الموضوع : جريمة قتل
المكان : أحدى ولايات المنطقة الداخلية
التاريخ : منذ أسبوعين من تاريخ النشر

التفاصيل ....

شاب عمره لا يتجاوز 35 عاماً من أبناء أحدى ولايات المنطقة الداخلية لا يسمع ( أبكم ) ولا يتكلم ( عجم ) بختصار أنه ( معاق ) لكن الله تعالى عوضه بقوة في البدن فهو قوي البدن ويتمتع بصحة جيده لديه أم مسكينة من ذوات الدخل المحدود لا يسكن معها لانه به نوع من الجنون دائم التجوال في الولاية حاملاً كيساً كبيراً يجمعُ فية العلب الفارغة للمشروبات الغازيه ليبيعها ويأكل ثمنها
ينام على قارعة الطريق يشعل نارأ في الشتاء ويطفها في الصيف فبينما الكل يدير المبردات الهوائية ( المكيفات ) يبقى هوه على قارعة الطريق والشمس أعلى رأسه وحافي القدمين تغير لونه من الابيض إلى الاسود واتسخت ملابس بحيث لا تعرف لونها ....

أعتاد الكل أن يمشي من حوله أما أن يطلق كلمة شفقة ورحمة بقوله (( الله يرحمة ويعينه i )) وأما أن يسخر منه بكلمات بذية وسخيفه أو أيشارت تعبر عن السخرية ....

بل البعض تعدى حدوده ليصور هذا المسكين بالهاتف النقال ( فيديو ) ثم يدمج الصوره مع أحدى الاغاني الهزلية السخيفة وينشرها في الولاية عن طريق ( البلوتوث ) .....

منذ حاولي أسبوعين من تاريخ اليوم أعطى أحد الشباب هذا المسكين الذي كاناً يلهثُ عطشاً علبة مياه غازية ولكن أضاف عليها شي من مادة ( التيزاب ) المعروفة وما أن يمسك هذا المسكين بالعبوه ضناً منه أنه صدقة من أحد الماره كما تعود ....


فشربها جرعة واحدة ... وما هي الا ثواني معدودة وسقط مغشياً علية حمل بعدها ألى مستشفى الولاية ونقل بعد دقائق الى المستشفى المرجعي بالمنطقة الداخلية بولاية نزوى حيث أدخل إلى غرفة العناية المركزه ( الانعاش ) ألى يوم الامس وبعدها قرر الاطباء عمل عملية جراحية لهُ ولكن شاءت الاقدار أن ينتقل هذا المسكين الى رحمة الله يوم 29 من يوليو لعام 2005م بكت أمه المسكينة حزناً على أبنها الذي عاش معاقا في هذه الارض وبقى سخرية بين الناس ومات مظلوماً منهم ...

بعد تحريات من شرطة عمان السلطانية وبعد تشريح الجثة تم القبض على الجاني ولا يحضرني عددهم أو أي شي عنهم وكل ما عرفتهُ أن العدالة ستأخذ مجراها في القضية

باتت الشوارع حزينه .... تفتقد ذالك الذي تعود أن يطوف حولها يجمع تلك العلب الفارغة ....


والاطفال ما زالو ينتظرون منذ الصباح الباكر ذالك الشاب الذي تعودو أن يلهُوا ويلعبو معه ....

فهل يصل أستهتار الشباب إلى مرحلة ( القتل ) ؟ ومن أنسان معاق ؟

أرادو المزاح .......... ولكن ......... النتيجة كانت وخيمة .... !!!!!

كانو يحتقرون ذالك الانسان ولا يعتبرو له شان .... ولكنهم سيدفعو ثمن غلطتهم غالياُ ......... وسيبقى في الاذهان .... .

هذا ونسال الله العافية من كل المستهترين .... والسفهاء ....

وندعو للفقيد بالخير والعافية وأن يدخله فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون .

منقوووووووووول
بعد التعديل