لماذا لايكون الصدق بيننا ؟

معاني سامية وعبارات جميلة إفتقدناها في خضم هذه الحياة ..

فرجعت خطوة إلى الوراء حينما سمعت هذه العبارة (( لماذا لا يكون الصدق بيننا ؟ ))

ما أصدقها من كلمة وما أسماها من معنى ..

بدأ الصدق يتلاشى في عالمنا الإسلامي العظيم ..

والذي صنعته أيدي عظيمة .. وتوالى عالمنا في عظمته شيئا فشيئا ..

إلى أن تحول إلى قوة كسيرة كأسد جريح رابض في عرينه !!

أصابع الإتهام تشير إلى أولئك الخونة الذين حطموا دينهم بأيديهم وأطاعوا أعدائهم طاعة عمياء ..

ليغرسوا الشر في طرقات المسلمين ..

أولئك الخونة الذين إنتزعوا قلوب الصدق من أنفسهم وأبدلوها بقلوب وألسنة مزيفة تبرق كبريق الذهب لكن داخلها أسود معتم ..

أولئك الخونة الذين عاندوا ربهم واتبعوا شهواتهم الشيطانية وأصبحوا يكذبون الكذبات من أجل التقرب إلى شخص أو آمر ..

وهم لايريدون الصداقة فعلا ولكنهم :

ضعف إيمانهم وتخلفوا عن المبادئ النبيلة .. والقيم الشريفة .. فتخلفت عنهم الرفعة والسمو وتركتهم ..

أصبحوا يرفعون بأيديهم الوجوه المزيفة والضحكات المصطنعة ..

ليكسبوا الشهرة وليكسبوا غيرها من المصالح ..

مـــاأشد وجعي ياعالمي ..

وأنا أراك تفتقد معنى الإخلاص والتعاون والحب الحقيقي ..

ماذنبنا نحن بين أناس سفهاء وخونة .. فهموا هذه الكلمات بطريقة معاكسة ليستعملوها في جلب المصالح والفوائد والنوايا التي قد لاتتوافق مع أخلاقنا وقيمنا ..

ما هكذ أمرنا الله .. ما هكذا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم .. ما هكذا أمرنا الإسلام أيضا ..

ما هكذا تعلو الأمم وتسمو ..

أين إبتسامات المخلصين وحب الآخرين ..؟

أين من كافح ليوصل كلمة الصدق عبر بريد السعداء إلى أصحابه ..؟

ليسموا جميعا عبر طريق مفتوح ودرب منير ليعيشوا سعادة الدارين إن شاء الله ..

إلهى .. إلهي ..

متى سيبرأ هذا الأسد الجريح الرابض في عرينه المظلم ..؟؟

ليرجع كما كان وليبطش بأعدائه الذين حاولوا إغتياله ..

ويصعد عاليا ليزأر زأرة تخيف الكافرين وتطمئن قلوب المسلمين ..




منقول ...لاهميه :o :rolleyes: للاهميه القصوى