36_3_11[1].يندف الثلج على شبابيكي في لندن .يندف على كتبي...وأوراقي...وفجاجين قهوتي ..وأنا مبهور بهذا الكلام الحضاري الذي لم أسمعه منذ تسعه أشهر .مبهور بهذا الأنقلاب الأبيض الذي يلعنه الشتاء على رجعية الصيف... ورتابة اللون الأخضر...الثلج هو حداثة الأرض عندما تخرج على النص.. وتحاولين أن تكتب بطريقةأخرى,وصياغة أخرى.وتعبر عن عشقها بلغة أخرى...
وأنا أيضا...أريد أن أكون في عشقي شتائيا..وانقلابيا..وعاصفأ..
فمع أمرأة اسثنائية مثلك... لايمكنني الا أن أكون أستثنائيأ..
ومع عاشقة مجنونة مثلك..
لايمكنني أن أبقى محاربأ
على أرض منزوعة السلاح
"""""""""""""""""""""""""""
لايقلقني الثلج.لايزعجني حصار الصقيع
فأنا أقاومه..حينا بالشعر ..وحينا بالحب ...
فليس عندي وسيلة أخرى للتدفئة... سوى أن أحبك..أوأكتب لك قصيدة حب!!
بهاتين الطريقتين السحريتين....
يمكنني أحلى مشاكلي الجسدية..
ومشاكلي العاطفية ..والشعرية..
فلا تشغلى بالك بالطقس الخارجي. لأن الصيف الحقيقي مخبوء داخلنا!!..
اني قادر دائمأ
على استخراج الجمر من ثلج يديك..
وعلى استخراج النار من عقيق شفتيك..
وعلى استراج الشعر..
من تحت أية رأبية من روابى أنوثتك..
وأية منطقة حبلى بمياهها الجوفيه...
يا سيدتى التي يشتعل حبها فى دمى كحفلةالعاب نارية...
حين تكونين معي ..
فلا فائدة من مواقد الحطب ولا مواقد الكهرباء..فمصادر الطاقة كلها
موجوده في أمواج بحارك ..والكواكب كلها ..تدور حول شمس نهديك!!!..
يا ذات القبعة الحمراء
التي ترتجف من شدة العشق
يا التي يسقط صوتها على الأرض ..كالفلوس النقدية
لا تفتحي المظله فوق راسي
فأنا لا اريد الحماية من زغب الحمام ..وناثرات القطن ..واقمار الياسمين
لا اريد الهروب من هذا الحصان الأبيض ..
فأنت والثلج صديقاي على دروب الحرية!!
أيتها الشتائية التي أحبها:
لا تشيلي يدك من يدي ..ولا تخافي على صفوف الأنفورا
من نزواتي الطفولية..
فلطالما تمنيت أن أكتب قصيدة فوق الثلج..
وأجرب كيف يمكن العاشق أن يكون بنار الثلج!!..36_3_11[1].