وبت مشتاقا إليك..

لا تلومي قلب مغرما.. إن كان بالود أتى قاصدا إليك سيدتي..عشق خواطري ألهمني نصب كلمات تليق بحسنك آنستي ..ورسم الحروف على الورق بات منجزا إليك..أنت الملاك الذي دنى بك القلب وتخطفا... فأميلي إليه علّه ينزوي من دوائر الحزن المتكبد..أنت الجمال وأنت منبع العطف والإحسان سيدتي..فألقي إلي برهة من عطف يديك التي بهما أحيى وأسعدُ..إله الكون بك خالقا وما أجملك من خلق الإله آنستي..فقد بت مشتاقا إليك.. تعصفني الأمواج للقياك ومد حبل الوصال إليك.. حتى تقر بي عينا أصبحت إليك ترنوا يوما بعد يوما..ما أغرب الأيامُ كيف تعصف بقلبٍ.. بات يخطوا خطى الأطفال حتى.. يرى ما أراد الإلهُ من حسن ما خلق

َ.

تأتي أحياناً .. وتذهب دوماً
ولكن أحبه مرسومة على شفاهي
استمر هذا الحال .. حتى
أتت بسمة حقيقية
بسمة .. طاهرة
بسمة .. كماء المطر
بسمة .. كرائحة العطر
بسمة .. في نقاء الغيم وشموخه
بسمة .. ارتسمت كي لا تمحى
بسمة..وجودي في متصفحكـ

تابع واستمر

دمـت سراجا نضيئ به مشاعرنا


وسجل يا تاريخ

خاطره اكثر من رائعه اخي
وسلمت اناملك ف نسجها