حيــاتنــا مليئه بالتجـارب..وكل تجــربهـ..درس .
قد تكون بعض الدروس قــاسيهـ...والبعض الاخر..مريحهـ..
ومنهــا مؤلمه مصحوبهـ بصيحــات العين الممتلئه بالدموع..



ولكن للـ..همـ...معنى واحد لا يتغير..
شعور واحد يحاول انـ يتبدل..
وقد لا يشعر بالهم احد قدر ما يشعر به صاحبهـ..
لذا ...لا تستصغر هم احد..




عندمــاا نكون في منتهى السعــاده ...
وننتظر من يشــركنــاا سعادتنــاا...
ولكن فجــأه نسمع نداء حزنـ...
ونجالس الشــاكي...
ومن فرحتنــا بمــاا نحن عليهـ..
نستصغر همــهـ...قائلينـ...انسى
مــا عليك..واسمعـ...لـــي..







عندمــاا نكون فيـ...قمــة الحزنـ..
ونريـد من يسمعنــاا..أو على الاقل
يشعر بنــاا...وفجــأه يصــرخ احــد
مستغيثا من همهـ...
ونسمعهـ..وولكنـ..بدل ان نهون عنهـ..
نكتفيـ..باستصغار همهـ..بنظرنــااا..
قـــااااائليــــن:..
- همكـ...اصغر من هميـ..فهميـ..عظيمـ -







عندمــاا يكون همـ..الطرف الآخــر ..
شــي من غير اهتمــاماتنــاا..
فنبــدأ بتوضيح عن تفــاهة الامــر ...
إلى انـ..ننهيـ..الموضوعـ..ظنـاً منــاا
اننــااا خففنــاا عنهـ..رغمـ..انهـ..قد
نكــون من مزيديــن الهمـ...







هنــاك شعور خــاص لمن نستصغر همهـ..
قد يتردد في البــوحـ..قد تتراكمـ..احزانهـ..
قد يكتمـ..لدرجهـ..انه عينــاه تفضحهـ..لكن
لن يبوحـ...ظنـاًمنهـ..انهـ..همه لايحتاج
الى مناقشهـ...او مداوي..




قــد نستصغر الهمــوم..ولكن تبقى الهموم هموم..
نحن لا ندري بالخفــاايا التي تحويهــا القلوب ...
ولا نعرف مقيـاس المحبـه و المعزه..
مهما ادعينـا معرفتهـا..
فكل منـاا له مشــاعره الخــاصهـ..
واسلوبهـ الخـاص في التعبيــر عن الفرح والجزن..
وله اهتماماته الخـاصه التي تحزنه او تسعده..





فــــــلا..تستصغر همـ..احد...




لا تشكو لناس جرحا انت صاحبه
لا يعرف الجرح الا من به الم