منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
قصة الضال العائد من تاليفي .. ابي ارائكم و انتقاداتكم |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
![]() غير متواجد
|
![]()
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم اخواني و اخواتي .. هذه القصة من كتاباتي... اتمنى ان تشاركوني ارائكم.. "الضال العــــــائِـــد"كان في إحدى المدن شاب يدعى حمدان، حمدان شاب في 26 من عمره يعيش مع أمه وهو ابنها الوحيد ،حمدان شاب بار بأمه و ملتزم في عبادة ربه ،و كان حمدان يحب أمه كثيرا كثيرا لدرجة انه سيضحي بنفسه من اجلها ، و امه تحبه و تعزه أكثر من نفسها . الجزء الاول.. استيقظ حمدان في صباح اليوم التالي على صوت أذان الفجر،استحم توضأ ثم صلى و نزل لأمه بعدها.. حمدان و هو يقبل أمه على رأسها: صباح الخير يا أمي العزيزة.. الأم:صباح النور و السرور،تفضل يا ولدي أعددت لك مما تشتهي و تحب.. حمدان: كل هذا لي !؟ أنا؟.. الام: إذا لم أعدد لولدي لمن سأعدو أطبخ؟ ها؟ حمدان بمزاح: لهندي المزرعة..ثم ضحك بشدة .. ضحكت الأم ثم قالت :..هيا بلا مزاح اذهب لعملك و لا تتأخر لأني أريد أن أتحدث معك بشي مهم.. حمدان بفضول شديد : موضوع؟ .. أي موضوع؟ الام: بلا فضول هيا بسرعة سوف تتأخر.. حمدان : حسنا حسنا.. ثم ذهب.. الجزء الثاني.. بعد عمل منهك و شاق.. رجع حمدان الى البيت .. و تذكر ان امه تريد ان تتحدث معه .. فأحس بفضول..و وصل للبيت بعد تفكير و تخمين .. و في البيت.. حمدان: السلام عليكم.. الام: و عليكم السلاام..أهلاا يا ولدي.. جلس حمدان بجانب أمه ثم قال:أمي.. الام:نعم ياولدي.. حمدان: انتي قلتي لي بأنك تريدين أن تتحدثي معي بموضوع مهم..فما هو؟ الام: لقد تذكرت الان!..الحمدلله انك ذكرتني... حمدان : ماهو؟ الام: لا تتسرع.. حسنا.. حمدان يا ولدي .. لقد كبرت انا في السن وانت لم تعد صغيرا..ففكرت ..بــ.. حمدان : بماذا يا أمي؟ الام: فكرت بأن تتزوج يا حمدان بالفتاة التي تراها مناسبة لك.. حمدان بعصبية و هو واقف: ماذا يا أمي؟أنا؟ انا أتزوج و أتركك وحدك؟.. لالا هذا لا يصح .. الام: لماذا لا يصح ؟ ها؟ حمدان:أنا أتتركك وحيدة؟؟ ثم قال بسخرية:هه هه أنا من المستحيل ان اتركك و انشغل.. الام: ارجوك يا حمدان هذا طلبي الوحيد الذي طلبتك.. و تردني؟..لماذا حمدان ؟ لماذا؟ حمدان .. انت فكر في الامر.. حمدان : حسنا .. سوف افكر.. ذهب حمدان لغرفته و هو يفكر في كلام أمه .. و تذكر كل ما قالته أمه.. و نام على تفكير عميق.. الجزء الثالث.. استيقظ حمدان على صوت أمه.. الام: حمدان بني .. مابك اليوم لم تستيقظ ؟ هل انت مريض؟ حمدان يا كسول استيقظ هيا..الوقت قد تأخر هياا .. حمدان بكسل و خمول:.. ماذا .. ماذا هناك؟ الام: هيا ..استيقظ لعملك يا ولدي.. حمدان: حسنا .. حسنا .. 5 دقائق فقط .. 5.. ارجوك يا امي.. الام بصرخة مخلوطة بعصبية خاف منها حمدان مما جعله يقوم من سريره: حمدان هيا بسرعة و الا.. قاطعها حمدان و هو خائف مما جعل امه تضحك عليه: لاا ..لاا ..حــ..حــ..حسسسن..حسنناا..سسسـ..سوف اذهب الان .. احلف بالله انني سأذهب .. وذهب للحمام مسرعا.. ثم انزلق.. ففطست امه ضحكا ًعليه بشدة .... فقال حمدان:انا انزلق و انتي تضحكين ؟ حسنا ...ثم ضحك ..وقال:.. سوف انزلق في كل مرة لكي تضحكي.. قالت أمه بعصبيه: لاا لاا اذهب هيا.. فذهب حمدان و هو يضحك على الموقف.. و بعد 10 دقائق.. نزل حمدان لأمه و هو مبتسم.. حمدان بصوت عالٍ:صباح الخير و الابتسامه.. الام: صباح النور و التزحلق.. ضحك حمدان .. فضحكت الأم ثم قالت :هيا افطر و اذهب.. حمدان: أوامرك يا سيدتي.. ابتسمت الأم .. ثم قالت : يا كثر سخافتك يا حمدان.. حمدان بمزاح: وراثي يا امي وراثي.. و جرى حمدان هاربا من أمه و في يده رغيف خبز ليأكله.. ،ثم ركب سيارته.. متجها نحو عمله.. الجزء الرابع.. و في العمل.. حمدان بصوت عالٍ: السلام عليكم.. سامي: و عليكم السلام .. يا هلا حمدان .. كيف الحال؟ ملاحظة: سامي صديق حمدان الروح بالروح..منذ الصغر..الى الان.. حمدان:الحمدلله بألف خير.. سامي: اراك مسرورا.. لماذا؟ حمدان بمزاح ممزوج بضحك:.. اذا كان لديك اما لها خفة دم.. و لديها ولدا له خفة دم اكثر .. فكيف تكون حياتهما.. سامي و هو يضحك :..صحيح..صحيح.. ثم صمت حمدان .. فتعجب سامي ..و قال بصوت عال: حمدان؟.. حمدان... ما بك؟مالي اراك حيران؟ حمدان:امي.. سامي بخوف: أمك؟ أمك ما بها؟ حمدان: بالامس عرضت علي امي عرضا و انا اخاف ان انفذه.. سامي: ماهو؟ حمدان:ان اتزوج.. سامي: هذه هي الساعة المباركة.. حمدان: ماذا؟ انا اترك امي وحيده و الهو مع الزوجة؟ سامي:يا حمدان .. الزواج سنة الحياة..و كل شخص في هذه الحياة سوف يتزوج... و كثير من الاشخاص تزوجوا و لم يلهوا عن امهاتهم.. ففكر حمدان..وقال بتردد:كلامك صحيح.. ولكن.. سامي: ولكن ماذا.. حمدان:و لكنني لا اعرف اي فتاة .. ضحك سامي ..ثم قال: مشكلتك ستنحل.. حمدان:كيف؟ سامي و هو يفكر: انا لدي اخت.. حمدان بذكاء:.فهمت عليك..و لكنني لم ارها قط.. سامي و هو يؤكد كلامه:.. لا يا حمدان.. بل رأيتها.. حمدان و هو يتذكر: متى؟ و قال سامي له متى رأها..فتذكر حمدان.. و قال: نعم..انها فتاة ..مؤدبة و.و. خلوقة.. وبعد 4 ساعات و 2\1 .. رجع حمدان للبيت و هو مرتاح البال.. دخل البيت و هو مبتسم و قال:السلام عليكم.. الام: و عليكم السلام.. حمدان..أهلا تفضل.. حمدان: أمي لقد فكرت في الامر الذي تحدثنا من أجله.. الام:و ما جوابك؟ حمدان: و هل استطيع أن أرفض لامي طلبا؟ عندما سمعت الام ابنها حمدان فرحت فرحا شديدا.. و قالت: و لكن .. من هي الفتاة التي اخترتها؟ حمدان: اخت صديقي.. الام: اعطيني رقم امه و سوف احدثها.. حمدان: حسنا خذي.. *******99.. فاتصلت أم حمدان بأم سامي و حددت الموعد في يوم الاثنين.. و في يوم الاثنين..و في بيت أم سامي.. أم حمدان: السلام عليكم.. أم سامي: و عليكم السلام..اهلا تفضلي يا أم حمدان.. أم حمدان:شكرا لك..أم سامي.. لقد حدثتك عن الموضوع الذي أتيت من أجله .. أم سامي: نعم .. أم حمدان: ما رأيك اذا؟ أم سامي:لقد سألت البنت و قالت : رأيي رأيك يا أمي.. أم حمدان: اذا نفرح؟ أم سامي بفرح: نعم نفرح.. أم سامي و أم حمدان يفعلن ما يفعلنه أي نساء:الف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد.. و رجعت أم حمدان للبيت و الفرحة لم تفارق شفاتها.. حمدان: ها يا أمي بشريني؟ الام بفرح شديدة غمرت عيناها دموعا:مبروك يا ولدي.. مبروك.. حمدان: الحمدلله.. الله يفرحك يا امي .. الله يفرحك.. الجزء السادس.. و بعد العرس..بــ5 اشهر.. سلوى بصوت عال:حمدان .. يا حمدان... ملاحظة :سلوى هي زوجة حمدان.. حمدان: نعم.. سلوى: اريد ان اتحدث معك بموضوع.. حمدان بخوف: ماذا هناك..؟ سلوى بتردد: لا تخاف..فقط.. أراك مهتما بأمك أكثر مني .. حمدان بجدية: و المطلوب.. سلوى: لا اريدها معي في البيت.. حمدان بعصبية: ماذا؟ أنا أفرط بأمي..من أجلك؟و ضحك بسخرية بعدها.. سلوى: انا قلت لا اريدها.. يعني لا اريدها.. او.. حمدان: أو ماذا؟ سلوى:أو.. طـــــــــــــلــــــــــــقــــــــــنـــــــي..! ! حمدان بعصبية يتطاير الشرار منه:ماذا؟ أنا حمدان بن سالم ال..... أطلق.. لا و ألف لا...و لكن لماذا لا تريدينها معك .. فهي لم تتكلم عنك بسوء.. و لم تضربك..و لم تفعل لك شئ..!!!و أنت تعلمين .. أن لا أحد لها في هذه الحياة .. إلا الله ثم أنا.. سلوى ببرود:مـــــــــاذا.؟؟ حين كانت أم حمدان تعد الغداء..سمعت صوت هذا الصراخ من جناح حمدان..فذهبت الى غرفت حمدان و قاطعتهم مسرعة .. أم حمدان: طق طق طق.. حمدان يا ولدي . حمداان .. ما بك؟ . لماذا تصرخ؟؟ هل هناك أية مشكله؟ حمدان و هو يفتح الباب: لا يا أمي .. لا يوجد مشكلة .. وفقط كنا نتمازح قليلا.. أم حمدان:تتمازح؟؟ و كل هذا الصريخ؟؟ .. لا بد من أنك تمزح.. حمدان و هو يغلق الباب:لا يا أمي لا أمزح.. هل تريدين مني شئ؟.. لأني أريد أن أنام.. أم حمدان: لا .. لا أريد.. جلس حمدان يفكر بالأمر في نفسه ::يا الهي ماذا افعل؟ ما هذه المصيبة؟ ماذا أفعل؟.. أمــــــــــــي ... أم .. زوجتي.؟؟ .. أمــــــــــــي ... أم .. زوجتي.؟؟ ...و لكن لماذا سلوى لا تريد أمي؟.. هل هناك سبب يا ترى؟؟و لكن إذا تخليت عن أمي لن تجد أحدا يعينها أو يساعدها و يساندها و يونس وحشت المكان..!!..و بعد تفكير طويل عريض قرر حمدان بأن يخبر أمه بكل شئ..فذهب إليها .. و في غرفة المعيشة:..حين كانت أم حمدان تفكر في تصرف ابنها الذي كان يدل على انه كان متضايق من شيء.. حمدان: أمي..أريد أن أتحدث معك بموضوع.. الام: نعم يا ولدي..تكلم.. حمدان بخوف و تردد: امي ... ارجو ان لا تزعلي مني..و لكن سلوى.. الام بخوف: ما بها سلوى؟ حمدان: لا تخافي يا أمي.. لا داعي للخوف.. و لكن..لا اعرف من اين ابدأ.. الأم:قل يا ولدي..لقد أقلقتني.. حمدان:حسنا.. و لكن..سلوى لا تريدك معنا في البيت .. و اذا بقيتي معنا ..سو فتطالبني بـــ..بــــ ..بورقة الطلاق.. الام بدهشة: ماذا؟ ورقة الطلاق؟.. لا لا سوف اخرج من البيت الان.. وقفت الام .. فاوقفها حمدان قائلاً: لا يا امي لا .. نحن سوف نخرج و انتي سوف تبقين.. صمتت الأم لوقت طويل تفكر فيه.. ثم قالت: امري لله.. بعد تجهيز اغراض حمدان و زوجته انطلقوا لبيتهم المتواضع تاركين ام حمدان وحيدة,, لا احد يساعدها في البيت ..و لا احد يونس وحدتها .. و لا احد يونس وحشة البيت الكبير.. الجزء السابع..و الاخير بعد أسبوعين من الوحدة المتواصله..في بيت ام حمدان.. أم حمدان : أين أنت يا حمدان؟ أنا أمك التي ربتك.. و شقيت لمصلحتك.. أهي الحياة التي أشغلتك عني ؟ أم هي زوجتك التي أشغلتك عن أمك يا حمدان؟؟..أين أنت ياولدي؟ أين أنت يا حمدان؟.. و جلست أم حمدان غارقة في ذكريات ابنها منذ و لادته الى الان.. وهذه هي حالة أم حمدان تدخل غرفة حمدان.. و تجلس على سريرة.. تتذكر مواقفها مع ولدها..تشم رائحة طره .. و تشاهد ألبوم صورِه.. و بعد 6 اشهر من وحشة المنزل و الوحدة.. و في بيت أم حمدان المظلم و الكئيب و الذي يسودة الغبار.. جلست أم حمدان بعد صلاة الفجر كالعادة..تدعي ربها ان يرجع ابنها كسابق عهده.. في الساعة 8 رن جرس الباب..ففرحت ام حمدان و قالت: ابني .. ابني .. ابني قد عاد.. الحمدلله ..فتحت ام حمدان الباب..و لكن خاب أملها.. تفاجأت برجلين.. الرجل الاول: أأنتي سلمى ال......؟(أم حمدان).. ام حمدان: نعم انا هي.. الرجل الثاني: هيا معنا.. ام حمدان : الى اين؟ الرجل الاول: لدار المسنين.. انصدمت أم حمدان .. و استمرت هذه الكلمة بالتردد بداخلها.. و قالت : و لكن .. من الذي امركم بذلك؟ الرجل الثاني: اتصل بدار المسنين رجل يدعى حمدان بن سالم الـ... انصدمت أم حمدان و قالت: ولدي هو الذي .. هو الذي أمركم!! يا الهي!! سقطت أم حمدان على الارض من هول الصدمة .. و لم تشعر بأي شئ.. استيقظت أم حمدان ..و فتحت عيناها لترى اين هي؟.. رأت مكانا مظلما.. حاولت النهوض .. ولكن اذا بيد تمسكها.. التفتت نحوها فاذا الطبيب يمسك بها...و لكن لم تطل النظر .. فــ حنت برأسها إلى الارض.. ارادت التحدث و لكن .. لم تستطع.. أرادت الحراك .. و لكن لم تستطع.. الطبيب: خالتي هل تسمعيني..اذا كنتي تسمعيني حركي يدك..حركت ام حمدان يدها و قال الطبيب:جيد.. و لكنني سوف أشرح لك ما حدث..بعدما اتى الرجلان لاخذك لدار المسنين.. سقطتي على الارض فأتيا بك لهنا..حاولنا ان نوقظك ..و لكنك كنتي في غيبوبة دامت 5 اشهر ..حسبنا انك سوف تبقين هكذا الى الابد .. فاتصلنا بابنك..عندما سمعت أم حمدان هذه الكلمة ..استمرت هذه الكلمة بالتردد في اذنها.. و شعرت بالحزن و الغربة و الوحدة و بكت بكاء أخرجت فيه كل حسراتها و كل حرتها على ابنها..تعجب الطبيب .. و لكنه لم يسألها عن السبب ,, لانه يعرف الجواب.. و لو سألها ستزداد حالتها سوءًا..أكمل الطبيب قائلاً: خالتي .. هناك شخص في الخارج يريد أن يراكِ.. تعجبت أم حمدان !.. من الذي يريد مقابلتي؟انا لا اعرف في هذه الدنيا احد.. انفتح الباب...التفتت ام حمدان بفضول..رأت شخصا طالما انتظرته.. و لكنها التفتت الى الجانب الاخر من الغرفة.. ...... : السلام عليكم لم ترد ام حمدان عليه.. ..... : الا تريدي ان تريني ؟ من حقك يا أمي.. ترددت كلمة أمي في مسامع ام حمدان و احست بشعور لم تشعر به منذ مدة طويلة..و لكنها لم تنطق بكلمه لأن ابنها قد تخلى عنها .. ابنها الذي ربته و أرضعته من ضرعها..تركها مهملة بدون أن يسأل عنها لمدة سنه كاملة..لم تنظر إليه .. لان كبريائها قد عاش معها لمدة سنه كاملة.. هو الذي واساها في وحدتها..و هو الذي كان ينسيها هموم و غموم الدنيا.. تعجب حمدان.. لِمَ لَم تتحدث أمه معه..و بالطبع اكتشف بأن أمه لا زالت غاضبة منه.. نهض من مكانه واقفا..متجها إلى أمه..حَنَا رأسه .. حمدان ببكاء و توسل وهو يقبل قدمي أمه:أرجوك يا أمي سامحيني .. أرجوكِ يا أمي أرجوك سامحيني. أنا أعرف بأني قد غلطت بحقكِ..أنا آسف .. دموع أم حمدان تحجرت في عيونها.. لم تستطع أن لا تكسر كبريائها الذي ساندها .. و لكنه ابنها.. ابنها الوحيد .. الذي لطالما ضحت من أجله..و فرحت به.. و رفع رأسها دائما.. لم تستطع.. لملمت بقايا كبريائها.. ودعته .. و رمته في بحر ذكرياتها..كسرت حاجز الصمت الذي بينها و بين ابنها..و قالت مبتسمة( ولكن طبعا بعد محاولات عدة): حمدان.. نظر إليها حمدان..عندما رأت وجهه..قرأت كل نظراته ..نظرة الشوق للحضن الدافئ.. و نظرة اللهفة ..و الندم.. ارتاح حمدان حين رآها مبتسمة.. استطاع أن يعرف أنها راضية عنه..و لكن ..رأى بأنه قد اقترف خطأ لم يرتكب مثله من قبل..ابتسم .. و ذهب لحضنها بشوق.. ارتاح ارتياحا شديدا .. حينما وجد أمه راضية عليه.. بعد 3 أشهر خرجت أم حمدان من المستشفى باشتياق للمفاجأة التي حضرها من أجلها..دخلت بيتها الذي خرجت منه و هو ممتلئ بالغبار...و بعد إلقاء نظرة سريعة على البيت...قالت في نفسها..بيتي نظيف .. لاشك بأن أحدا بأن أحدا قد نظفه .. سمعت أم حمدان خطوات أقدم تتقدم.. فنظرة إلى مصدر الصوت .! لم تصدق ما رأت..سلوى..! حامل!!..ذهبت إليها مهرولة .. في تلك اللحظة.. كانت سلوى تشاهد ملامح أم حمدان التي سادت التجاعيد على وجهها ..استمعت لنصيحة زوجها الذي طالما كان ينصحها بأن لا تقول شيء لأمه.. حضنتها ... شعرت بأن أم حمدان هي أم لها...شعرت بارتياح كبير..و قالت أم حمدان بفرح شديد: مبروك يا ابنتي .. مبروك.. بعد شهر ازدادت علاقة أم حمدان بسلوى.. و ازدادت علاقة سلوى بأم حمدان.. و لكن بعد شهرين .. جاءت لحظة الفرح..سلوى سوف تنجب مولودها الأول.. حمدان و امه.. في حالة يرثى لها..حمدان في أشد خوفه..و أمه .. تدعي ربها بأن يساعدها .. خرج الدكتور فرحا.. مبروك أتتكم بنت ما شاء الله عليها.. فرح حمدان و فرحت أمه ..و سمى ابنته على اسم أمه .. شمسه .. وعاشوا في سعادة أبدية .. خالية من المشاكل العائلية.. ..النهاية.. اتمنى ان ينال على حسن اعجابكم .. و لكم جزيل الشكر من تاليفي |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|