...أوراق مــ ن القبــ ور ،؛،



بسـم اللــه الرحمــن الرحيــم....

---
---

نبدأ ظهورنا للحياة بأول حلم صريح ونكافح في كل أركان المستقبل المجهول لتحقيقه .. وتنبعث الإرادة من القلوب سعيا خلف ذاك الحلم ، ولكن إذا لم نحقق ما نصبوا إليه .. نتحطم ونغرق ونرفض ولادة حلم آخر لنا .. لماذا برأيكم ... ؟!

( برأيي أنا أن وجود الفراغ بيننا وبين ثقتنا بأنفسنا كبير )
هذا ما أراه ولكم ما ترون ..

عندما كنت تلميذاً وبالتحديد في ( .................... ) كتب لي أحد الأساتذة جملة ( أحسنت .. وبارك الله فيك ) في دفتري الممتلئ بعفوية وبراءة الأطفال ووضع بجانبها نجمه صغيرة .. عندها فاض قلبي بالسعادة التي ساقتني إلى " أبي " فرحاً ..

المغزى :-

إن كل إنسان يقوم بعمل جيد يريد أن يشعر بنظرات الشكر والعرفان والسعادة في عيون الغير مما يدفعه إلى جلب المزيد من التميز ، وهذا قد يكون في تعبير بسيط بالكلمات التي تعطينا الدافع للاستمرار في خطوات النجاح ..

المصيبة أن تعيش في دواليب حياتك دون العثور على مفتاح الطموح الذي تريده .. لأنك لا تعلم ما تريد

الذكريات أبر المدمنين على توهم العذاب .. وشمعتهم المضيئة في شعاع النور الذي هم يرفضون حقيقته ..

تذكروا دائماً إحضار مناديل الطوارئ إلى سرركم قبل أن تناموا ، لأن الوسائد قد تمل من بكاء آمالكم المتواضعة .. عندها لن يظهر للصبح شاهد على حزنكم سوى سلة المهملات ..

من أقبح الخداع أن نفرض على أنفسنا عدم البكاء .. وزيادة القيود على أسر الشكوى الخاضعة لنظام سيطرة الصمت المطلق بداعي الكبرياء ..

ومن أجمل الكذب ذاك الذي يجعل من قلوبنا أطفال ..
يعقدوا بشقاوتهم العذبة اتفاقية السلام بيننا وبين من نحب ..
كما قال الشاعر / أسير الشوق :-
نبضنا طفلٍ حنون .. لو تزاعلنا يسامح

المرأة حياه .. وحياة الرجل امرأة تمنحه السعادة في كل أموره وتبسط عليه جنة الأحلام ..
( بدون تعليق ) ...

لا تحزنوا إذا ماتت ورودكم الرقيقة ..
قد تنبت بعدها سنابل الخير لأيامكم العصيبة ..

ورده بيضاء :-

..... تصفحوا يوميات حياتكم من شروق الشمس إلى الشروق الآخر .. وإن وجدتم الروتين هو الروتين كثفوا من مواعيدكم اليوميه بالكتابة حتى تتأكدوا بأن الروتين .. يقين لن يزول