف لا يزال يرن..
والبريد لا يزال يصل..
والنساء الجميلات..لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالا
يزلن في غرفة الانتظار...


اعتذرررررررررر
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

مشكور علا القصه الرائعه
يعطيك الف عافيه