منتخبنا خيب الآمال، بدرجة كبيرة ولم تكن متوقعة حتى للاعبين أنفسهم، وقبل المباراة الأخيرة سألت العديد من المتابعين من أجهزة فنية وإدارية عن المنتخب، وجميعهم أكد انه يمتلك الكثير من المقومات، وان مباراته مع قطر ستكشف ذلك، مستندين إلى أن الكرة العمانية في السنوات الأخيرة، كانت الأفضل من خلال المواهب والخامات الطيبة التي دفعت بها إلى الملاعب الخليجية، ولكن الذي حدث هو العكس وانحدر أداء المنتخب ومعه النتيجة الى درجة الهاوية فخسرنا بقسوة لم تكن على البال.
المنتخب في خطوطه الثلاثة ومن خلفهم الحارس لم يكونوا في يومهم، كما أن قراءة المدرب القطري للمباراة كانت الأفضل بدليل التغيير الكبير في الأداء من شوط إلى آخر وهكذا قراءة، حملت معها إضافة إلى الأخطاء الفردية التي لا تغتفر، الخسارة القاسية.
وجعلنا نحتار في الطريقة التي نتعامل فيها معه، وكانت النتائج كبيرة وثقيلة، ولكن رغم النتائج التي فاجأتنا بمفاجأة غير سارة، فان هناك ايجابيات لا بد من التذكير فيها، ومنها ان هناك لاعبين لا يمكن ان يستمروا في هذا المنتخب، أو غيره، وهناك آخرون يستطيعون أن يقدموا إضافة إلى منتخبنا الأول وهذا هو الهدف المنشود، وأؤكد من جديد أن المنتخب بحاجة للكثير، وهذا ما قدمته النتائج والعروض على ارض الواقع.

الله يستر على هالمنتخب في السنوات القادمه
ومشكور اخووووووي